• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ثقافة وإن!

فهيمة رضا / السبت 12 تشرين الاول 2024 / حقوق / 889
شارك الموضوع :

ما يشغل بالي هذه الأيام الحفاظ على الثقافة الفاطمية حيث انها كانت تركز على الجوهر و ليس المظهر

ربما كنت في الثانية عشر من عمري حين أهدتني والدتي كتابا، عندئذ شعرت بالثقة وأنني ذات قيمة لم أدرك حينها قيمة ما فعلت لي بل شعرت بالسعادة و لكن الآن بعد كل هذه السنوات التي انشغلت بالدراسة و تعلمت بعض الأمور أدركت عظمة فعلها وكيف إنها أثرت على اختيار مصيري من خلال خطوة ذكية منها كان اسم الكتاب (مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم ). لازال هذا الكتاب أجمل كتاب في عيني له وقع خاص على قلبي لأنه يدل على مكانتي العالية عند والدتي و هناك مواقف متشابهة مع ماحدث لي ولكن العكس تماما حيث إن الوالدة شجعت ابنتها على فعل المحرمات وكبرت البنت وأساءت أكثر و أكثر و خرجت عن دينها بسبب تلك الكلمات الخاطئة التي خرجت عند الجهل من الوالدة. إن ما يخرج الى الكون لا ينتهي كما يظن البعض بل يبقى ويتوسع و يتعظم كما هو قانون الطبيعة و الوعد الالهي ، (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره). لا شيء يختفي أو يُزال أثره لهذا السبب يجب أن نراعي كل شيء ! الأفعال ، الأقوال و حتى النيات ! ما يشغل بالي هذه الأيام الحفاظ على الثقافة الفاطمية حيث انها كانت تركز على الجوهر و ليس المظهر بينما الثقافات الأخرى كانت تحث على الاهتمام بالمظاهر و ها نحن نتبع ثقافة الأعداء دون وعي منا فكثير من أفعالنا تندرج تحت ثقافة وإن! كما قيل للغاصبين و الهاجمين على دار الوحي ان في الدار فاطمة قال : وإن! يظن البعض منا بأن مسؤوليتنا تختصر في اقامة صلاة ما أو اقامة مجلس عزاء و أخذ بعض الصور و نصب علم ما ، بالتأكيد هذه الأمور من المنجيات ولكن هل تكفي؟ نرى في الآونة الأخيرة اننا غرقنا في ثقافة وإن و أصبح الدين لعق على ألسنتنا فها نحنُ اليوم نعيش أسفل حالات الإنسانية و التدين و ندوس على مبادئنا و قيمنا بكل سهولة فقد أصبح كل شيء عاديا لأننا نتبع ثقافة وإن! بلاد المسلمين أصبحت كبلاد الكفر حيث بدأت ترحب بجميع أنواع الفتن ، ثقافة وإن ليست جديدة بل بدأت حينما قيل للملعون ان في الدار فاطمة قال وان! و منذ ذلك الحين بدأت ثقافة وان تنخر المجتمع و تفسد جذور القيم ، كما ان مسيرة الف ميل تبدأ بخطوة كذلك ابعاد وافساد المجتمع و جعله مجتمعا بعيدا عن القيم يبدأ بكلمات بسيطة و بعد ذلك يصل المجتمع الى مرحلة الافتخار بتلك الذنوب كما هو الحال اليوم . والأخطر من ذلك عندما يقدم الفرد تبريرات عن تلك الأفعال المخزية وبعد ذلك تصبح ثقافة التطبيع مع المنكر جزء من ثقافتنا، يا ترى ماهو مقياس قبول الأعمال أو نعرف أأنا نمشي في الطريق الصحيح؟ (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا )؟ قال رجل لامرأته: اذهبي إلى فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاسأليها عني أني من شيعتكم أم ليس من شيعتكم؟ فسألتها فقالت: قولي له: إن كنت تعمل بما أمرناك، وتنتهي عما زجرناك عنه، فأنت من شيعتنا وإلا فلا، فرجعت فأخبرته فقال: يا ويلي ومن ينفك من الذنوب والخطايا، فأنا إذا خالد في النار، فان من ليس من شيعتهم فهو خالد في النار. فرجعت المرأة فقالت لفاطمة ما قال زوجها، فقالت فاطمة: قولي له: ليس هكذا، شيعتنا من خيار أهل الجنة وكل محبينا وموالي أوليائنا ومعادي أعداءنا والمسلم بقلبه ولسانه لنا ليسوا من شيعتنا إذا خالفوا أو أمرنا ونواهينا في سائر الموبقات وهم مع ذلك في الجنة، ولكن بعد ما يطهرون من ذنوبهم بالبلايا والرزايا أو في عرصات القيامة بأنواع شدائدها أو في الطبق الاعلى من جهنم بعذابها إلى أن نستنقذهم بحبنا منها وننقلهم إلى حضرتنا. اذن لنرى ماهو مقياس القبول؟ يقول رسول الله (صلى الله عليه واله ) ان الله يرضى لرضا فاطمة و يغضب لغضب فاطمة. كيف نزرع ثقافة حبها في نفوس أطفالنا ؟ كيف نحترم هذه الثقافة العظيمة ؟ و كيف نعمل بها؟ كل خطوة منا لها تأثير على حياتنا و حياة الاخرين كيف نمسح الافكار الخاطئة و الثقافات الشنيعة؟ باتباع وإن؟ أو ما ورد في امير المؤمنين عليه السلام : أن السعيد كل السعيد حق السعيد من أحب عليا في حياته وبعد موته، وأن الشقي كل الشقي حق الشقي من أبغض عليا في حياته وبعد وفاته.

فاطمة الزهراء
الشيعة
المجتمع
الدين
الاخلاق
الايمان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    قراءة في كتاب: قوة الفشل

    النشر : الأحد 06 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف تتعامل مع المشاكل الهضمية في رمضان؟

    النشر : الأربعاء 13 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    من أين تأتي قوة "الترند" على وسائل التواصل الاجتماعي؟

    النشر : الأربعاء 28 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    ما هي الفوائد الصحية لخل التفاح؟

    النشر : الخميس 11 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    هل تصح الصداقة بين الرجل والمرأة؟

    النشر : الخميس 16 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    جمعية المودة والازدهار تقيم دورة تخصصية عن مهارات الإدارة الفعالة

    النشر : الأحد 09 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3044 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 425 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 343 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 336 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 334 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 303 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3044 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2321 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1188 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 12 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 12 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 12 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة