• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أطفال كربلاء.. بين الميراث الحسيني والفطرة الحسينية

مروة حسن الجبوري / السبت 14 آب 2021 / اسلاميات / 3395
شارك الموضوع :

استطلاع حول خدمة الأطفال في المواكب الحسينية والهيأت هل هي ميراث حسيني

مع بدء شهر محرم الحرام ونحن نعيش أجواء الحزن والعزاء في مصاب سيد الشهداء (عليه السلام) وما يسبق هذه الأيام من التجهيزات في نصب المأتم وطهو الطعام، وتحضير السواد ونصب الهيئات تجد هناك أطفال صغارا بدأوا قبل الكبار في عرضهم خدماتهم وقد تكون أكبر من أعمارهم ولا تناسبهم لكن من أجل الحسين يفعل ويطلب المزيد.

استطلاع حول خدمة الأطفال في المواكب الحسينية والهيأت هل هي ميراث حسيني؟

أجاب السيد علي شبر: نحن أبناء كربلاء ولدنا وفي هذه الهيئات مازالت أتذكر كيف كان والدي رحم الله يأخذني معه إلى الصحن الحسيني ونستمع الى الرادود حمزة وهو يقرأ وبعدها كان يطلب منا نحن الأطفال في ترتيب (صحون شاي) بعد انهاء المجلس يتم توزيع الشاي وقليل من الكعك أو خبز (ابو الدهن) في زمن الطاغية صدام حيث السجن والتعذيب لم يمنعنا من اقامة العزاء واحياء المجالس فكيف الآن بهذا الوقت المتاح كل شيء نعلم أولادنا على الخدمة وإكمال المسيرة فكما قالوا (احنا غير حسين ما عدنا وسيلة).

وبين من يجد الخدمة الميراث الاغلى حيث شارك معنا خادم الحسين حسين سعيد قائلا: هناك من يترك ورث مالي وهناك من يترك ورث أثري ونحن ورثنا من آبائنا ورث الخدمة الحسينية و هذه (التكية) كان والدي يجهز هذه التكية ويجلسنا معه ونحن صغار ويطلب منا المساعدة وكان يردد هلا بخدام الاكبر.

 وهذا اعظم ارث نقدمه لأولادنا في المستقبل حتى تستمر من جيل إلى جيل حتى ظهور الإمام (عجل الله فرجه) وأنا الآن أحضر ولدي معي ليتعلم وليعرف ماهي الخدمة الحسينية والهيئات والأطراف الكربلائية..

إذن الأطفال عنصر مهم جدا في احياء عاشوراء وطقوسها فهم بذرة صالحة ترزع في أرض خالية من الذنوب والخطايا فيكون عملهم مخلص جدا.

كيف تجذب طفلك للخدمة الحسينية؟

امدحوا خدمة أبنائكم، ادخلوا السرور على قلوبهم ومن أمثال الكلمات:

_ ولدي خادم الحسين.

_ الحمد لله الذي جمعنا في هذا المكان وتحت خيمة الحسين.

 -  لا تطفئوا شغفهم وفرحتهم بالخدمة، أو الصراخ والتوبيخ مهما كان عمله ومهما صنعوا وإن كان خطأ فهم يضيفون لمسة خاصة في خدمتهم.

غداً تكبر /تكبرين سيصير لك شأن عظيم في هذا الطريق.

احتفظ بهدوئك و توازنك النفسي، لا تغضب لأتفه الأسباب.

_ لا تصدر الأوامر الصارمة مع الأطفال، كن دبلوماسياً في الطلب وذكرهم في أجر وثواب هذه الخدمة.

_ لا تنتقد طعاماً أو شراباً أو عملاً صغيرا أمامهم ولو كان غير لائقا، تذكر أنهم يشاهدون أخلاق عاشوراء منك ومن المتواجدين داخل هذه الهيئات والتكيات.

_ أنفق امامهم ليتعلمون الإنفاق في سبيل سيد الشهداء عليه السلام.

_ لا تمزح أو تظهر مظاهر الفرح واطلب منهم كذلك حتى يميزوا أيام الفرح عن العزاء.

_ لا تطرد أحدا وإن كان صغيرا أو مذنبا من الخدمة أو مجلس العزاء فقد نقل أن الامام الحسين قال  (أخرجت من حرمي أعزّ ضيوفي) ذكر  السيد الشهيد عبد الحسين دستغيب [طاب ثراه] تشرفي بزيارة سيد الشهداء [عليه السلام] في كربلاء عن المرحوم ( السيد عبد الحسين) مدير مقام حضرة سيد الشهداء [عليه السلام] الذي كان من اهل الفضل والصلاح:

إنّه في إحدى الليالي رأى أعرابياً حافياً مدمى القدمين داخل الحرم المطهر وقد وضع قدميه الوسختين المدميتين على الضريح وهو يدعو، فزجزه السيد وأمر الخدم لإخراجه من الحرم وعندما أخرجوه قال:

"يا حسين كنت أظن أنّ هذا بيتك لكنّه يبدو لي بيت غيرك".

وفي نفس الليلة رأى السيد في منامه أن حضرة سيد الشهداء [عليه السلام] اعتلى المنبر في ساحة المقام وأرواح المؤمنين في خدمته، والإمام [عليه السلام] ، يشكو من - بعض- خدّامه.

فنهض السيد وقال له: يا جدّاه وماذا صدر منّا خلافاً للأدب؟

قال [عليه السلام]: زجرت اليوم وأخرجت من حرمي أعزّ ضيوفي لذا فإنّي غير راضٍ عنك.. والله غير راضٍ عنك حتى ترضي ذلك الرجل.

فقال السيد: يا جداه إنّي لا أعرفه و لا أعلم أين هو.

فقال [عليه السلام]: هو الآن في (خان حسن باشا) قرب الخيام نائم وسيأتي إلى حرمي، وقد كان له عندي حاجة وقد قضيتها له وهي شفاء ابنه المشلول وسيأتي غداً مع قبيلته فاستقبلهم.

فلمّا استيقظ السيد ذهب مع بعض الخدم فوجدوا ذلك الغريب في نفس المكان فأخذ يده وقبلها وأخذه إلى منزله بإحترام واستضافة.

وفي اليوم التالي خرج السيد ومعه ثلاثون خادماً لاستقبالهم وما أن ساروا قليلاً في الطريق حتى رأوا جمعاً يدبكون فرحاً ومعهم ذلك الطفل الذي شفي من الشلل ودخلوا عليه واعتذروا منه.

لا تعرف من هو مقبول عند الحسين صغيرا أو كبيرا.

الامام الحسين
عاشوراء
كربلاء
الطفل
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحقيقة المطلقة

    هل ينتهي حزن الثقلين؟

    الحزن أم الاكتئاب؟ كيف نميّز بينهما ولماذا هذا التمييز مهمّ

    أطعمة يومية تحافظ على نضارة البشرة وتدعم إنتاج الكولاجين

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض

    آخر القراءات

    قراءة في كتاب: روائع نهج البلاغة

    النشر : الأحد 27 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    عام بلا أحباب

    النشر : الأربعاء 16 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    النشر : الخميس 12 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    احلام موؤودة خلف قضبان سجن الاحداث

    النشر : الأحد 27 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    شريعة الإلحاد!

    النشر : الأحد 28 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    مهارة التفويض: كيف نمارسها بأفضل صورة؟

    النشر : الثلاثاء 22 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1136 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1001 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 456 مشاهدات

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    • 404 مشاهدات

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    • 391 مشاهدات

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    • 351 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1480 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1461 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1136 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1084 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1075 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1020 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحقيقة المطلقة
    • منذ 15 ساعة
    هل ينتهي حزن الثقلين؟
    • منذ 15 ساعة
    الحزن أم الاكتئاب؟ كيف نميّز بينهما ولماذا هذا التمييز مهمّ
    • منذ 15 ساعة
    أطعمة يومية تحافظ على نضارة البشرة وتدعم إنتاج الكولاجين
    • منذ 15 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة