• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

رجوع المطلقين الى حياتهم.. بداية النهاية

مروة حسن الجبوري / الأربعاء 07 كانون الأول 2016 / حقوق / 6894
شارك الموضوع :

بعد الصراخ والعويل والشدة والضيق، والحرب النفسية التي يتسبب فيها الانفصال، هل من الممكن ان تعود المياه الى مجاريها، حينما يفشل الزوجين في ا

بعد الطلاق ماهي الظروف التي تدفع الزوجين للعودة؟

بعد الصراخ والعويل والشدة والضيق، والحرب النفسية التي يتسبب فيها الانفصال، هل من الممكن ان تعود المياه الى مجاريها، حينما يفشل الزوجين في الحياة من دون شريك، او يدركان مدى خسارتهما عند الانفصال، فقد يكون الدافع الاكبر في عودة المطلقين هم  الاطفال، وقد يكون الطرفين بحاجة الى خلوة يعرف كل منهما حقوقه وواجباته، بعد هذا الطلاق واعلان الرجعة هل تعود الحياة الى صفوتها وحلاوتها ام ينطبق المثل "عادت حليمة لعادتها القديمة".

"ام طارق" تروي لبشرى حياة قصة عودتها بعد طلاقها الذي دام خمس سنوات حينما عانت بعدها عن زوجها، وغيابها عن طفليهما "طارق  ورنا" فتقول: بعدما ضاقت علينا الحياة الزوجية، حاولت التغيير ولم ينفع معه، عدت الى منزل والدي مع الطفلين، وبعد غيابنا عن البيت، صلح زوجي حاله وسعى الى ان يوفر المال، فرجع وطلبني من عائلتي، في الحقيقة كنت في انتظار ان ارجع الى بيتي واطفالي وزوجي.

"جميلة" تقول: كانت قصة زواجي حكاية تحكى بين النساء، وقع الطلاق بيننا لأسباب تافهة، قد اكون انا السبب وقد يكون هو، لا اعلم الا انني انفصلت لسبب انني كنت اغار عليه، مما زاد الخناق بيننا، وبدا ينفر من البيت لكثرة أسئلتي  واستفساراتي،  رفعت قضية طلاق، وانتهت خلال شهرين، رجعت الى بيت عائلتي وشعرت بالندم، لم استطع تحمل فكرة انفصاله عني، وبعد الانتهاء من العدة رأيته عند بيت خالي فهو ابن خالي الاكبر، تحدثنا قليلا في جو عام وامام الجميع مما زاد رغبتي في الرجوع الى العش الزوجي، بشرط ان اكف عن الاسئلة واثق فيه، والحمد الله ها انا اعيش معه حياة رائعة وهادئة وعرفت قيمة زوجي وعرف قيمتي ولا ابعدنا الله.

اما "احمد" فيقول:  تزوجت كبقية الشباب، كنت سعيدا بزوجتي، لكن سرعان ما جاءت رياح الشر، بسبب الاهل وتدخلاتهم فكانت آذان صاغية لتلك الاقاويل التي لا صحة لها، لم اعد اتحمل فطلبت منها ان تخرج من البيت لحين هدوء العاصفة، خرجت ولم تعد مع اتصالي بعائلتها لكنهم رفضوا وطلبوا مني الطلاق، طلقتها لأنها كانت رغبتهم، بعد مرور ثلاث سنوات، اعدتها الى ذمتي بعد  مشاورة مع استشارية الاسرة، وهي الان تشعر بحياة جديدة وزوج جديد.

كالعادة هناك رأي مختلف ومناقض تماما، كما اشارت اليه "هدى": رجعت لزوجي بعد الطلاق، ويا ليتني لم ارجع، لم ينفع معه اي حال، بقي كما هو، بعدما وعدني بعدم تكرار الخطأ والعيش بسلام بعيدا عن الضرب والتجريح،  لكن للأسف  بقي كما هو.

 وكان لنا لقاء مع الدكتورة "دينا حسين": شكرا لبشرى حياة لطرحها هذا الموضوع، عادةً المواقع تبحث عن اسباب الطلاق وسلبيات المطلقين، فمن الجيد ان يطرح موضوع هكذا، في القديم كانت تقول جداتنا ان الله يؤلف القلوب بين بعضها، وقد قال الله تعالى في سورة الروم اية (21):  ﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾، فبعد ان يقع الطلاق بينهما لسبب ما، ولحادثة ما،  قد تكون خارجة عن إرادتهما، وبعد ذلك وعندما يعيد المطلقون حساباتهم ويفكرون بحياتهم بصورة عقلية  يتنازلون عن الكثير، و يندمان على ما وقع بينهما، فتحن قلوبهم، ويكتشفان أن الطلاق كان خطأً، وهنالك من يعود بعدما عجز عن مواجهة الحياة من دون شريكة تتحمل سلبياته، فيعود، من دون احساس بالخطأ ( ترجع حليمة لعادتها القديمة)، وهنا نعود الى النقطة الاساسية، ان ليس كل الازواج قابلين للتغير وكذلك الزوجات تبقى العادة والبيئة هي التي تسير عقولهن لكن نعم هناك من يتغير نحو الافضل وهناك نحو الاسفل، لكن ما نتمناه حقيقة تقليل نسبة الطلاق في العراق، وعودة المطلقين الى مجرى حياتهم بعيدا عن العنف والاضطهاد.     

بين القبول والرفض كانت الآراء، ويبقى عزيزتي القارئة القرار لكِ، بعد الطلاق هل انتِ مستعدة للرجوع لزوجك؟

وانت ايضا ايها الزوج هل تود الرجوع لزوجتكِ؟    

الطلاق
الأسرة
المرأة
الرجل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    أثر العدالة الأسرية في التنشئة الاجتماعية

    النشر : الخميس 17 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    المشي في الطبيعة الخضراء.. دواء سحري للتخلص من الإجهاد

    النشر : الأربعاء 15 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    دور العلاقات الاجتماعية في عملية بناء الإنسان

    النشر : الأحد 30 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    من نساء الطف: أم سعيد بن مرة التميمي

    النشر : الأحد 20 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    أبجديات القضية الفلسطينية

    النشر : الخميس 19 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    مغالطات حول الدين والسياسة

    النشر : الأحد 17 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1238 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 446 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 437 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 423 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 421 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 361 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1332 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1238 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 776 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 650 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة