• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تورطنا في الحياة ام هي من تورطت بنا؟

فاطمة أسد / الجمعة 30 كانون الأول 2016 / حقوق / 1702
شارك الموضوع :

أبٌ يستخدم مع أطفاله منهجية هتلر! يشتم ويضرب دون رادع، يجرح إنسانهم المخفي ذاك الذي يُسمى بالأحاسيس و المشاعر، و يعيّن نفسه القدوة المثالية

أبٌ يستخدم مع أطفاله منهجية هتلر!

يشتم ويضرب دون رادع، يجرح إنسانهم المخفي ذاك الذي يُسمى بالأحاسيس و المشاعر، و يعيّن نفسه القدوة المثالية التي يتحتم عليهم الاقتداء بها..، اهم ما لديه أن يظهروا للملأ بشكل مؤدب، فطرياً كان أو مفتعلا، فقط ليُشعِر المجتمع بأنه يُدير دفة التربية بإحكام !

أمٌ ساذجة تغار من كل امرأة تَعبر بمقطوعة حياتها، سواء كانت تستجلب الغيرة أم لا، تسعى لتكون أفضلهن على الدوام و كأنها صنعت مسرحاً لحياتها و تُريد أن تُتوج به الملكة الاولى للجمال و الكمال، في حين عندما يناديها طفلها لا ينعتها بأمي بل بأسمها او بشتيمة من شتائمها التي تُمليها على مسامعه طوال اليوم.

أخٌ متسلط، يفعل ما يريد، يُمارس ما يشاء، لا يهم الامر إن نجح في إمتحانه او فشل، لا يهم إن مسّ اعراض الناس او تحاشاها، فهو بالتالي رجل سيحمل مسؤولية عيبه أو ربما عيبه هو الذي سيحمله و يكرّمه امام الملأ الذي جعله منزّه عن الخطأ و إن ملأ الأرض فساداً، ثم تذهب امه و تخطب له افضل الفتيات لتكمل بقية حياتها في ورطة معه!

مراهقة تائهة مع وجود بيت يأويها، فقدت أمانها الروحي و النفسي، عجزت من مراقبة اهلها، ووهنت من سلسلة تأديبهم الذي يتفرع منها الضرب و التعنيف و الحبس عن مجاراة الحياة ..

تريدها الأم بأن تدرس فقط لترفع رأسها امام صديقاتها اللاتي يتفاخرن بنسب اطفالهم و كأن بقية انواع المفاخرة لم تعد تكفيهن ..

تختنق الفتاة، تهرب من واقعهم وتصنع آخراً أجمل، واقعُ ربما يسحبها لصديقة سوء او فاحشة تقضي على بقية ايام حياتها بلحظة عابرة!

نعم قد يعتقد البعض أننا أتينا للحياة مُرغمين

أُختيرت لنا اسماء لم ننتقيها  !

و طُبعت بدفتر صغير يحدد انتماء لم نختره..

أصبحنا جزء من عائلة لا تروق لنا ربما 

و تربينا على عادات لم نستسغها احياناً ..

و لكن أمِن العدل ان نتحطم لأجل كل تلك الإنتقاءات التي لم تُنتخب بإرادتنا، و نحطم بها كل الاجزاء المرتبطة بنا؟!

فلو كان الاب اكثر وعي لما ارتضى لنفسه بأن يفرغ جام غضبه من الحياة على من لا حيلة لديه للدفاع عن نفسه !ولو كانت الام اكثر قناعة و وعي لما قارنت نفسها بأي أنثى تراها ..

و لو اُعطيت القيمة الحقيقية لكل فرد من افراد العائلة لما تمرد الصبي و إغتيلت احلام اخته بسببه..

و لكن ما يجعلنا في ورطة دائمة مع الحياة هو عدم تقبل الوضع المؤلم إن وُجد و العجز عن حله و مواجهته او التذمر منه فقط ..

و بالتالي ستبقى آثاره السلبية عالقة في أرواحنا لتستمر معنا في كل مراحل الحياة، زواجاً كان او عملاً او تربية أطفال، ونجهل أن سبب الفشل بكل المراحل هو البعثرة الروحية والأوهان النفسية المتراكمة بالذاكرة دون حل و دون علاج أو نقاش ثم نفرغها من دون وعي على أمور سلبية تسقطنا ارضاً دون رحمة.

بسيطة هي الحياة، لنعيشها بوعي، و بمواجهة سليمة، بتقبّل، بصبر جميل إن لزم الأمر، دون أن نتصورها ورطة لا مفر منها الا بالموت! 

الحياة نعمة يا ايّها الإنسان ........

الحياة
القسوة
المجتمع
الاب
الطفل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    السحر العجيب

    النشر : السبت 23 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ما نعلمه جميعنا!

    النشر : الخميس 29 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    المعتقدات الفكرية وتأثيرها على بنية المجتمع الثقافية

    النشر : الثلاثاء 23 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماهي أسباب الحكة وطرق علاجها؟

    النشر : السبت 13 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    مامدى خطر النكهات الطبيعية؟

    النشر : الأحد 12 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    تأملات في حضرة الرضا

    النشر : السبت 04 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1199 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 433 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 430 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 404 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 376 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 374 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1544 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1199 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 933 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 11 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 11 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 11 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة