أقامت جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية المخيم الرمضاني الالكتروني وذلك في شهر رمضان المبارك، بواقع يومين في الأسبوع؛ الأحد والأربعاء، وبمعدل ساعة ونصف في اليوم، ابتدأ بتاريخ: 26/4/2020 إلى 21/5/2020.
أقيم المخيم على قناة في التلكرام وكان امتدادً للمخيم المهدوي الذي أقيم في شهر شعبان المبارك، وقد اشتركت المزيد من الفتيات إليه وانضممن للمخيم، قدمت عضوات جمعية المودة برامجا متنوعة من الدروس الالكترونية.
أما فقرات المخيم فكانت كالتالي:
في يوم الأحد: حاضرت الكاتبة فهمية رضا ضمن فقرة: حلّة رمضانية، حيث حاولت رضا ربط المشتركات بكتاب الله؛ القرآن الكريم، عن طريق شرح المفاهيم القرآنية بطريقة عصرية شبهتها باهتمام الفتاة بزينتها وأناقتها وكيفية انتقائها الدقيق لما ترتدي، وعلى مدى أربع محاضرات عرضت في كل أسبوع آية من الذكر الحكيم مع شرحها وربطها بحياتنا اليومية وإثرائها بقصص وتجارب متعددة مع طرح أسئلة للمشتركات من أجل التفاعل والمشاركة ومبادلة الآراء.
وبعدها كانت فقرة: اختبري معلوماتك المهدوية، قدمتها الكاتبة زهراء الوكيل، حيث اختبرت المتدربات بأسئلة تتعلق بالامام المهدي بطرية شيّقة.
ثم كانت فقرة الكاتبة رقية تاج تحت اسم: طبق رمضاني، تحدثت ضمن هذه الفقرة عن أهمية الغذاء الأخلاقي في الشهر الفضيل وهو يفوق الغذاء المادي الذي يشغل أذهان الكثير خلال هذه الأيام، في كل أسبوع ربطت تاج بين طبخة معينة ومكوناتها وطريقة صنعها مع صفة أخلاقية تشبهها أو تتعلق بإحدى جوانبها.
أما في يوم الأربعاء فقد حاضرت الكاتبة حنين حليم ضمن الفقرة التاريخية، حيث بينت أهمية الاطلاع على تاريخ عظمائنا ولاسيما من ارتبط ذكره في الشهر الفضيل، كالسيدة خديجة وأبو حمزة الثمالي والامام الحسن والامام علي عليهم السلام.
وبعد الفقرة التاريخية كانت فقرة: تسالي رمضانية مع الكاتبة اسراء الفتلاوي، وفيها الترويح عن النفس عن طريق ألعاب فكرية فيها المتعة التي لا تخلو من فائدة.
وأخيرا كانت فقرة: ضيف المخيم، حيث في كل أسبوع يستضيف المخيم شخصية مؤثرة في المجتمع، تكلمن فيها عن عدة موضوعات وقضايا.
في الأسبوع الأول كانت الضيفة؛ الخطيبة والاعلامية سكينة الموسوي، تحدثت الموسوي مع الفتيات عن السعادة ومعناها، وكيفية تحقيقها، وموانعها وأركانها.
في الأسبوع الثاني استضاف المخيم من السعودية الأستاذة والمدربة منى الأحمد، وتكلمت عن أهمية وجود هدف أو عدة أهداف في حياتنا، وكيفية ارتباطه بالقلب، وعرضت خطوات عملية تساعد للوصول إلى الاطمئنان القلبي، وتحقيق الأهداف.
في الأسبوع الثالث كانت مدربة التنمية البشرية خلود البياتي ضيفة في المخيم حيث تكلمت عن السلام في زمن الكورونا وبداية الانطلاق وتغيير الرؤية واستثمار الأزمة وأهمية التلاحم الاجتماعي وختمات القرآن في ظل هذه الجائحة.
وفي الأسبوع الأخير فتح باب الحوار والأسئلة وتم طرح مواضيع متعددة تم تبادلها بين المشتركات والمقيمات على المخيم، حيث كنّ المشتركات هنّ الضيوف في الأسبوع الأخير.
وفي كل المحاضرات والفقرات كان هناك تفاعل ملفت وطرح أسئلة وتقديم آراء عن كل موضوع يطرح ويقدم من قبل المشاركات، وأيضا خصصت جوائز ضمن فقرات الأسئلة والتسالي. واستطلعنا آراء المشتركات في المخيم نورد بعضا منها:
مريم/ بغداد:
كلمة حب ومودة للقائمين على هذا المخيم، أحببت جداً المخيم وقد زودني بالمعرفة وأعطاني همّة للعمل والمذاكرة، لكم الفضل الكبير في تغيير كل مشاركة لما قدمتموه من توعية فكرية ثقافية، أحببت تفاعل المشتركات وآرائهم القيمة.
رسل/ صيدلانية من كربلاء:
كان المخيم الرمضاني فرصة كبيرة لتطوير ذاتي، وقد قامت المرشدات بإثارة الكثير من المواضيع التي تغاضينا عنها بسبب لهو الحياة، لقد أضاف لي الكثير.
زهراء الموسوي/ النجف:
كان مخيما جميلا غنياً بالمعلومات والقصص القصيرة والجميلة وأكثر الفقرات التي كنت أتشوق لها هي فقرة المسابقة لما فيها من روح المنافسة وأيضا اكتساب المعلومات القيمة.
الجدير بالذكر أن المخيم الرمضاني جاء تباعا بعد المخيم المهدوي والذي لاقى نجاحا وتفاعلا ايجابيا وأخذ صدىً واسعا من المشتركات كونه الكترونيا وجمع العديد من المشتركات اللواتي لا يستطعن الحضور على أرض الواقع ولاسيما بعد جائحة كورونا.
وتحرص جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية من خلال نشاطاتها المتنوعة أن ترفع من وعي المرأة ثقافيا وفكريا.
اضافةتعليق
التعليقات