• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نحت الكتب.. صور تتشضى بالإبداع في عالم الفن التشكيلي

زهراء جبار الكناني / الأثنين 03 كانون الثاني 2022 / ثقافة / 3369
شارك الموضوع :

إذ يقوم الفنان برسم بورتريهات لشخصيات معروفة عالميًا أو عراقيًا من خلال طي أو قص حافة أوراق الكتاب

أراد أن يجعل الكتاب يتكلم نيابةً عن الكلمات المنثورة عليه، أراد أن يبدأ صمته، يبلغ الكلام من خلال نظرة واحدة، باستخدام نماذج وأفكار غير مطروقة، أراد أن يخرج النحت من دائرته القوقعية وأن لا يقتصر على الأشجار أو الجدران فقط، فشكل صورة أخرى في عالم الفن التشكيلي..

إنه الفنان التشكيلي الشاب مؤمل مجيد شاكر ابن العشرين ربيعًا، طالب جامعي في كلية الآداب قسم علم النفس، أبدع في طرح منهجا تشكيليًا نادرًا وغير مطروقًا من خلال تجربته الفريدة بالنحت على الكتب..

(بشرى حياة) تجولت في أروقة منحوتاته الجميلة ليحدثنا عن بداية وهج انطلاقته..

 خارج المألوف

تطرق مؤمل إلى فن خارج المألوف من خلال إيجاد ضالته المنشودة بإبتكار النحت على الكتب إذ يقوم الفنان برسم بورتريهات لشخصيات معروفة عالميًا أو عراقيًا من خلال طي أو قص حافة أوراق الكتاب، ويقدمها بطريقة رائعة جدًا من حيث بناء وتكوين اللوحة وتوزيع المساحات والنسب بدقة عالية محافظًا على القيمة الفنية والعلمية للكتاب.

حدثنا قائلا: بدأت ممارسة النحت منذ سنتين اضافة إلى هواياتي في عزف الجيتار ِوالكتابة، حيث مارست هذه الموهبة من خلال عملي بمجال الأدب بالكتابة والمطالعة، إذ لاحظت في آخر فترة قد أصبح هناك ملل للأدب لكثرة النتاج الشعري والنتاج الأدبي وأيضا كثرة الكتب المشتركة والكتب التقليدية، فأردت من خلال نحت الكتب أن أحول الكتب الصامتة إلى ناطقة عبر نحت وقص الورق وتحويلها إلى نصوص بصرية تتشظى بالإبداع، وذلك لأجذب الناس للقراءة من خلال التشويق لاقتناء الكتب من خلال تحف فنية فريدة من نوعها، لأن المجتمع يحب انبثاق شيء مغاير للقديم بتقنيه أفضل مما عليه سابقاً، فلا حدود للفن إذا كنت تفكر أكبر مما عليه الواقع.

ارتباط اكاديمي

ارتبط تخصص مؤمل الأكاديمي بأعماله الفنية على حد قولة حيث قال: من المؤكد هناك رابط بين فني وتخصصي لأن تخصصي يدرس سلوك الفرد والأحاسيس والاضطرابات التي يعيشها، فإن كان لدى الشخص طاقة سلبية يستطيع تفريغها عن طريق الرسم أو النحت أو الفن بصورة عامة.

مشاركات ومنجزات

مجمل أعمال مؤمل التي أنجزها خلال العامين المنصرمين ما يقارب (80) عملا، كما شارك في عدد من المعارض المحلية منها معرض الأشقاء في المحطة العالمية ومعرض (تيدكس) في بغداد كعرض اتحاد العام لحقوق الفنانين، وغيرها من المعارض.

هذا وقد تلقى مؤمل دعما من المتحف المتجول الثقافي من قبل الأستاذ هاشم طراد والأستاذ ستار الجودة، من خلال عرض أعماله داخل المتحف في قشلة شارع المتنبي، حيث لاقت رضا واستحسان الفنانين والمتذوقين والزائرين الوافدين من مدن أخرى.

 مردود مادي

وعن مصير أعماله قال: في بداية الأمر كانت منحوتاتي لغرض الهواية ثم أصبحت ذات مردود مادي من خلال بيعها للزبائن بعدما لاقت اعجابهم.

ومن الجدير بالذكر والمثير للإعجاب أن مؤمل لا ينتمي إلى أحد الأكاديميات العراقية (معهد الفنون الجميلة أو أكاديمية الفنون الجميلة) إلا أنه يمتلك القدرة على استخدام مهاراته العقلية لينتج أفكارا جديدة خارجة عن المألوف في الفن التشكيلي.

شكر وتقدير

وفي الختام قال مؤمل: أقدم لكم جزيل الشُكر والتقدير متمنيا لكادركم كل التألق والتوفيق في المسيرة الثقافية وتسليط الأضواء على هذه الإضاءات الفنية من أجل تعزيز المسيرة الفنية وعلى وجه الخصوص الفنون التشكيلية.

الانسان
الفن
الابداع
الكتب
الشباب
العراق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    التفاخر والتباهي بالأبناء!

    النشر : الخميس 11 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أمل البابلي.. تطرز احلى الكلمات بقلمها

    النشر : الأحد 03 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الاختلاف في الرأي.. لا يفسد للود قضية

    النشر : الأثنين 20 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل يمكن أن تكون اللامبالاة حلاً؟

    النشر : الأحد 27 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ثقافة التفريق بين الرجل والمرأة

    النشر : الأثنين 21 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    شباب اليوم وأزمة الهوية!

    النشر : الأربعاء 13 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2324 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 24 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 24 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • الأحد 18 آيار 2025
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة