من خلال سؤالنا لبعض الزوجات عن أكثر العادات السيئة التى تثير غضبهن من الأزواج حصلنا على دلو مملوء من العادات الحسنة والكثير من العادات السيئة منها:
1- خروج الزوج بصفة يومية كل مساء إلى المقاهي مع الأصدقاء أو زملاء العمل تبغض الزوجة لشعورها بأنها تحتل مكانة هامة لدي الزوج قد تكون أكثر من اهمية البيت والأولاد لديه .
2- التحديق في النساء خاصة إذا كانت الزوجة بجانبه لدرجة أنه قد ينسى في بعض الأحيان وجود الزوجة ويتعامل مع الموقف كما لو كان مع أحد اصدقائه، وعندما ينتبه الزوج لوجود الزوجة يحاول الدفاع عن نفسه وكأنه شخص بريئ من كل الاتهامات الموجهة إليه .
3- الجلوس أمام التلفاز بعد العودة من العمل والتحديق فيه حتى ميعاد النوم دون أن يتفوه الزوج بكلمة واحدة للزوجة، وفي حالة الحاح الزوجة في الحديث أو كان هناك أمرا هاما رد الزوج بكلمات مختصرة تدل على عدم رغبته في الحديث وشعوره بالتعب الإرهاق، والغريب في الأمر وما يدهش الزوجة أن الزوج يتحول إلى انسان لبق في أتم الصحة عندما يرن جرس الهاتف ويبدأ في الحديث مع الغرباء .
4- عدم اهتمام الزوج بما يرتديه من ملابس برغم قيام الزوجة بأعداد ملابس نظيفة له أمر يغضبها كثيرا لأنها تجد أن ذلك من شأنه التأثير على مدى تقبله وبالتالى على حياتهما الزوجية معا، فهناك أنواع من الأزواج يعتقدون أن الإهتمام بالملابس شيئ ثانوي بالنسبة للرجل غير مطالب منهم الإهتمام به أو النظر إليه .
5- قيام الزوج بالحديث مع الزوجة عبر الهاتف للتعرف على تحركاتها بكل دقة قد يكون أمر محبب للزوجة لأنه يدل على اهتمام وحب الزوج ولكن إذا زاد الأمر عن حده انقلب إلى الضد، فتشعر الزوجة أنها مراقبة من الزوج فتتحول المكالمات من مجرد رغبة فى اطمئنان إلى الشعور بالتملك وشك وانعدام الشعور بالأمن .
وأيضا بعض الرسائل كانت هكذا:
لا تحرج زوجتك أمام أحد من الخلق واجعل لها مكانة في عين الصغير والكبير اجعلها دائما معتزة أنها زوجتك وأكرمها بإحترامك لها أمام الآخرين فإن احترامها من احترامك لنفسك فهي منك وكرامتها من كرامتك واعلم جيدا أن هيبة الرجال تسقط ويسقطون في أعين زوجاتهم لو اهان أو سمح لمخلوق بإهانه زوجته .
سيدة أخرى كتبت: إكرام الزوجة والإحسان إليها ليس فضلاً منك! بل هو واجبٌ أنت ملزمٌ به ومسؤول عنه بين يدي الله سبحانه قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "اتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم ".
كتبت سيدة أخرى نصيحة للزوج :
الزوجة ليست بحاجة فقط إلى النفقة والسكن لكنها أيضاً بحاجة إلى كلمة جميلة وقلب حنون وعاطفة تملأ قلبها… ورحمة تُنسيها تعبها .
أعزائي إن البيت الممتلئ بالحب بين الزوجين سيخرج منه جيلاً محباً لمجتمعه نقياً وخالياً من الأمراض النفسية والسلوكية، محافظاً على دينه وقيمه .
لحياة زوجية سعيدة لا بد من توصيل رسائل الحب بينهما فلا يوجد حياة زوجية كاملة أو مثالية إلا في المسلسلات.. إذا كان زوجك خلوق ونظيف من الداخل والخارج ويخاف الله ويحبك بصدق فشاركيه متاعب الحياة بشجاعة وقوة وكوني نعم الزوجة والأم .
اضافةتعليق
التعليقات