• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أهمية مكانة الابنة.. الزهراء (عليها السلام) أنموذجا

ضمياء العوادي / الخميس 05 كانون الأول 2024 / حقوق / 599
شارك الموضوع :

كل ذلك أراد أن يصل الأفراد إلى الاهتمام بالبنت والعمل على تربيتها تربية استثنائية

في كل بيت هناك ابنة لها مكانتها الخاصة في المنزل، تأخذ قيمتها من مدى اهتمام الأسرة بالبنت، سابقا لم تكن مكانة للفتاة فعندما تولد لهم مولودة انثى (ظل وجهه مسودا وهو كظيم)، ولازالت هناك بعض الآثار لهذه الفكرة مستمرة حتى الآن، بالرغم من أن الثقافة القرآنية حاولت أن تغير هذه النظرة، ورسول الله (صلوات الله عليه) كان يعمل على تفنيدها بالقول والعمل، من خلال علاقته بابنته السيدة فاطمة (عليها السلام)، "فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني ومن أحبّها فقد أحبّني".

لقد تواترت هذه الشهادات وأمثالها في كتب الحديث والسيرة عن رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) الذي لا ينطق عن الهوى، ولا يتأثّر بنسب أو سبب، ولا تأخذه في الله لومة لائم، في مدح السيدة الزهراء وبيان أهميتها والتفاخر بها أمام الجميع في قبال خجل غيره من التطرق لبناتهم، وهذا درس في اعطاء البنت مكانتها في العائلة وفي المجتمع حيث هي من ستبني الأسرة وتربي الجيل القادم بمفاهيمها الصحيحة، لذلك ركّز أهل البيت على الأمر ومن قبلهم الباري (عز وجل) حين جعل السلالة للسيدة فاطمة (عليها السلام) وهي وأبنائها إلى اليوم يتميزون بلقب (السيد أو العلوية) ويوضحه في (صلى الله عليه وآله): "إنّما فاطمة شجنة منّي، يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها، وإنّ الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري..."

كل ذلك وعند زواجها لم يصبر عليها رسول الله (صلوات الله عليه)، فبعد أيام قلال عاد لزيارتها وبدأ يزورها دائما ويتطمن عليها دائما ويقول (صلى الله عليه وآله): "فاطمة أعزّ البريّة عليّ".

كل ذلك أراد أن يصل الأفراد إلى الاهتمام بالبنت والعمل على تربيتها تربية استثنائية لمدى سيطرتها وتأثيرها على إدارة الأسرة اليوم مع تسفيه المجتمع لدور البنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تحديد دورها بخدمة اخوانها وإنها ملزمة ببعض المهام المنزلية حتى تصل إلى أن بعضهم يحرمها من التعليم أو خروجها لتثقيف نفسها وتعليم مفاهيم دينها، وبدأتْ تتلقف ثقافتها واهتماماتها من بعض مواقع التواصل الاجتماعي التي لا تسمن ولا تغني عن جوع بالتالي أصبح همهما كثيرا من الأمور المادية والتركيز على المظهر دون الجوهر، فضلا عن اعتمادها على المتوارث من العادات والتقاليد فبدأتْ تراه سنّة لم تفكر للحظة الوقوف والتساؤل عن مدى صحة هذه العادات، وهذه المسؤولية مناطة للعائلة للتركيز على تنمية الفتاة من عدة نواحي:

الناحية الفقهية: ضرورة تنشئة الفتاة على التعاليم الدينية القويمة، وزرع جذور سليمة من ناحية الواجب والمستحب، وما يتعلق بالأمور الفقهية الخاصة بالفتيات فهذه الأمور تقيها من التيارات والموجات الحديثة.

الناحية العقائدية: وهذه ضرورة للعودة دائما إلى المسار الصحيح فمعرفة العقائد وسيرة أهل البيت (عليهم السلام) وأخذ العبرة منهم وجعلهم المثل العليا الذين يحق لها اتباعهم وطاعة ما يقولون ويفعلون.

الناحية الأخلاقية: التأكيد على زرع قيم أخلاقية مستندة إلى دعاء مكارم الأخلاق والتأكيد عليه وحث الفتاة على قراءته وفهم محتواه وتطبيقه بدروس عملية.

الناحية الاجتماعية: لعل حياة الفتاة المتنقلة من بيت الأهل إلى الزوج ومنظومتة العلاقات الواسعة التي تمر بها في حياتها تحتاج لذكاء اجتماعي للتعامل بسلاسة مع الآخرين.

الناحية النفسية: مع كل ما مر من أساسيات الحياة لعلها أهمهن أن تنشئ فتاة سليمة نفسيا متصالحة مع ذاتها، مقتنعة بكل ما تعلمته، بعيدة عن العقد النفسية التي من الممكن أن تنقلها إلى أبنائها.

وختاما أن الجهد الذي تبذله العائلة في تربية البنت يختلف جدا عن تربية الولد كونها عاطفية وتحتاج إلى اهتمام وتعبئة، ومسؤوليتها مضاعفة في تربيتها وتربيتها لأبنائها.

فاطمة الزهراء
الاسرة
التربية
المرأة
الوعي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    اليوم الدولي للسلام: اللون المفقود في الدول العربية

    النشر : الأحد 22 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    أمهات الشهداء.. قناديل وضاءة على درب العقيلة

    النشر : الثلاثاء 25 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    كُلُّنا محطات لِكُلَنا

    النشر : السبت 31 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    التمارين الرياضية قد تقلل خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين

    النشر : الثلاثاء 22 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    ما هو موقف المرأة العراقية من الانتخابات؟

    النشر : الأربعاء 14 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    تسونامي الدراما التركية.. بين الفراغ العاطفي والاستغلال الاعلامي

    النشر : السبت 11 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1041 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 414 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 355 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 344 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 340 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 336 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3477 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1111 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1088 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1086 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1041 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1010 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • الخميس 19 حزيران 2025
    الإستجارة في عائلتي
    • الخميس 19 حزيران 2025
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • الخميس 19 حزيران 2025
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • الخميس 19 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة