• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اليوم الدولي للقضاء على الفقر: أغلبيَّة فقراء العالم من النساء

دلال العكيلي / الأربعاء 17 تشرين الاول 2018 / حقوق / 2770
شارك الموضوع :

يرجع تاريخ الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على الفقر إلى يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر من عام 1987 ففي ذلك اليوم اجتمع ما يزيد على مائة ألف شخص تكريما

يرجع تاريخ الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على الفقر إلى يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر من عام 1987 ففي ذلك اليوم اجتمع ما يزيد على مائة ألف شخص تكريما لضحايا الفقر المدقع والعنف والجوع، وذلك في ساحة تروكاديرو بباريس، التي وقِّع بها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948.

وقد أعلنوا أن الفقر يُشكل انتهاكا لحقوق الإنسان وأكدوا الحاجة إلى التضافر بغية كفالة احترام تلك الحقوق وقد نُقشت تلك الآراء على النصب التذكاري الذي رُفع عنه الستار ذلك اليوم ومنذئذ، يتجمع كل عام في السابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر أفراد من شتى المشارب والمعتقدات والأصول الاجتماعية لإعلان التزامهم من جديد إزاء الفقراء والإعراب عن تضامنهم معهم.

وقد رفع الستار عن نماذج للنصب التذكاري في شتى أرجاء العالم، حيث تمثل تلك النماذج نقطة تجمع للاحتفال بذلك اليوم وهناك واحد من تلك النماذج في حديقة مقر الأمم المتحدة وهو موقع الاحتفال السنوي بهذه الذكرى الذي تنظمه الأمانة العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ومن خلال القرار 47/196 المؤرخ 22 كانون الثاني/يناير 1992، أعلنت الجمعية العامة السابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر اليوم الدولي للقضاء على الفقر ودعت الدول إلى تخصيص ذلك اليوم للاضطلاع، حسب الاقتضاء على الصعيد الوطني، بأنشطة محددة في مجال القضاء على الفقر والعوز وللترويج لتلك الأنشطة.

ودعا كذلك القرار المنظمات الحكومية الدولية وغير الحكومية إلى مساعدة الدول على تنظيم أنشطة وطنية احتفالا باليوم، لدى طلبها ذلك، وطلب إلى الأمين العام أن يتخذ ما يلزم من تدابير، في حدود الموارد المتاحة، لضمان نجاح احتفال الأمم المتحدة باليوم الدولي للقضاء على الفقر.

إن السابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر يمثل فرصة للإقرار بجهد ونضال من يعيشون في الفقر وتهيئة السبيل أمامهم للإعراب عن شواغلهم، ولحظة سانحة للإقرار بأن الفقراء هم من يقفون في مقدمة صفوف مكافحة الفقر إن مشاركة الفقراء أنفسهم ظلت محور الاحتفال بذلك اليوم منذ بدايته ويتجلى أيضا في إحياء ذكرى يوم السابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر رغبة الفقراء في الاستفادة مما لديهم من خبرات كمساهمة منهم في القضاء على الفقر.

1.6 مليار فقير بالعالم

وفقا لمقاييس مؤشر الفقر المتعدد الأبعاد لعام 2016، بلغ عدد الأشخاص المستبان حاليا أنهم فقراء 1.6 مليار ويكشف هذا الرقم الهائل مستويات من الحرمان البشري تجاوز إلى حد بعيد كل ما يمكن أن تعبر عنه فئات الأجور المحددة اعتباطا وكانت الجمعية العامة قد اعتمدت القرار 196/47 في يناير عام 1992، يوم 17 أكتوبر يوما دوليا للقضاء على الفقر ودعت الدول إلى تخصيص ذلك اليوم للاطلاع، حسب الاقتضاء على الصعيد الوطني، بأنشطة محددة في مجال القضاء على الفقر والعوز وللترويج لتلك الأنشطة.

وأظهرت بيانات البنك الدولي لعام 2016، انخفاض نسبة سكان العالم الذين يعيشون في فقر مدقع إلى مستوى تاريخي بنسبة 9.6% عام 2015، مقابل 37.1% عام 1990 فقد أظهرت التقديرات أن 702 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر العالمي المحدد فى 1.90 دولار يوميا، وأن أغلبهم يعيشون في أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا.

ففي العام 2015 قام البنك الدولي بعد أكثر من 6 سنوات بتحديث خط الفقر العالمي ليصبح 1.9 دولار بزيادة 65 سنتا على ما كان عليه فى 2008، وأن هذه الأرقام يفترض أنها روجعت وحدثت فى أبريل الماضي من العام الحالى لتتوافق مع تطور الفروق في تكلفة المعيشة حول العالم.

والتعديل الأخير ساهم فى انضمام نحو 148 مليون شخص إلى قائمة المعدمين السابقين والبالغ عددهم 836 مليونا ليصبح عددهم الإجمالى نحو 984 مليونا وفق الحسابات البسيطة رغم أن البنك كشف فى تقريره الأخير انخفاض عدد الذين يعيشون تحت خط الفقر الجديد لأول مرة دون 10% من سكان العالم، ليصل إلى 702 مليون شخص لعوامل عدة ليس لاستراتيجيات البنك دور فيها، مثل تحسن اقتصاد دول عدة كالصين والهند وغيرهما.

أسباب الفقر

الأسباب المؤدية إلى ظاهرة الفقر، قد تكون ذاتية أي بسبب الفقراء أنفسهم، وقد تكون غيْريّة أي بسبب خارج عن إرادتهم المباشرة.

أولاً الأسباب الذاتية:

1-الكسل: كثيرٌ من الفقراء والمُعوِزين يأنسون بحالة الكسل، فلا يطلبون الرزق على أوجهه المشروعة مثل ظاهرة التسول.

2-الدونية وضعف الهمَّة: نجد كثيرًا من الفقراء والمُعوِزين قد أَنِسُوا لفقرهم، وقَلَّ منهم مَن يكون عِصاميًّا يعتَمِد على نفسه ويقوم ساعيًا في قضاء حوائجه.

3- التعامل بالربا: فالمُتابِع لحالِ كثيرٍ من الفقراء والمُعوِزين، يجد كثيرًا منهم وقَع بهذه الآفة بسبب ارتِباطه بالتعاملات الربويَّة التي قصمت ماله، وكسرت ظهره، وأثقلَتْه بوابِلٍ من الديون والهموم، ومن ثَمَّ صارت يده خالية وجيبه فارغًا، وأصبح محتاجًا فقيرًا يطلب من الآخرين الصدقات والزكوات.

ثانيًا الأسباب الغيريّة:

الظلم: يمكننا أن نقول: إنَّ غالب الأسباب تندَرِج تحت إطاره، وتنطَوِي داخل جلبابه، فمن الظلم عدمُ العدالة في التوزيع؛ حيث أدَّى إلى نفور الناس واحتقار قوانين الدولة، وإجحاف جمعٍ من الناس غير قليلين، بإعطاء آخَرين نصيبًا أكثر من المال، والآخرون لا يأخذون إلاَّ القليل.

استئثار الأغنياء بالمال وحرمان الفقراء منه: وذلك بحَجْزهم وتنمُّرهم على الأموال، وحرمان أغلبيَّة المجتمع من الفقراء والمحتاجين.

العَوْلمة الاقتصاديَّة: إنَّ للعولمة دورًا كبيرًا في استقطاب رؤوس الأموال في دول العالم الثالث، وجلبها وجذبها عبر وسائل الإقناع؛ لرصد أموالها في الأسواق العالمية في دول المركز.

قُصُور الإنتاج بعدم استغلال الموارد الطبيعيَّة: مع أنَّ الأرض ملأى بالخزائن، وبركات السماء تَنهال وتنهَمِر، ومع ذلك تفرط الكثير من الحكومات في الاستِفادة من هذه الثروات والمواد الخام ويدخل في ذلك "قضية الأمن الغذائي للعالم العربي والإسلامي؛ إذ تعتمد الأمَّة في نسبة كبيرة من غذائها على دول أجنبية، وقد تصل هذه النسبة في بعض الدول إلى 70%".

الحروب والدمار والقتل: وهذا أمرٌ مُلاحَظ في البلاد التي حلَّت بها الحروب؛ كفلسطين، وأفغانستان، والعراق، والصومال، والسودان، واليمن، وسوريا، وغيرها من البلدان.

التهديدات والضغوط من قبل دور المركز: وتمثل هذه في التخوّف الغربي وأمثاله في الشرق من أن تحقق الدول النامية اكثفاءً ذاتيًا.

سوء توزيع الثروة والدخل: سُوء توزيع الثروة والموارد والمدْخولات في هيْكلة خزائن الدول له دورٌ أكيد في إيجاد مشكلة الفقر، ولعلَّنا نُفرِدها ببحثٍ متكامل يوضح سوء تدبير كثيرٍ من البلاد الإسلاميَّة وتنظيمها الاقتصادي، فليست المشكلة في قلَّة الموارد في البلاد الإسلاميَّة، وإنما سوء استعمالها والتعامُل معها وسوء توزيعها.

8-الاستراتيجيات الفاشلة للقضاء على الفقر: حيث أدَّت تلك الاستراتيجيات إلى طريق مسدود لعلاج هذه الظاهرة المزرية، وذلك كأن تتبنَّى دولةٌ ما نظامَ الطبقيات، أو القروض الربحية.

مظاهر الفقر

لو أردنا أن نستَقصِي معلومات متعدِّدة عن بلاد عربية وإسلاميَّة داهَمَها الفقر، فسنجد عجبًا من الحقائق المُثِيرة التي أثبتتها الدراسات والإحصائيات، فالفقر كان وراء 90% من أسباب طلاق اليمنيَّات، وأنَّ 73 مليون عربي يعيشون تحت خط الفقر، كما أنَّ أكثر من ثلث سكان الوطن العربي يُقِيمون في أقطار منخفضة الدخل، وأنَّ عشرة ملايين لا يحصلون على الغذاء الكافي، بل صنَّفت الأمم المتحدة 25 دولة من الدول التي تقع في خطِّ الفقر معظمها في العالم الإسلامي، وتصل مشكلة الفقر في 6 دول عربية، وهي: (اليمن - الصومال - جيبوتي - جزر القمر - موريتانيا - السودان) إلى 50% حسب مقياس الفقر العالمي، وفي فلسطين وصلتْ درجة الفقر إلى نسبة 70%، وأنَّ أغلبيَّة فقراء العالم من النساء. 

ولقد أجرى معهد "أندرياس باباندريو" اليوناني الشهير على شبكة الإنترنت، دراسةً شارَك فيها 25 ألف شخص من 175 دولة، أظهرت أنَّ أكثر ما يُقلِق شعوب العالم هو الفقر وتدهور البيئة، ويكفي أن نقول: إنّ الفقر المُدقِع قد أثّر في أخلاق كثيرٍ من الناس وسلوكيَّاتهم، فتفشَّت فيهم أمراض خلقية عديدة؛ مثل: الذل، وفقْد الثقة بالنفس، وانعدام الضمير، والتحايُل، والحسد، والسرقة والرشوة...إلخ.

علاج ظاهرة الفقر

ويمكن إجمال طرق العلاج في النقاط الآتية:

1.السعي إلى إيجاد عمل لكسب الرزق بالطرق المشروعة، والإيمان والتيقّن بأنه كلما أغلق باب فُتح آخَر، فعلى الإنسان أن لا يستسلم ويصيبه اليأس.

2. تفعيل التكافل الاجتماعي، والتعاون الإنساني، وذلك من خلال إنشاء صندوق للفقراء، وإنشاء جميعيات خيرية حقيقية، وكذلك تفعيل دَور زكاة الأموال في المجتمعات الإسلامية، فهي من أعظم طرق علاج الفقر التي شرعها الإسلام.

3. استنهاض الدول للقيام باستغلال مواردها واستثمارها.

4. العمل على تحرير العملات النقدية من التبعية للدول الكبرى.

هل يمكن وضع حدٍ للفقر بحلول عام 2030

سينضم بين عامي 2015 و2030 نحو 570 مليون شاب وشابة إلى قوة العمل في العالم، خاصةً في أفريقيا وجنوب آسيا ويُعتبر العمل اللائق سر نجاح القضاء على الفقر بأسوأ أشكاله تطرفاً فضلاً عن تغيير حياة الملايين كما يُعتبر خلق ما يكفي من فرص العمل اللائقة تحقيقاً لهذا الهدف تحدياً هائلاً.

ويعكس اليوم الدولي للقضاء على الفقر لهذا العام الذي يأتي تحت عنوان "بناء مستقبلٍ مستدام: العمل معاً للقضاء على الفقر والتمييز" رؤية جدول أعمال التنمية المستدامة لعام 2030 الذي أقره قادة العالم في شهر أيلول في مؤتمر قمة الأمم المتحدة والذي جاء فيه: "نعتزم العمل من الآن وحتى عام 2030 للقضاء على الفقر والجوع في كل مكان، ومكافحة أشكال عدم المساواة داخل البلدان وفي ما بينها، وبناء مجتمعاتٍ مسالمة وعادلة وشاملة للجميع، وحماية حقوق الإنسان والعمل على تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، وكفالة الحماية الدائمة للأرض ومواردها الطبيعية.

وفيما نتطلع قُدماً، دعونا نضع في اعتبارنا أنه يمكننا معاً وضع حدٍّ للفقر المدقع بحلول عام 2030 ولكن ليس من خلال أنماط العمل المعتادة ولا بد بالتأكيد وبسرعةٍ من عكس الاتجاه الحالي لتباطؤ النمو، بيد أن الأدلة تشير إلى أن النمو وحده لا يكفي والارتقاء إلى مستوى الالتزامات يعني إعطاء قيمةٍ متساوية للسياسات والإجراءات التي تعالِج أيضاً تحديات البطالة، والبطالة المقنعة، والضعف الحاد، وعدم وصول الأصوات، وإنكار الحقوق.

..........................
المصادر:
•           موقع الامم المتحدة
•           موقع منظمة العمل الدولية
•           موقع البوابة
•           موقع الشروق
•           موقع التحرير الإخبـاري

الفقر
المجتمع
ايام عالمية
الانسان
المرأة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    حديث نبوي : إسأل على كل حال..!

    ‏حرية أم فوضى؟ الجسد بين الحشمة والتعري

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    التفاؤل قوة يُستهان بتأثيرها على صحتك النفسية!

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    آخر القراءات

    أصناف الناس قرآنيًا.. بين سلّم التكامل والتسافل ٢

    النشر : الخميس 08 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    شهر محرم الحرام.. يطرق أبواب العالم

    النشر : السبت 30 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    لماذا يرسم الأطفال؟ طلاسم الرسم الطفولي والطب النفسي

    النشر : الأحد 30 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    اللحظات الغامضة التي تسبق الاستغراق في النوم

    النشر : الأثنين 05 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    نحن فقراء!

    النشر : الأربعاء 25 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

     ما هو الفرق بين الإدمان والسعي؟

    النشر : الأحد 31 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 554 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 479 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 420 مشاهدات

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    • 364 مشاهدات

    راقب سرعة مشيك... فهي تكشف عن أسرار عمرك العقلي

    • 358 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 357 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1444 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1382 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1261 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1101 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1064 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1051 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    حديث نبوي : إسأل على كل حال..!
    • منذ 7 ساعة
    ‏حرية أم فوضى؟ الجسد بين الحشمة والتعري
    • منذ 7 ساعة
    العلاقة بين الاكتئاب والنوم
    • منذ 7 ساعة
    التفاؤل قوة يُستهان بتأثيرها على صحتك النفسية!
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة