• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أنا الذي سمتني أمي حيدرة

اخلاص داود / الأحد 09 نيسان 2017 / اسلاميات / 259129
شارك الموضوع :

قلمي يخط حروفه باستحياء، حين أمرته ان يكتب عن سيف الرسالة الخالد ودرعها الثابت، فسألني متحيراً: وهل هناك قلم وفى بحقه او كتاب حوى سماته وموا

قلمي يخط حروفه باستحياء، حين أمرته ان يكتب عن  سيف الرسالة الخالد ودرعها الثابت، فسألني متحيراً: وهل هناك قلم وفى بحقه او كتاب حوى سماته ومواقفه.

وعن أي بطولة من بطولاته الفريدة اتكلم.......

هل أذكر يوم معركة بدر وكيف حمل لواء الرسول (ص) وخاض غمار معركة حامية غير متكافئة وبارز أحد ابطال المشركين (الوليد بن عتبة) وفي لحظاتٍ أرداهُ قتيلا هو والكثير من معه، حتى نادى‏ منادٍ من السماء يقال له رضوان: لاسيف إلّا ذو الفقار، ولافتى إلّا عليّ بن أبي طالب (1).

أم أكتب عن غزوة أحد أو بني قريظة أو أخط حبري متذكرا معركة الاحزاب، وكيف قابل فارس وشجاع مشركي قريش(عمرو بن عبد ود العامري)، يصول و يجول متفاخرا ببطولاته ومطالبا من المسلمين بأن يخرج له أحد يقاتله وهو يقول:

ولقد بححت من النداء بجمعكم هل من مبارز

ووقفت إذ وقف الشجاع مواقف القرن المناجز

وكذاك إني لـم أزل متترعـاً قبل الهزاهـز

إن الشجاعة في الفتى والجود من خير الغرائز

فانبرى سيف الله المسلول ضرغام بني هاشم بعدما أذن له رسول الله (ص) منشداً الأبيات التالية:

لا تعجلن فقد أتاك ​​مجيب صوتك غير عاجز

ذو نبهة وبصيرة​​ والصدق منجي كلّ فائز

إنـي لأرجو أن أقيم​​ عليك نائحة الجنائز

من ضربة نجلاء يبقى    ذكرها عند الهزاهز 

ولما بدأ القتال، صده هازم الاحزاب ابو السبطين، برباطة جأشه المُعتادة، وأرداه قتيلا، فعلا التكبير و التهليل في صفوف المسلمين. 

و لما عاد الإمام (ع) ظافرا استقبله رسول الله (ص) و هو يقول: «لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود، أفضل من عمل امتي إلى يوم‏ القيامة»(3).

أم أكتب عن بطولته وهو مصاب بالرمد في معركة خيبر حين قال الرسول (ص): لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله، و يحبه الله ورسوله.

وحين جاؤوا بعلي (ع) بصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه فبرأ، وأعطاه الراية.

فـخرج فارس اليهود «مرحب» وهو ينشد: 

انا الذي سمتني أمي مرحبه

قد علمت خيبر أني مرحــب ***** شاكي سلاحي بطل مجرب

أطعن حينا وحينا أضـــرب ***** إذا الليوث أقبـــلت تــــلتهب

فرد عليه علي (ع):

أنا الذي سمتني أمي حيدره 

ضـــــرغام آجـــام وليث قسورة *** عـــــبل الذراعين شديد القصره

كليث غابـــات كـــريه المــــنظرة ***على الأعادي مثل ريح صرصرة

أكيلكم بالسيف كـــيل السندرة *** أضــــــربكم ضـربا يبين الفقره

وأترك القـــرن بقــــاع جــــزره *** أضرب بالســـيف رقاب الكفرة

ضـــرب غــــلام مـــاجد حــزوره *** مـــن يترك الحـــق يقوم صغره

أقـــتل منــهم سبــعة أو عشرة *** فكـلهم أهـل فســوق فـــجره

وضرب رأس «مرحب» فقتله، وكان الفتح على يديه.

 وكم احتاج من وقتٍ وحبرٍ لأسرد عدله ولطفه وكرمه...

او اعود بالزمن لأروي حكاية ولادته الفريدة في يوم الجمعة 13 من شهر رجب والذي خصه الله بها وتعجب لها بنو قريش وتناقلتها الالسن وكل مدبر ومقبل، حين انشق جدار الكعبة ودخلت اليها السيدة الفاضلة المؤمنة فاطمة بنت اسد وهي حامل في شهرها التاسع، ثم التأمت الفتحة بقدرة ربانية، وبعد ثلاثة ايام خرجت مع وليدها الذي لم تنجب الدنيا مثله ابدا، وأول وليد من هاشميين أي (من قبل الأب والأم).

وأي شعر من الاشعار انتقي في ذكرى ولادتك سيدي..

الامام علي
الكتابة
اهل البيت
الايمان
الاسلام
الشعر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    ابراهيم
    عراق2019-09-30
    قول لافتى الأعلي لاسيف الاذوالفقار نزل في معركة احد
    حسن التراب
    2020-09-24
    سلام اللهﷻ عليك يا سيدي وامامي ومولاي يا ابا الحسن
    سهيل فلاح نور عرسان زهير ماما
    مرت الهيب2024-02-21
    غنيه امي عيد ميلاد الى امي وتحموها الى قتل الله والله يرحمها الا يقتلها ليست امهن وفاه ليست 15 الى

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    الخدع الاستهلاكية في الأسواق العالمية

    النشر : الخميس 28 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    تحذيرات جديدة من المقالي.. احذري منها

    النشر : الأثنين 15 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    وسط سياسة الدواهي.. كيف حافظ الامام الكاظم على المد الشيعي؟

    النشر : الأربعاء 10 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    إلا جميلاً..

    النشر : الأحد 29 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    الامام علي وقانون الضمان الاجتماعي

    النشر : الخميس 14 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    الاختلاف في الرأي.. لا يفسد للود قضية

    النشر : الأثنين 20 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 553 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 480 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 418 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 352 مشاهدات

    علماء يكتشفون سببا مفاجئا لتناول الناس كميات أكبر من السكر

    • 318 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1201 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1167 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1087 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 677 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 22 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 22 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 22 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة