• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل ترضى بالعقاب؟

ضمياء العوادي / الخميس 30 آذار 2023 / تربية / 1959
شارك الموضوع :

إن العقوبة في حياة الإنسان لم تكن يوما حالة طارئة أو أمراً مستحدثاً؛ وإنما رافقت الانسان منذ ولادته

غالبا ما نقع في الأخطاء سهوا أو عمدا مع اليقين والإقرار الذاتي بأن هذا التصرف أو هذه الكلمة هي شيء خاطئ لكن عندما نصل إلى وقت العقوبة نلوذ بالعناد والرفض، وعدم التقبل للعقوبة سواء كانت كلمة جارحة أو حرمان من امتحان أو تأنيب فلنجأ إلى تبرير الخطأ بخطأ آخر، ونلتمس العذر لأنفسنا ونستمر بالدراما ومواقف الحزن التي مرّتْ بنا والتي لا علاقة لها ولا ارتباط ولو من بعيد بهذا الخطأ!

إن العقوبة في حياة الإنسان لم تكن يوما حالة طارئة أو أمراً مستحدثاً؛ وإنما رافقت الانسان منذ ولادته، فمع وجوده على الأرض تكونت لديه فكرة واضحة عن أمرين أساسيين في الحياة وهما:

أولا: العمل الحسن يكافأ (بالثواب).

ثانيا: العمل السيء يجازى (بالعقاب).

وإن مبدأ العقوبة مرتبط بحياة الانسان وبقائه، حيث أشار القرآن الكريم في قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)، وجميع من يقرأ هو مُقِر بهذا الأمر لكن يرفضه لا شعوريا لأسباب عديدة منها كرامته، نظرته المقدسة لذاته، ثقته الموهومة بنفسه، رفضه للألم، وغيرها من نزعات الإنسان التي غالبا ما يجدها وسائل للفرار من نفسه اللوامة، والتي غالبا ما تشغّل منبهها إلا إننا في الغالب نعطيه غفوة مؤقتة أو اطفاء حتى نتخلص من صوته ونكمل طلبا للراحة!  

ولكن كل ما سبق لا يجدي نفعا وغالبا ما يجرنا إلى نقاشات وصراعات وقد مشاكل وقطيعة رحم والشواهد كثيرة كل ذلك يجري بسبب رفض رفع اصبع الاتهام لنا، وفي الحقيقة هذه الطرق غير صحية نفسيا أو اجتماعيا ومن الضروري أن نتقبل العقوبة الأمر لا يحتاج إلا لمرونة وتدريب النفس من خلال افهامها إن أول عملية في مصالحة الذات هي الإيمان بأن الخطأ لا يقلل من قيمة المرء بل الاعتراف به فضيلة، وندرب أنفسنا على ذلك من باب تأديب النفس وحتى لا نكرر نفس السلوك، والخطوة الثانية نضع أنفسنا مكان الآخر لو كنتُ مكانه كيف يكون تصرفي، أما الخطوة الثالثة فهي أننا نعترف بالخطأ ونبادر بالاعتذار حتى نفعل ثقافة الاعتذار في المجتمع.

هذه الخطوات وهذا المقال يشمل أولئك الذين يوقنون بأنهم أخطأوا ويعترفون به داخليا لكن يرفضونه، أما الذي لا يعلم بأنه أخطأ ويكرر الأخطاء وينكرها بل يعتبرها ميزة تضاف له، فهذا شرُّ مكانا، وأظنه يدرج ضمن قول الإمام جعفر الصادق (عليه السلام): "ورَجُلٌ لا يَعلَمُ ولا يَعلَمُ أنَّهُ لا يَعلَمُ فَذاكَ أحمَقٌ فَاجتَنِبوهُ".

الانسان
الاخلاق
التربية
الدين
العادات والتقاليد
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    تمكين المرأة من خلال سيرة السيدة زينب

    النشر : الخميس 16 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    حتمية الطفوف وإشهار السيوف

    النشر : الأربعاء 27 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    النشر : الخميس 12 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الأبناء.. الضحايا الأكبر للخيانة الزوجية

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    الغرق في متاهات الحياة

    النشر : الثلاثاء 02 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    الأكل على متن الطائرة.. هل هو صحي؟

    النشر : الخميس 13 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 5 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 5 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 5 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة