• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اليوم العالمي للغة الأم.. تأصيل لإحترامها

ضمياء العوادي / الأربعاء 21 شباط 2024 / حقوق / 1373
شارك الموضوع :

: تم الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم منذ عام 2000  لتعزيز السلام وتعدد اللغات في جميع أنحاء العالم

تمثل اللغات أساس وجود المجتمعات متعددة الثقافات، فهي الوسيلة التي تتيح صون اللغات والثقافات والمعارف التقليدية ونشرها على نحو مستدام. في هذا الإطار جاءت فكرة الاحتفاء باليوم الدولي للغة الأم واليَوم الدولي للُغة الأُم (بالإنجليزية: International Mother Language Day)‏ وهوَ الاحتفال السَنوي في جَميع أنحاء العالم لِتعزيز الوَعي بالتَنوع اللغوي وَالثقافي وَتعدد اللُغات، وقد اعتُبر 21 شباط اليَوم العالَمي للغة الأُم، وقد أُعلن للمرة الأولى من قبل منظمة اليونسكوفي 17 تشرين الثاني 1999م، ومن ثُمَ تم إقراره رسمياً من قبل الجَمعية العامة للأُمم المُتحدة، وقد تَقرر إنشاء سَنة دَولية للغات في عام2008م. مقتبس من وكالة الأنباء الاردنية.

تم الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم منذ عام 2000  لتعزيز السلام وتعدد اللغات في جميع أنحاء العالم وحماية جميع اللغات الأم.

إن السعي وراء تعلم اللغات الأخرى مظهر من مظاهر الثقافة، حيث من عرف لغة قوم أمن شرهم، وهناك تخصصات خاصة لدراسة اللغات الأخرى لتعميم فن التواصل الاجتماعي بين مختلف المجتمعات، وهذا الأمر يثري أيضا جانب السياحة، فامتلاك عدة لغات يفتح للمقابل أبواب الثقافة الواسعة والاطلاع على تاريخ البلدان وتعاقب الثقافات واختلافها، وهذا يعطي للفرد تعبئة وإلمام بالعادات والتقاليد، لكن مع ذلك جاء التأكيد على الإهتمام باللغة الأم والسعي في تطويرها فهي واجهة البلدان ومن لم يعرف ثقافته ما فائدة ثقافة الآخر!

عدم معرفتها يدعو الفرد للتلبس في ثقافة الآخر فيكون نسخة عن بلد لا يحمل هويته فترفضه الاخيرة ولا تستقبله الثانية وبالتالي يضيع بين الثقافات تاركا للمجمع نقده وعدم تقبله.

واعتبرت اليونسكو أن اللغات هي الأدوات الأقوى التي تحفظ وتطور تراث الشعوب، لأن اللغة هي الوعاء الذي ينقل ميراث الشعوب وتقاليدها وعاداتها، وتعبر من خلالها عن هويتها.

وسعت المنظمة من وراء تخصيص يوم عالمي للاحتفال باللغة الأم إلى تحقيق عدة أهداف منها:

– إبراز أهمية التنوع اللغوي في العالم، في عصر هيمنت فيه ظاهرة العولمة.

– حماية مقومات هوية شعوب الكرة الأرضية، ومن أبرزها اللغة.

ـ تعزيز التعدد اللغوي والثقافي. مقتبس من موقع الامم المتحدة

سيُقام اليوم الدولي الرابع والعشرون للغة الأم تحت شعار "التعليم المتعدد اللغات – ضرورة لتحقيق التحول المنشود في التعليم" تقول المنظمة التابعة للأمم المتحدة إنه من أجل تعزيز التنمية المستدامة، يجب أن يحصل المتعلّمون على المعرفة بلغتهم الأم بالإضافة إلى اللغات الأخرى، كما أن إتقان اللغة الأم يساعد على اكتساب المهارات الأساسيّة في القراءة والكتابة والحساب.

وتساهم اللغات المحليّة -ولا سيما لغات الأقليّات والشعوب الأصيلة- في نقل الثقافات والقيم والمعارف التقليديّة، وبالتالي تساهم على نحو كبير في تعزيز مستقبل مستدام.

يُسهّل التعليم المتعدد اللغات القائم على اللغة الأم التعلم وإدماج السكان الناطقين باللغات غير السائدة ولغات الأقليات ولغات الشعوب الأصلية. سوف تستكشف الفعالية التي ستنظمها اليونسكو بتاريخ 21 شباط/ فبراير الإمكانيات الكامنة في التعددية اللغوية لإحداثا لتحول المنشود في التعليم من منظور التعلم مدى الحياة وفي سياقات مختلفة، فضلاً عن فتح باب النقاش الذي سيتمحور حول المواضيع الثلاثة التالية:

  • تعزيز التعليم المتعدد اللغات باعتباره ضرورة لإحداث التحول المنشود في التعليم في سياقات متعددة اللغات بدءاً من التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة وما بعدها.
  • دعم التعلم من خلال التعليم المتعدد اللغات والتعدد اللغوي في سياقاتنا العالمية سريعة التغير وفي حالات الأزمات بما في ذلك سياقات الطوارئ.
  • إحياء اللغات التي يهددها الاندثار أو التي طالها بالفعل.مقتبس من موقع يونسكو
اللغة العربية
ايام عالمية
المجتمع
الثقافة
القيم
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    الشكر.. زينة الغنى

    النشر : الأربعاء 02 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    ادفع دينارين واكسب الدارين: مبادرة كويتية علمت آلاف الفتيات حول العالم

    النشر : الأحد 09 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    في العام الجديد.. أمنيات مغلفة بالأمل

    النشر : الأربعاء 30 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    كيف تتعلم فن اختيار الهدية المثالية؟

    النشر : الأربعاء 20 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    كيف يؤثر النشاط البدني في تقليل خطر سرطان الثدي؟

    النشر : السبت 10 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الامام الصادق والجواب الشافي

    النشر : الأثنين 09 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 488 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 380 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1204 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1109 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1089 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 6 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 6 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 6 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة