• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الرقابة الذاتية: الحل لإنقاذ تآلفنا مع الشر.. السينما والأفلام إنموذجًا

زينب كاظم التميمي / الأحد 23 شباط 2025 / اعلام / 591
شارك الموضوع :

تتمثل الإجابة في قدرة صناع الأفلام على بناء شخصيات معقدة ومؤثرة، حتى وإن كانت شريرة

كيف يمكن لشخص شرير أن يصبح بطلاً في أعيننا؟ وكيف يستطيع صناع الأعمال السينمائية التلاعب بالمشاهدين وجعلهم يتعاطفون مع شخصية شريرة؟

تتمثل الإجابة في قدرة صناع الأفلام على بناء شخصيات معقدة ومؤثرة، حتى وإن كانت شريرة.

من خلال خلق خلفية مأساوية للشخصية وغالبًا ما يتم تقديم الشرير على أنه ضحية للظروف، مما يثير التعاطف لدى الأطفال والشباب غالبا. وقد يكون لديه قصة مؤلمة في الماضي أو أسباب وجيهة (من وجهة نظره) لأفعاله، فعندما نشهد تطورًا في شخصية الشرير، فنراه يتغير وينمو، ويصبح من الصعب التماهي معه وقد يدل هذا في نظر البعض على قوة الشخصية.

النزاعات الداخلية في الشخصيات الشريرة التي تعاني من صراع داخلي وتواجه قرارات صعبة تثير اهتمامنا وتشجعنا على فهم دوافعها فالشخصية ذات القرارات الغريبة والمفاجئة تثير المُشاهد.

يستخدم صناع الأفلام مجموعة من التقنيات النفسية للتأثير على مشاعرنا وتوجيه تعاطفنا نحو الشخصيات، حتى وإن كانت شريرة. بعض هذه التقنيات تشمل لقطات مقربة: تركز على عيون الشخصية وتعبيرات وجهها، مما يساعدنا على فهم مشاعرها الداخلية مع موسيقى مؤثرة إذ تستخدم الموسيقى لتعزيز المشاعر التي نريد أن نشعر بها تجاه الشخصية.

مثال عن شخصية في أحد الأفلام كانت شخصية جيدة يتحول المعلم المتواضع الطيب إلى صانع مخدرات، ولكننا نشهد تحوله تدريجيًا ونفهم الصعوبات التي يواجهها، مما يثير تعاطفنا والتقبل التام لما يفعل.

إن قدرة صناع الأفلام على خلق شخصيات شريرة معقدة ومؤثرة هي دليل على قوة السينما وتأثيرها على عقولنا وعواطفنا. من خلال فهم هذه التقنيات، يمكننا أن نكون أكثر وعياً بكيفية تأثير القصص علينا وكيف يتم توجيه مشاعرنا.

لا ننكر إن مهارة صناع السينما في اللعب على أوتار عواطفنا وعقولنا عالية جدا ومؤثرة. لنأخذ مثالاً؛ والتر وايت في مسلسل Breaking Bad. رجل عادي، أستاذ كيمياء طيب، يواجه السرطان والفقر. هل من المنطقي أن نلومه لأنه يريد تأمين مستقبل عائلته؟ هنا يبدأ التعاطف، وهذا ليس صدفة!

صناع المسلسل والسينما يستخدمون نظرية (العزو السببي) ، نتساءل: هل الشرير شرير لأنه يريد ذلك أم لأن الحياة دفعته؟ لابد من طرح أكثر من سؤال حتى نفهم النقطة التي يستغلها صناع السينما.

والتر ليس مجرد تاجر ممنوعات؛ هو أب يائس. وعندما نرى دوافعه، نشعر أنه ربما لو كنا مكانه، كنا سنفعل الشيء ذاته!؟

فجأة، يصبح والتر ليس شريراً، بل ضحية قرارات صعبة ، ولماذا نستمر في حبه حتى عندما يتحول تماماً إلى شخصية شريرة!

لأن هناك دائماً مشاهد تظهر ضعفه، حبه لعائلته، أو ندمه، لتذكرنا أنه ليس شراً خالصاً..!

كيف تحول الرجل الخجول إلى أسطورة جريمة؟ هنا، المسلسل يلعب على (التقمص العاطفي)، فنشعر أننا نعيش معه هذه التحولات، حتى لو كنا نعرف أنها خاطئة!

وهكذا بذكاء شديد، يجعلنا صناع السينما نتساءل: هل والتر بطل أم شرير؟ والإجابة دائماً تكون: إنه إنسان جيد ولكن الظروف أحالته إلى عكس ذلك، حتى يجعلون الأمر طبيعي ومقبول عند المُشاهد ويتآلف مع الشر.

العاطفة
الخير والشر
السينما
الشخصية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    آخر القراءات

    الاختلاف الثقافي بين الأجيال.. بين الماضي والحاضر

    النشر : السبت 19 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    تناول المكسرات ربما يقلل خطر عودة سرطان القولون

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    عند أعتاب علي بن ابي طالب تسجد المقامات

    النشر : الأثنين 24 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    فوائد البصل المذهلة.. بين نوعيه الأحمر والأبيض

    النشر : السبت 02 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الخلوة.. علاج الروح

    النشر : الأربعاء 30 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    العلم وراء الكسل: اكتشافات وخفايا مثيرة

    النشر : الأحد 24 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 395 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 339 مشاهدات

    أنفاس الرضا

    • 330 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 322 مشاهدات

    بماذا يؤمن أتباع "الكارما" وما علاقة الكون والأشرار فيه؟

    • 313 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 309 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2319 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1337 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1309 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1182 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 843 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 835 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • منذ 8 ساعة
    رجاء صادق
    • منذ 8 ساعة
    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟
    • منذ 8 ساعة
    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا
    • الخميس 15 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة