لا يمكن أن يذكر المتن السرديّ العربي دون أن يذكر اسم الكاتب علي حسين عبيد في سماء الحديث، هذا المبدع الذي قدّم الإضافة للرواية والقصة في العراق والوطن العربي وكرّس حياته لاستنطاق الأبجدية، وأغنى الصحف العربية بالعديد من الروايات والمجموعات القصصية المتميّزة، وقد حرص ملتقى المودة للحوار على استضافته إيمانا منّه بضرورة اطّلاع القرّاء على تجربة إبداعية تستحقّ الالتفات إليها.
كان البرنامج من تقديم الكاتبة مروة حسن الجبوري، حيث قالت: من الصعب أن تقدم شخصية عرفت بالصياغة الادبية والنقدية وانت مازالت مبتدئا، ضيفنا اليوم أديب وإعلامي قدير يجمع بين الاصالة الريفية والحضارة الادبية فكانت البداية من قرية صغيرة وهادئة يقال عنها (أم البط) تابعة لقضاء في محافظة بابل، بعد سنوات من العيش فيها انتقلت أسرة الكاتب إلى مركز المدينة تبعا لوظيفة الأب، هنا بدأت الأبجدية تخاطب ضيفنا فحصل بكالوريوس علوم سياسية من جامعة بغداد، عمل في الصحافة وهنا بدأ المشوار، ولتسليط الضوء على باكورة أعمال الكاتب علي حسين.
فكان (الحلم) أول قصة نشرت له في مجلة الطليعة الأدبية العراقية /عدد11/ 1983.
حاصل على عضوية اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين عام 1987.
عضو اتحاد الأدباء والكتاب العرب 1991.
بكالوريوس علوم سياسية من جامعة بغداد 1983 – 1984.
عضو جمعية العلوم السياسية في العراق.
أمين الشؤون الثقافية في اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين/ كربلاء 1998 _ 2000.
رئيس اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين/ كربلاء 2006 _2007.
له عمود صحفي أسبوعي في جريدة الزمان للأعوام 2005 _ 2010.
عمل في الاعلام الاذاعي والصحفي ونشر العديد من المقالات السياسية والأدبية والقصص والمقالات النقدية في الصحف والمجلات العراقية والعربية، الكاتب والأستاذ علي حسين عبيد من مواليد (1956 بابل).
عمل رئيسا للجنة الفحص والتقييم لبرامج اذاعة كربلاء ومعدّا ومقدما للبرامج الثقافية للأعوام 2004 _ 2006.
عمل مديرا لتحرير شبكة النبأ المعلوماتية للأعوام 2005_ 2007.
فاز بجوائز في السرد القصصي منها الجائزة الأولى عن قصة (نتوء الشيطان) التي أقامها نادي الجمهورية 1995.
النتاج الروائي:
رواية (طقوس التسامي) صدرت عام 2000 بغداد/ دار الشؤون الثقافية العامة، رواية رحلة غياب لم يتم نشرها (نشرت فصولها في صحف ومواقع إلكترونية) رواية النزوح الى أوربا لم يتم نشرها، رواية حدائق الحروب لم يتم نشرها.
النتاجات الأخرى:
مجموعة قصص ( كائن الفردوس) صدرت 2001 بغداد / دار الشؤون الثقافية العامة مجموعة اقصص (لأقبية السرية) صدرت 2009 بغداد / دار الشؤون الثقافية العامة كتاب نقدي (ثقافة الجدران) صدر 2014 بغداد/ دار الشؤون الثقافية العامة.
نقد ودراسات عن الروائي:
1- مقال نقدي للناقد عبد الكريم العامري (وظيفة المحكي النفسي في كائن الفردوس) في ثقافية جريدة الزمان.
2- مقال للكاتب الراحل أنور عبد العزيز بعنوان (كائن الفردوس وابداع الاختيار).
3- مقال (كائن الفردوس الذي لا يقدّر بثمن) لحسن النواب.
4- مقالات كتبها نقاد عن روايتي (طقوس التسامي) منهم علي لفتة سعيد، عباس خلف، هادي الربيعي، وأحمد المؤذن وغيرهم.
5- مقالات نقدية عن (الأقبية السرية) لكتاب عراقيين منهم علي لفتة سعيد وناصر الصكر.
معلومات أخرى (جوائز، ندوات، استضافات.. إلخ):
1- الجائزة الأولى عن قصة (نتوء الشيطان) أقامها نادي الجمهورية 1995.
2- الجائزة الثانية عن رواية (طقوس التسامي) جائزة ابداع الدولة 2000.
3- الجائزة الثالثة عن قصة الضوء.. أقامها مركز النور في السويد 2009.
4- المشاركة في ندوة احياء الذكرى الرابعة للكاتب المغربي محمد زفزاف بدعوة من اتحاد كتاب المغرب 2007. المشاركة في العديد من الندوات السردية والملتقيات القصصية والروائية في بغداد والبصرة وبابل.
أنجز الكتب الأدبية التالية:
1- مجموعة قصص امرأة على الرصيف 1988 لم تصدر بعد/ نُشرت جميع قصصها في الصحف والمجلات.
2- قصص كائن الفردوس صدرت عام 2001 عن دار الشؤون الثقافية/ بغداد.
3- قصص الاقبية السرية صدرت عام 2009 عن دار الشؤون الثقافية/ بغداد.
4- قصص وردة اللوكيميا 2002 لم تصدر بعد/ نُشرت جميع قصصها في الصحف والمجلات.
5- طقوس التسامي/ رواية/ صدرت عن دار الشؤون الثقافية العامة/ بغداد/ 2000.
6- رواية (رحلة غياب) 2005 لم تصدر بعد/ نُشرت فصولها في صحف عراقية ومغربية.
7- كتاب (المثقفون والملاذ الآمن)/ إصدارات مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام.
قيد الطبع:
1- كتاب في نقد الشعر وفن السرد (محاولة لتنسيق احزان العالم).
2- مجموعة قصص للأطفال والفتيان.
3- كتاب مقالات ثقافية بعنوان (المثقفون والملاذ الدائم).
وقال عبيد قبل سنوات بعيدة قرأت رواية (موسم الهجرة إلى الشمال) للروائي الكبير الطيب صالح، هذه الرواية التي انتشرت عربياً وعالمياً وجعلت قامة الرواية العربية تضاهي العالمية، منذ ذلك الوقت المبكر حلمت أن أكون صديقاً للطيب صالح، واجتهدت بتأليف عمل يليق بالجائزة وبالطيب صالح الفذ، فوجدت في (لغة الأرض) فرصة كي أحقق أهدافي وأحلامي، وأعتبر أن الجائزة جاءت تقديراً لمجموعتي القصصية، وأضاف شاركت مع أكثر من 266 مجموعة قصصية من 26 دولة عربية وأجنبية، وحمداً لله حصلت مجموعتي على المركز الأول، وهي تتكون من 14 قصة تدور أحداثها عن الحرب التي شنتها أمريكا على العراق وتبعات هذه الحرب لاحقاً والمآسي الكبرى التي لحقت بالمواطن العراقي.
أكد الكاتب العراقي علي حسين عبيد، الفائز بالمركز الأول في جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي، فرع القصة القصيرة عن مجموعة "لغة الأرض"، أن قيمة الجائزة المعنوية كبيرة ولا يمكن أن توصف، بل تتفوق على القيمة المادية.
وتابع الكاتب العراقي بقوله: قدمت للقارئ كيفية تعامل الإنسان مع أرضه باللغة التي نفهمها ونتحدث بها، ودروساً في أهمية حفاظ الإنسان على أرضه، ففي كل قصة بطل يتعرض للموت بطريقة مختلفة منها موت بانفجار أو افتراس الذئاب أو الموت غرقاً، ولم أنس المرأة العظيمة التي واجهت مصاعب النزوح ووحشية الحرب بقلب كبير وصبر لا مثيل له".
وبعد الحديث عن التجربة الأدبية كان هناك فقرة أخرى وهي شيء من الذاكرة ، حيث شملت الفقرة عرض ملاحظات الأستاذ على كتابات الطالبات التي شاركن في كتاب رجال صدقوا، فكانت لمسة دافئة تلامس القلب.
من الماضي إلى الحاضر كان هناك نقلة قريبة تجمع الأديب والحضور من حيث فتح باب الحوار والمناقشة وقدمت ادارة جمعية المودة والازدهار للكاتب الذي كان له دور كبير في تعليم كاتبات الموقع الخاص في الجمعية حيث قدمت الجمعية تكريم خاص (درع التهنئة)، مع الشكر والتقدير وعبّر الكاتب عن شكره وامتنانه للجمعية والحضور.
اضافةتعليق
التعليقات