• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أهمية مكانة الابنة.. الزهراء (عليها السلام) أنموذجا

ضمياء العوادي / الخميس 05 كانون الأول 2024 / حقوق / 687
شارك الموضوع :

كل ذلك أراد أن يصل الأفراد إلى الاهتمام بالبنت والعمل على تربيتها تربية استثنائية

في كل بيت هناك ابنة لها مكانتها الخاصة في المنزل، تأخذ قيمتها من مدى اهتمام الأسرة بالبنت، سابقا لم تكن مكانة للفتاة فعندما تولد لهم مولودة انثى (ظل وجهه مسودا وهو كظيم)، ولازالت هناك بعض الآثار لهذه الفكرة مستمرة حتى الآن، بالرغم من أن الثقافة القرآنية حاولت أن تغير هذه النظرة، ورسول الله (صلوات الله عليه) كان يعمل على تفنيدها بالقول والعمل، من خلال علاقته بابنته السيدة فاطمة (عليها السلام)، "فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني ومن أحبّها فقد أحبّني".

لقد تواترت هذه الشهادات وأمثالها في كتب الحديث والسيرة عن رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) الذي لا ينطق عن الهوى، ولا يتأثّر بنسب أو سبب، ولا تأخذه في الله لومة لائم، في مدح السيدة الزهراء وبيان أهميتها والتفاخر بها أمام الجميع في قبال خجل غيره من التطرق لبناتهم، وهذا درس في اعطاء البنت مكانتها في العائلة وفي المجتمع حيث هي من ستبني الأسرة وتربي الجيل القادم بمفاهيمها الصحيحة، لذلك ركّز أهل البيت على الأمر ومن قبلهم الباري (عز وجل) حين جعل السلالة للسيدة فاطمة (عليها السلام) وهي وأبنائها إلى اليوم يتميزون بلقب (السيد أو العلوية) ويوضحه في (صلى الله عليه وآله): "إنّما فاطمة شجنة منّي، يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها، وإنّ الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري..."

كل ذلك وعند زواجها لم يصبر عليها رسول الله (صلوات الله عليه)، فبعد أيام قلال عاد لزيارتها وبدأ يزورها دائما ويتطمن عليها دائما ويقول (صلى الله عليه وآله): "فاطمة أعزّ البريّة عليّ".

كل ذلك أراد أن يصل الأفراد إلى الاهتمام بالبنت والعمل على تربيتها تربية استثنائية لمدى سيطرتها وتأثيرها على إدارة الأسرة اليوم مع تسفيه المجتمع لدور البنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تحديد دورها بخدمة اخوانها وإنها ملزمة ببعض المهام المنزلية حتى تصل إلى أن بعضهم يحرمها من التعليم أو خروجها لتثقيف نفسها وتعليم مفاهيم دينها، وبدأتْ تتلقف ثقافتها واهتماماتها من بعض مواقع التواصل الاجتماعي التي لا تسمن ولا تغني عن جوع بالتالي أصبح همهما كثيرا من الأمور المادية والتركيز على المظهر دون الجوهر، فضلا عن اعتمادها على المتوارث من العادات والتقاليد فبدأتْ تراه سنّة لم تفكر للحظة الوقوف والتساؤل عن مدى صحة هذه العادات، وهذه المسؤولية مناطة للعائلة للتركيز على تنمية الفتاة من عدة نواحي:

الناحية الفقهية: ضرورة تنشئة الفتاة على التعاليم الدينية القويمة، وزرع جذور سليمة من ناحية الواجب والمستحب، وما يتعلق بالأمور الفقهية الخاصة بالفتيات فهذه الأمور تقيها من التيارات والموجات الحديثة.

الناحية العقائدية: وهذه ضرورة للعودة دائما إلى المسار الصحيح فمعرفة العقائد وسيرة أهل البيت (عليهم السلام) وأخذ العبرة منهم وجعلهم المثل العليا الذين يحق لها اتباعهم وطاعة ما يقولون ويفعلون.

الناحية الأخلاقية: التأكيد على زرع قيم أخلاقية مستندة إلى دعاء مكارم الأخلاق والتأكيد عليه وحث الفتاة على قراءته وفهم محتواه وتطبيقه بدروس عملية.

الناحية الاجتماعية: لعل حياة الفتاة المتنقلة من بيت الأهل إلى الزوج ومنظومتة العلاقات الواسعة التي تمر بها في حياتها تحتاج لذكاء اجتماعي للتعامل بسلاسة مع الآخرين.

الناحية النفسية: مع كل ما مر من أساسيات الحياة لعلها أهمهن أن تنشئ فتاة سليمة نفسيا متصالحة مع ذاتها، مقتنعة بكل ما تعلمته، بعيدة عن العقد النفسية التي من الممكن أن تنقلها إلى أبنائها.

وختاما أن الجهد الذي تبذله العائلة في تربية البنت يختلف جدا عن تربية الولد كونها عاطفية وتحتاج إلى اهتمام وتعبئة، ومسؤوليتها مضاعفة في تربيتها وتربيتها لأبنائها.

فاطمة الزهراء
الاسرة
التربية
المرأة
الوعي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    نور المحبة وميزان القلوب

    آخر القراءات

    رسائل زوجية بين ما تحبه الزوجة وما تكره

    النشر : الأحد 19 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    خلف الأبواب المغلقة: العنف ضد المرأة في الشرق الأوسط

    النشر : الخميس 02 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الطلاق وتأثيره على مشاعر الطفل

    النشر : الأثنين 29 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    تصفح الإنترنت وأثره على العقل الباطن للإنسان

    النشر : الأحد 25 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    مذبحة سربرنيتسا: واحدة من أسوأ عمليات الإبادة الجماعية في القرن العشرين

    النشر : الأحد 19 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    عقل المستقبل

    النشر : الأحد 01 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1100 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1025 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 511 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 396 مشاهدات

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    • 381 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 380 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1461 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1423 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1100 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1083 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1071 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1025 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي
    • منذ 52 دقيقة
    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي
    • منذ 56 دقيقة
    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟
    • منذ 59 دقيقة
    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة