• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في ذكرى مراسيم الاربعين... معالم الحزن توشح مدينة كربلاء

زهراء جبار الكناني / الخميس 31 آب 2023 / اسلاميات / 1597
شارك الموضوع :

ينقل لنا يوم الاربعين صورة تتجلى بها اقسى المشاهد حيث دخول عقيلة الطالبيين

منذ أن هل محرم الحرام واهالي مدينة كربلاء المقدسة على استعداد تام لتلبية ما يحتاجه الزائرين الوافدين من جميع مختلف المدن والدول الاسلامية، كما للجانب الحكومي مشاركة واسعة ولا تتوانى العتبات المقدسة عن تقديم الخدمات فالكل ملبيين دون كلل او ملل في رحاب الحسين (عليه السلام) وها قد شارف شهر صفر  على الانتهاء  ليختم  مراسيمه في يوم الاربعين.

يوم الرحيل

تشعر الحاجة  ام قيس من اهالي مدينة البصرة بحزن عميق بعدما بدأت تحزم امتعتهم مع اولادها وزوجها وذلك بعد انتهاء مراسيم الزيارة التي شهدت توافد كبير من جميع انحاء العالم، معربة بأن اقسى شعور يعتريها هو يوم الرحيل، حيث كانت تشعر بان الفرح يغمرها لمجرد تحضيرها اواني الطعام وتقديمه للزائرات في سرداقهم الخاص الذي يستضيف النساء فقط.

فرحة مغموسة بنشوى الحزن

فيما اختص موكب الحاج ابو حسنين ( معلم متقاعد) في تقديم وجبات خفيفة بين الافطار والعشاء وتجهيز السرادق للمبيت وها هو يجمع اغراضه ليعود الى دياره فهو من سكنة مدينة الديوانية.

وحول الشعور الذي يعتريه حدثنا قائلا: حينما دلفت الى بوابة مدينة كربلاء المقدسة رايتها تتوشح برايات الحزن بين مكبرات الصوت والتكايا والمواكب المتنوعة غير اننا لو امعنا النظر لوجدنا الجميع في فرحة مغموسة بنشوى حزن الفاجعة فهم فرحين بما يقدموه من خدمات حاملين  صفة خادم الحسين (عليه السلام) كوسام شرف يكللهم بالفخر فضلا عن ابتهاجهم لقدوم الزائرين من كل حدب وصوب بأعداد مضاعفة دون تقاعس وذلك لما تحمله هذه المراسيم من قدسية عظيمة ورسالة ابية  لم تغيبها الحداثة ولم تلوثها الايادي المغرضة في تشويهها.

فيما قالت سهير عبد العباس (مهندسة): ينقل لنا يوم الاربعين صورة تتجلى بها اقسى المشاهد حيث دخول عقيلة الطالبيين الى مدينة كربلاء المقدسة لتواري رأس أخيها  الشريف بمحاذاة جسده والذي كان يرافقها طوال رحلة المسير فأي قلب حملته هذه السيدة الجليلة فلقب جبل الصبر قليل بحقها، وعلى الرغم من الحزن الذي توحشت به المدينة بين طرقاتها وشرفاتها الا اننا نشعر بالغبطة لمجرد تقديم الخدمات للزائرين الذين حلوا ضيوفا في رحاب مدينة الحسين (عليه السلام).

ختمت حديثها: اسأل الله ان يتقبل منا ما نقدمه وان يكون في ميزان حسناتنا.

ختامها حسيني  

من جانبه قال الشيخ علي عبد الرزاق : ان لواقعة الطف اثر لا يندمل على مر التاريخ فهو يحمل قدسية خاصة فقد كان لخروج الحسين ابن علي (عليهما السلام ) مع عياله دور مهم في فاجعة عاشوراء.

كما لا تتجسد تلك الادوار وفق معايير خاصة بل كانت لها اهداف سامية تتمخض في مواجهة الظلم والطغيان واعلان كلمة الحق التي زهقت من اجلها ارواح بيت الـ هاشم عليهم السلام فضلا عن مشاركة لأنصاره (رضي الله عنهم)، كل هذه المجريات تم تجسيدها عبر الاجيال بمواكب متنوعة كرمزية التشابيه واخرى محاضرات دينية تنقل الوقائع بدقة متناهية وهناك مجالس عزاء تسرد قصائد تتناول ايضا فحوى القضية الحسينية، ولا ننسى المواكب الخدمية التي تساهم في اتمام مراسيم الزيارة حيث يكون الزائر الوافد وان كان من اخر بقعة على الكرة الارضية  في اطمئنان تام فهو سيكون محل ترحيب لكل البيوت الكربلائية وغيرها في الطريق من ابناء العراق لأنه يحمل جواز خاص مختوم بزائر الحسين (عليه السلام).

فهنيئا لك الخدمة وللذين تحملوا أعباء السفر من مدنهم مع امتعتهم ليشاركوا في هذه الخدمة المباركة سواء في المواكب الخدمية او الدينية او التثقيفية وغيرها في داخل مدينة كربلاء او في الاطراف المؤدية إليها.

 

الامام الحسين
عاشوراء
زيارة الاربعين
التاريخ
كربلاء
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    دعاء كميل

    النشر : السبت 18 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 44 ثانية

    الايمان

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 44 ثانية

    عزيز عليه ما عنتم.. حريص عليكم

    النشر : السبت 07 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 45 ثانية

    دروس قرآنية من مدرسة الإمام علي الهادي

    النشر : الأربعاء 21 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 45 ثانية

    اكتشف مهارات تفكيرك فوق المعرفية

    النشر : السبت 02 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 45 ثانية

    بولادة الرضا.. هنأت الارض السماء

    النشر : السبت 05 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 46 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 431 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 396 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 374 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 368 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1539 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 9 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 9 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 9 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة