• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

خلف الأبواب المغلقة: العنف ضد المرأة في الشرق الأوسط

بشرى حياة / الخميس 02 آيار 2024 / حقوق / 1111
شارك الموضوع :

ما زال مشروع قانون مقترح بشأن العنف الأسري ينتظر أن ينظر فيه من قبل البرلمان العراقي

يدرك معظم الناس في الشرق الأوسط أن العنف المنزلي ضد النساء منتشر على نطاق واسع، غير أن الأمر نادرا ما يناقش علانية.

لكن في 31 يناير/ كانون الثاني، تغير شيء ما؛ فقد أثار مقتل طيبة علي، نجمة اليوتيوب العراقية البالغة من العمر 22 عاما، احتجاجات واسعة وسيلا من المطالب على وسائل التواصل الاجتماعي لإحداث تغيير في التشريعات والقوانين.

ويُزعم أن طيبة علي قد خنقها والدها تحت مسمى ما يعرف بـ "جرائم الشرف". وبحسب ما ورد حدث ذلك بعد أن حاولت الشرطة المحلية التوسط بين الأب وابنته. وقالت الناشطة في منظمة حرية المرأة روزا الحامد: "قُتلت طيبة على يد والدها بمبررات قبلية غير مقبولة".

وما زال مشروع قانون مقترح بشأن العنف الأسري ينتظر أن ينظر فيه من قبل البرلمان العراقي منذ عام 2019. بينما يفاخر الجار الأردن بأنه كان في مقدمة دول المنطقة في اتخاذ إجراء في هذا الصدد، وذلك بعد أن أصدر أول تشريع ضد العنف المنزلي في العالم العربي في عام 2008.

وتشير الأرقام إلى أن واحدة من كل أربع جرائم قتل في الأردن سببها العنف الأسري، وفي البيانات التي ستصدر هذا الأسبوع، وجد المعهد الجمهوري الدولي (IRI)، وهو منظمة استطلاعية مقرها الولايات المتحدة، أن 89 في المئة من الأردنيين ينظرون إلى العنف القائم على الجنس باعتباره مشكلة تزداد سوءا في البلاد.

لكن تحقيقا وثائقيا جديدا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) وجد أن إصدار القوانين لم يحرز شيئا يذكر لتحسين وضع المرأة الأردنية لأن تقاليد النظام الأبوي غالبا ما تتجاوز القوانين المدنية أو الجنائية.

يُظهر فيلم بي بي سي، "إساءة: النجاة من العنف الأسري في الأردن"، أنه رغم أن التعديلات الأخيرة على القانون التي جرت في عام 2017 قد ساعدت في تحسين الوضع نوعا ما، إلا أن العدالة لا تزال غير مضمونة لتلك النساء اللواتي تجرأن على مقاضاة المعتدين عليهن.

"القانون الجديد مليء بالثغرات"، كما تقول المحامية البارزة في مجال حقوق الإنسان، هالة عاهد ديب. وتقول إن القانون لا يحدد ما يشكل إساءة، وأنه إذا لم يؤثر العنف على حياة الضحية لأكثر من 20 يوما، فإن الجاني يواجه الحد الأدنى من العقوبة. وتزعم أن النظام بأكمله مكرس ضد النساء، اللائي غالبا ما يعتمدن مالياً على من يسيئون إليهن، لأن 18 في المئة فقط من القوى العاملة في الأردن من الإناث.

هذا جزء لا يتجزأ من الأعراف الاجتماعية، مما يعني أن المرأة التي تبلغ عن سوء المعاملة تتعرض للرفض من قبل عائلتها. "والدتك تحملت ذلك. لذا ينبغي عليك أن تتحملينه"، وفقا للمقولة السائدة في ذلك المجتمع.

وبطبيعة الحال لا يتفق الجميع مع هذا الرأي. "ضرب النساء مخالف للشريعة وضد الدين"، هكذا تقول امرأة في منتصف العمر متحدثة في غرفة مليئة بالرجال. عندما أبلغتهم أنها تقدم النصيحة للنساء اللواتي تعرضن للضرب في المنزل، قاطعها صوت واحد "إنهم يستحقون ذلك"، لكن على ما يبدو لاقى الصوت موافقة عامة.

