• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في ذكرى مراسيم الاربعين... معالم الحزن توشح مدينة كربلاء

زهراء جبار الكناني / الخميس 31 آب 2023 / اسلاميات / 1472
شارك الموضوع :

ينقل لنا يوم الاربعين صورة تتجلى بها اقسى المشاهد حيث دخول عقيلة الطالبيين

منذ أن هل محرم الحرام واهالي مدينة كربلاء المقدسة على استعداد تام لتلبية ما يحتاجه الزائرين الوافدين من جميع مختلف المدن والدول الاسلامية، كما للجانب الحكومي مشاركة واسعة ولا تتوانى العتبات المقدسة عن تقديم الخدمات فالكل ملبيين دون كلل او ملل في رحاب الحسين (عليه السلام) وها قد شارف شهر صفر  على الانتهاء  ليختم  مراسيمه في يوم الاربعين.

يوم الرحيل

تشعر الحاجة  ام قيس من اهالي مدينة البصرة بحزن عميق بعدما بدأت تحزم امتعتهم مع اولادها وزوجها وذلك بعد انتهاء مراسيم الزيارة التي شهدت توافد كبير من جميع انحاء العالم، معربة بأن اقسى شعور يعتريها هو يوم الرحيل، حيث كانت تشعر بان الفرح يغمرها لمجرد تحضيرها اواني الطعام وتقديمه للزائرات في سرداقهم الخاص الذي يستضيف النساء فقط.

فرحة مغموسة بنشوى الحزن

فيما اختص موكب الحاج ابو حسنين ( معلم متقاعد) في تقديم وجبات خفيفة بين الافطار والعشاء وتجهيز السرادق للمبيت وها هو يجمع اغراضه ليعود الى دياره فهو من سكنة مدينة الديوانية.

وحول الشعور الذي يعتريه حدثنا قائلا: حينما دلفت الى بوابة مدينة كربلاء المقدسة رايتها تتوشح برايات الحزن بين مكبرات الصوت والتكايا والمواكب المتنوعة غير اننا لو امعنا النظر لوجدنا الجميع في فرحة مغموسة بنشوى حزن الفاجعة فهم فرحين بما يقدموه من خدمات حاملين  صفة خادم الحسين (عليه السلام) كوسام شرف يكللهم بالفخر فضلا عن ابتهاجهم لقدوم الزائرين من كل حدب وصوب بأعداد مضاعفة دون تقاعس وذلك لما تحمله هذه المراسيم من قدسية عظيمة ورسالة ابية  لم تغيبها الحداثة ولم تلوثها الايادي المغرضة في تشويهها.

فيما قالت سهير عبد العباس (مهندسة): ينقل لنا يوم الاربعين صورة تتجلى بها اقسى المشاهد حيث دخول عقيلة الطالبيين الى مدينة كربلاء المقدسة لتواري رأس أخيها  الشريف بمحاذاة جسده والذي كان يرافقها طوال رحلة المسير فأي قلب حملته هذه السيدة الجليلة فلقب جبل الصبر قليل بحقها، وعلى الرغم من الحزن الذي توحشت به المدينة بين طرقاتها وشرفاتها الا اننا نشعر بالغبطة لمجرد تقديم الخدمات للزائرين الذين حلوا ضيوفا في رحاب مدينة الحسين (عليه السلام).

ختمت حديثها: اسأل الله ان يتقبل منا ما نقدمه وان يكون في ميزان حسناتنا.

ختامها حسيني  

من جانبه قال الشيخ علي عبد الرزاق : ان لواقعة الطف اثر لا يندمل على مر التاريخ فهو يحمل قدسية خاصة فقد كان لخروج الحسين ابن علي (عليهما السلام ) مع عياله دور مهم في فاجعة عاشوراء.

كما لا تتجسد تلك الادوار وفق معايير خاصة بل كانت لها اهداف سامية تتمخض في مواجهة الظلم والطغيان واعلان كلمة الحق التي زهقت من اجلها ارواح بيت الـ هاشم عليهم السلام فضلا عن مشاركة لأنصاره (رضي الله عنهم)، كل هذه المجريات تم تجسيدها عبر الاجيال بمواكب متنوعة كرمزية التشابيه واخرى محاضرات دينية تنقل الوقائع بدقة متناهية وهناك مجالس عزاء تسرد قصائد تتناول ايضا فحوى القضية الحسينية، ولا ننسى المواكب الخدمية التي تساهم في اتمام مراسيم الزيارة حيث يكون الزائر الوافد وان كان من اخر بقعة على الكرة الارضية  في اطمئنان تام فهو سيكون محل ترحيب لكل البيوت الكربلائية وغيرها في الطريق من ابناء العراق لأنه يحمل جواز خاص مختوم بزائر الحسين (عليه السلام).

فهنيئا لك الخدمة وللذين تحملوا أعباء السفر من مدنهم مع امتعتهم ليشاركوا في هذه الخدمة المباركة سواء في المواكب الخدمية او الدينية او التثقيفية وغيرها في داخل مدينة كربلاء او في الاطراف المؤدية إليها.

 

الامام الحسين
عاشوراء
زيارة الاربعين
التاريخ
كربلاء
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    قراءة في كتاب: أساسيات القيادة

    النشر : الخميس 05 آب 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماذا تعرف عن صيام الدوبامين؟

    النشر : الثلاثاء 04 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الثقافة في العصر الحديث: ملعقتين قراءة وفنجان قهوة ورشة من الدبلوماسية!

    النشر : الثلاثاء 07 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    كيف يمكن الحفاظ على بياناتنا الرقمية؟

    النشر : الخميس 04 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    متى يمكن القول إننا مصابون بالكذب القهري؟

    النشر : الأحد 27 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الملازمة بين النبي محمد والوصي

    النشر : الخميس 14 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3315 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 341 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3315 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 21 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 21 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 21 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة