• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عَمالة المرأة في العالم العربي.. أجور ضعيفة وأشغال غير مربحة

دلال العكيلي / الخميس 26 تموز 2018 / حقوق / 3910
شارك الموضوع :

لم تعد المرأة في العصور الحديثة حبيسة البيت ومهتمة فقط بشؤون بيتها بل باتت تساهم مساهمة معتبرة في الوظائف والإنتاج سواء أكانت في المدينة أم

لم تعد المرأة في العصور الحديثة حبيسة البيت ومهتمة فقط بشؤون بيتها بل باتت تساهم مساهمة معتبرة في الوظائف والإنتاج سواء أكانت في المدينة أم في الريف، وعلى الرغم من العراقيل التي تتعرض لها المرأة العربية وما تواجهه من تمييز في سوق العمل إلا أنها حققت تقدما كبيرا في مسعاها لسد الفجوة بين الجنسين من حيث التعليم والصحة والتمثيل السياسي والمشاركة في قوة العمل.

في عالمنا العربي امرأة واحدة من بين كل 4 نساء تنضم إلى القوى العاملة، وإن كانت ما تزال تعاني من معدلات بطالة مرتفعة حيث تصل إلى أكثر من 60% في السعودية وليبيا والعراق، وذلك وفق التقرير الصادر عن صندوق النقد الدولي.

وتشير بيانات البنك الدولي إلى أن مساهمة المرأة العربية في سوق العمل تصل إلى نسبة 23% وإن كانت هذه النسبة ما تزال متدنية قياسا بنظيرتها في شرق آسيا والتي تصل إلى 65%.

الارتفاع الكبير في نسبة التعليم بين النساء العرب لم يؤدي الى ارتفاع نسبة العاملات في كل الدول العربية بينما تنخرط 45% من النساء العرب في التعليم ما بعد الثانوي، 25% منهن فقط يعملن يتناقض ذلك مع المعدلات العالمية حيث 44% من النساء يعملن و37%من النساء تحظى بالتعليم ما بعد الثانوي طبعا تختلف الأرقام بين دولة عربية وأخرى حيث تحظى قطر بنسب مذهلة حيث 36% من النساء يعملن و44% ينخرطن في التعليم ما بعد الثانوي في المقابل الأرقام في الأردن والسعودية عكس ذلك إذ 13% و 21% من النساء يعملن بينما نسبة انخراط المرأة في التعليم ما بعد الثانوي يبلغ 47% و62%على التوالي أمّا الدول الأخرى التي تشهد هذا الفارق الهائل بين معدلات التعليم ما بعد الثانوي والمشاركة في سوق العمل، فتشمل الجزائر وتونس ولبنان وفلسطين.

المرأة العربية المتعلمة تحاول أن تبحث عن عمل أكثر من المرأة غير المتعلمة مما يؤدي إلى تنافس كبير على الوظائف التي تتطلّب كفاءات عالية والتي هي محدودة العدد وبالتالي يواجه الكثير منهن البطالة نسبة البطالة عند النساء العرب الحاصلات على تعليم جامعي هي أعلى من تلك عند النساء اللواتي لم يحصلن على تعليم جامعي مثلاً، 30% من غير الحاصلات على التعليم ما بعد الثانوي في الأردن ومصر كنّ عاطلات عن العمل في العامين 2011 و2012، بينما نسبة البطالة بين النساء الأكثر تعليماً في هذين البلدين فاقت 60% و40% على التوالي.

أجور ضعيفة وأشغال غير مربحة

تشير الدراسة التي قام بها منظمة العمل الدولية ونشرت بهذه المناسبة حول المرأة العاملة الى "أن الفوارق التي لا زالت تعاني منها المرأة العاملة، سواء بالنسبة للمسؤوليات التي تتولاها أو التكوين الذي تحصل عليه أو الأجور التي تتقاضاها أو التأمين الذي تحصل عليه ضد البطالة، تشجع على تزايد ظاهرة العاملات الفقيرات".

ويكفي أن نشير الى أن 60% من مجموع عمال وعاملات العالم الذين يتقاضون اقل من دولارين في اليوم، والبالغ عددهم 1،37 مليار عامل وعاملة، هن من النساء يضاف الى ذلك أن النساء هن اللواتي يعانين اكثر من الذكور من مشكلة البطالة، بحيث تبلغ النسبة عالميا 6،6%، بينما لا تتعدى لدى الذكور 6،1%، وهو ما يشكل حوالي 81،8 مليون عاطلة عن العمل من بين مجموع 195 مليون عاطل في العالم.

كما أن دراسة منظمة العمل الدولية تشير الى أن النساء يزج بهن في الأشغال غير المربحة او ذات الدخل الضعيف، مثل الزراعة والخدمات، بحيث نجد 40،4% منهن في القطاع الأول و42،4% في القطاع الثاني وتزداد هذه الفوارق عمقا عندما يتعلق الأمر بالمرأة العاملة الشابة وبمجال التكوين، وهذا ينطبق أيضا على الدول المتقدمة، وهو ما دفع المدير العام لمنظمة العمل الدولية خوان صومافيا الى التصريح بأنه "على الرغم من تحقيق بعض التقدم، فإن العدد الكبير من النساء بقين محاصرات في مواطن شغل ذات دخل ضعيف، وفي الكثير من الحالات في قطاع الاقتصاد غير الرسمي بدون اية حماية قانونية وبدون حماية اجتماعية وفي هشاشة كبيرة".

رقم قياسي في تأخر العالم العربي

إذا كان عدد النساء العاملات قد سجل، بحكم الزيادة السكانية العالمية، ارتفاعا ملموسا، حيث قفز من مليار عاملة في 1996 إلى 1،2 مليون عاملة في 2006، فإن حظوظ حصول سيدة في سن العمل، أي 15 سنة فما فوق، تقل بكثير عن حظوظ الذكور، بحيث لا تتعدى لدى النساء 1 من 2 بينما تصل النسبة إلى 7 من 10 لدى الذكور.

ولكن واقع العالم العربي بقسميه الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حطم الرقم القياسي في نسبة الفوارق بين الرجال والنساء في ميدان الشغل، بحيث لا تحصل سوى 2 من 10 على موطن شغل، بينما تبلغ النسبة عند الذكور 7 من 10.

فقد احتل العالم العربي المرتبة الأولى في ترتيب نسبة بطالة النساء بأكثر من 17% بعيدا أمام أمريكا اللاتينية التي سجلت 10% وإفريقيا وراء الصحراء بأقل من 10%. كما سجل العالم العربي رقما قياسيا في نسبة بطالة الشابات، بحيث فاقت النسبة 33% بعيدا أمام أمريكا اللاتينية في حدود 21% وشرق أوروبا حوالي 19% وإفريقيا جنوب الصحراء في حدود 18%.

المرأة
العمل
العرب
دراسات
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    نور المحبة وميزان القلوب

    آخر القراءات

    صَخَب البيئة

    النشر : الخميس 18 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    لماذا يتهافت الناس على شراء أحدث إصدارات الهواتف الذكية؟

    النشر : الخميس 03 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الرطب العراقي.. كنز غذائي تتنوع أنواعه وتكثر فوائده

    النشر : السبت 30 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    ماهي مخاطر تناول اللحوم 3 مرات أسبوعيا؟

    النشر : السبت 06 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    يتعرف على المرض من الملامح.. ثورة في تشخيص الأمراض النادرة

    النشر : الثلاثاء 06 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    غابت شمس الأربعين

    النشر : الأحد 11 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1109 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1041 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 517 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 404 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 396 مشاهدات

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    • 387 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1461 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1425 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1109 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1087 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1073 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1041 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي
    • منذ 14 ساعة
    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي
    • منذ 14 ساعة
    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟
    • منذ 14 ساعة
    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة