تشير دراسات طبية وبيئية إلى أن هطول المطر يحمل فوائد صحية مباشرة وغير مباشرة على الإنسان، خاصة عند اعتدال كمياته. فالمطر يعمل على تنقية الهواء من الغبار والملوثات العالقة والمواد المسببة للحساسية، ما يساهم في تحسين جودة الهواء وتقليل نوبات الربو والحساسية التنفسية لدى كثير من الأشخاص.
كما يساعد المطر على ترطيب الأجواء، الأمر الذي يخفف من جفاف الجهاز التنفسي والجلد، خصوصًا في الفترات التي تكثر فيها الأتربة. ويؤكد مختصون أن الأجواء التي تعقب سقوط المطر تُعدّ أكثر ملاءمة لممارسة المشي والنشاط البدني، لما لها من أثر إيجابي على صحة القلب والحالة النفسية.
من ناحية أخرى، يحذر الأطباء من بعض المخاطر الصحية المصاحبة للأمطار، مثل زيادة احتمالية نزلات البرد والإنفلونزا نتيجة انخفاض درجات الحرارة، إضافة إلى احتمالية تلوث المياه الراكدة وما قد تحمله من بكتيريا أو حشرات ناقلة للأمراض. لذا يُنصح بارتداء ملابس مناسبة، وتجنب شرب المياه غير المعقمة، والحفاظ على جفاف الجسم بعد التعرض للمطر.
ويجمع الخبراء على أن المطر، عند التعامل معه بوعي صحي، يمثل عاملًا داعمًا للصحة العامة، ويعزز الشعور بالراحة والانتعاش الجسدي والنفسي.








اضافةتعليق
التعليقات