وبدلا من السماح لهذا الرأي أن يمر مرور الكرام، ردت الدكتورة مريم محروم بسرعة وحزم. يعرض الفيلم بعد ذلك مناقشة مفتوحة حول اعتقاد الرجال أنه من الطبيعي التحكم في زوجاتهم "بصفعة أو اثنتين"، "لا شيء وحشي". وعلى ما يبدو فإن كلمة "وحشي" تعني ترك العلامات والأدلة المادية على العنف.

تعمل الدكتورة مريم في قرى الأطفال SOS، وهي منظمة غير حكومية دولية بدأت في استهداف العنف المنزلي في الأردن. وتوفر المنظمة المأوى للنساء المستضعفات، بالإضافة الى المشورة القانونية والعلاج. إنها تعلم أن المواقف بين الرجال هي أصل المشكلة. على حد تعبيرها، "يضرب العديد من الأزواج زوجاتهم معتقدين أن هذا ما يجعلهم رجالا، وليس لأنهم أشخاص سيئون".

في الأردن، يتم تشجيع النساء على الإبلاغ عن الإساءة وطلب المساعدة. وتنتج إدارة حماية الأسرة والأحداث التابعة للشرطة - وهي الأولى من نوعها في العالم العربي - مقاطع فيديو تعليمية وتوفر خطا ساخنا. ولكن كما يوحي اسمها، فإن الحفاظ على الأسرة هو الهدف الرئيسي، حيث يتم تشجيع النساء غالبا على العودة إلى المعتدي. يصور الفيلم امرأة شابة اغتصبها قريبها عندما كانت طفلة ثم تعرضت للضرب من قبل أفراد آخرين من عائلتها. تروي كيف أصرت إدارة حماية الأسرة والأحداث على عودتها إلى المنزل؛ لكنها رفضت.

إن هذه الأولوية للأسرة، وواجب المرأة في وضع الأسرة قبل سلامتها، أمران لا جدال فيهما. تم تصوير أحد الرجال في جلسة الدكتورة مريم لاحقا في المنزل، حيث تجعله زوجته يعترف برفق أنه يضربها عندما يغضب. كما تكشف أيضا عن التحديات التي تواجه أي تشريع عندما تقول إنها لن تبلغ أبدا عن أي إساءة: "نعتقد أنه من المعيب على المرأة الإبلاغ. لن أفعل ذلك، مهما حدث".

تعتقد الدكتورة مريم أنه لا يمكن محاربة هذه السلبية إلا بالتعليم، وهو ما ينعكس في برامج التوعية التي تنظمها في مجتمعها المحلي. يجب تعليم كل من الرجال والنساء حقوقهم: "أقول دائما إن ضرب شخص ما بمثابة قتل روحه. عندما يُضرب إنسان، ينكسر شيء بداخله".

يتابع الفيلم الوثائقي أيضا إحدى عملائها، المعروفة باسم سارة. ربما تكون قد نجت في الوقت الحالي من مصير طيبة علي، التي قتلها والدها في العراق، لكنها تعيش في خوف دائم. "زوجي يعتقد أنه يملكني. ما زلت أخشى أن أصبح أحد الأرقام ضمن إحصائيات جرائم القتل في الأردن". حسب بي بي سي 

المرأة
العنف
الانسانية
المجتمع
السلوك
الرجل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    اليوم العالمي لوقف العنف ضد المرأة: ماهو وضع المرأة العربية؟

    النشر : الخميس 01 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    فيديو لمتحدثة باسم خارجية أوكرانيا مّولدة بالذكاء الاصطناعي

    النشر : الثلاثاء 07 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    في رحاب باب المراد

    النشر : السبت 11 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    ماهو ديسك الظهر وكيف تعالجه؟

    النشر : السبت 11 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    دور الإجهاد الذهني في خلق شخصية "عدوانية وغير متعاونة"

    النشر : الخميس 14 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الحب توءم السعادة

    النشر : الأثنين 08 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3309 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 337 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 305 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3309 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2321 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 15 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 15 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 15 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة