• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الرقابة الذاتية: الحل لإنقاذ تآلفنا مع الشر.. السينما والأفلام إنموذجًا

زينب كاظم التميمي / الأحد 23 شباط 2025 / اعلام / 783
شارك الموضوع :

تتمثل الإجابة في قدرة صناع الأفلام على بناء شخصيات معقدة ومؤثرة، حتى وإن كانت شريرة

كيف يمكن لشخص شرير أن يصبح بطلاً في أعيننا؟ وكيف يستطيع صناع الأعمال السينمائية التلاعب بالمشاهدين وجعلهم يتعاطفون مع شخصية شريرة؟

تتمثل الإجابة في قدرة صناع الأفلام على بناء شخصيات معقدة ومؤثرة، حتى وإن كانت شريرة.

من خلال خلق خلفية مأساوية للشخصية وغالبًا ما يتم تقديم الشرير على أنه ضحية للظروف، مما يثير التعاطف لدى الأطفال والشباب غالبا. وقد يكون لديه قصة مؤلمة في الماضي أو أسباب وجيهة (من وجهة نظره) لأفعاله، فعندما نشهد تطورًا في شخصية الشرير، فنراه يتغير وينمو، ويصبح من الصعب التماهي معه وقد يدل هذا في نظر البعض على قوة الشخصية.

النزاعات الداخلية في الشخصيات الشريرة التي تعاني من صراع داخلي وتواجه قرارات صعبة تثير اهتمامنا وتشجعنا على فهم دوافعها فالشخصية ذات القرارات الغريبة والمفاجئة تثير المُشاهد.

يستخدم صناع الأفلام مجموعة من التقنيات النفسية للتأثير على مشاعرنا وتوجيه تعاطفنا نحو الشخصيات، حتى وإن كانت شريرة. بعض هذه التقنيات تشمل لقطات مقربة: تركز على عيون الشخصية وتعبيرات وجهها، مما يساعدنا على فهم مشاعرها الداخلية مع موسيقى مؤثرة إذ تستخدم الموسيقى لتعزيز المشاعر التي نريد أن نشعر بها تجاه الشخصية.

مثال عن شخصية في أحد الأفلام كانت شخصية جيدة يتحول المعلم المتواضع الطيب إلى صانع مخدرات، ولكننا نشهد تحوله تدريجيًا ونفهم الصعوبات التي يواجهها، مما يثير تعاطفنا والتقبل التام لما يفعل.

إن قدرة صناع الأفلام على خلق شخصيات شريرة معقدة ومؤثرة هي دليل على قوة السينما وتأثيرها على عقولنا وعواطفنا. من خلال فهم هذه التقنيات، يمكننا أن نكون أكثر وعياً بكيفية تأثير القصص علينا وكيف يتم توجيه مشاعرنا.

لا ننكر إن مهارة صناع السينما في اللعب على أوتار عواطفنا وعقولنا عالية جدا ومؤثرة. لنأخذ مثالاً؛ والتر وايت في مسلسل Breaking Bad. رجل عادي، أستاذ كيمياء طيب، يواجه السرطان والفقر. هل من المنطقي أن نلومه لأنه يريد تأمين مستقبل عائلته؟ هنا يبدأ التعاطف، وهذا ليس صدفة!

صناع المسلسل والسينما يستخدمون نظرية (العزو السببي) ، نتساءل: هل الشرير شرير لأنه يريد ذلك أم لأن الحياة دفعته؟ لابد من طرح أكثر من سؤال حتى نفهم النقطة التي يستغلها صناع السينما.

والتر ليس مجرد تاجر ممنوعات؛ هو أب يائس. وعندما نرى دوافعه، نشعر أنه ربما لو كنا مكانه، كنا سنفعل الشيء ذاته!؟

فجأة، يصبح والتر ليس شريراً، بل ضحية قرارات صعبة ، ولماذا نستمر في حبه حتى عندما يتحول تماماً إلى شخصية شريرة!

لأن هناك دائماً مشاهد تظهر ضعفه، حبه لعائلته، أو ندمه، لتذكرنا أنه ليس شراً خالصاً..!

كيف تحول الرجل الخجول إلى أسطورة جريمة؟ هنا، المسلسل يلعب على (التقمص العاطفي)، فنشعر أننا نعيش معه هذه التحولات، حتى لو كنا نعرف أنها خاطئة!

وهكذا بذكاء شديد، يجعلنا صناع السينما نتساءل: هل والتر بطل أم شرير؟ والإجابة دائماً تكون: إنه إنسان جيد ولكن الظروف أحالته إلى عكس ذلك، حتى يجعلون الأمر طبيعي ومقبول عند المُشاهد ويتآلف مع الشر.

العاطفة
الخير والشر
السينما
الشخصية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين

    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    آخر القراءات

    وشاء القدر

    النشر : الأحد 12 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    العباءة ونجاح المرأة تحديات يطوقها الفخر.. منار الزبيدي أنموذجا

    النشر : الأحد 16 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فوبيا طبيب الأسنان

    النشر : السبت 15 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    البساطة طريق السعادة

    النشر : الخميس 20 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    رحلة في أفاق الحياة.. ورشة تقيمها جمعية المودة والازدهار

    النشر : الخميس 22 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    ولادة الأنوار المحمدية.. مسيرة جهاد ورسالة

    النشر : السبت 25 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 874 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 764 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 445 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 374 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 345 مشاهدات

    الإكزيما أو التهاب الجلد التأتبي.. أهم النصائح التي تخلصك من الأعراض

    • 329 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1347 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1215 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1062 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى
    • الثلاثاء 19 آب 2025
    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد
    • الثلاثاء 19 آب 2025
    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين
    • الثلاثاء 19 آب 2025
    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي
    • الثلاثاء 19 آب 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة