• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإسلام تحت ضوء الإقتصاد الوطني

بنين قاسم / السبت 10 نيسان 2021 / اسلاميات / 2557
شارك الموضوع :

الإسلام إحسان، أن تكون محسناً لنفسك ضمان مكسب صالح يضمن إنسان مسلم حر وأمين

وأنت تتنفس عقيدتك وتلمع ذاتك وتأكل من ماعون دينك ثم تنظر لمن حولك وتقيمهم حسب نظرتك الدينية لا تنسى أن الإسلام مبدأ حر وهو حبل من القطن بين الفرد وربه لا يمكن قطعه قطعا.

الإسلام إحسان، أن تكون محسناً لنفسك ضمان مكسب صالح يضمن إنسان مسلم حر وأمين يبعث طاقة أمان لكل من حوله.

جميع البشر بحاجة للأمان الذي فقد منذ زمن وهو الشيء الأثمن في السيطرة على غليان الروح لمقتضيات حياة دنيوية مطلوبة ولكن الوضع المعاش يؤثر سلبا على المجتمع ومقتضياته.

حيث إن الفكرة بالوضع الراهن عامة تتعلق بالوضع الإقتصادي وتأثيره على الإسلام وكيفية الموازنة بينهما باستخدام طرق فعلية وليس مؤتمرات ومفاوضات وقرارات لا تنتهي يجدها الأغلبية فارغة وبلا نفع .

فلو بذلنا جهودنا لمعرفة الحقيقة حول تأثيرات الاقتصاد الوطني على النفس البشرية سنجد أن الاقتصاد من أهم العوامل التي تؤثر على الإنسان بشكل سلبي وتجعله يميل إلى الاستحواذ والاكتناز في عمله واستغلال كل الفرص والمواقف لصالحه غير مكترث إن كانت تؤثر على غيره وهو بذلك تناسى مبادئ الإسلام في نبذ روح الأنانية والتملك كونها تجعل الذات البشرية عرضة للهتك ورغم أن كلها أمور معروفة للجميع إلا إن بعضهم ينشغلون بمداهمة الأوضاع الاقتصادية للبلد للسيطرة على ضمان المستقبل لهم ولعوائلهم وهم محقون في سعيهم الدائم تحت ظل الظروف الحالية المائلة إلى الفقر والتقشف وسوداوية النظرة حول المستقبل الذي ينتظر الجميع بظروف اقتصادية جعلت بلداً كالعراق خال من الطمأنينة حول ما سيحصل مستقبلا مما يجعل الانسان أولوياته بناء مستقبل بغض النظر عن الطرق والوسائل التي يستخدمها .

فالوضع الإقتصادي السيء أو ما يدعى بالكارثة الاقتصادية التي باتت تهدد المجتمع من المؤثرات التي تؤثر على نفسية الإنسان وتجعل كل اتجاهاته تصب في مصلحته الشخصية بسبب الخوف الذي ورثه النظام الحكومي تجاه المجهول والذي يخلق من نفس الإنسان إنساناً آخر يموه بين الحاجة للشيء واكتنازه وهذا لا يثير الدهشة فما يبدو أن الخوف وتدني الأوضاع بشكل عام تجعل الفرد الواحد ذو بال محدد بما يجده أمامه بعد زمن غير مدرك أنه قد يقوم بفعل أمور مكروهة في الإسلام وأنه أثناء حصوله على بطاقة ائتمان للمستقبل يكون قد خسر أكثر من بطاقة ائتمان للآخرة دون أن يلاحظ حتى .

لذا لا يجب تخدير ضمائرنا بالأزمات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها التي نمر بها حاليا لنركز على الأمجاد الشخصية وترك المسؤولية الاجتماعية فكل شخصا منا لديه حقوق وعليه واجبات لا يمكن الفصل بينهما ومع الأهمية المطلقة بأن لا نقارن بين أنفسنا والحكام القائمين على ما يحدث في البلد، فما يحدث اليوم من تردي أغلبية مؤسسات الدولة وعدم رضى المواطنين عليها دليل على الفساد الإداري والمالي والإقتصادي والإجتماعي وترجيح المصالح الشخصية باستغلال المركز الوظيفي حيث طغيان الإنسان بدار الفناء تجعله بعيدا عن مقومات الدين وما يتطلب دار البقاء.

ورغم ذلك الإهتمام بحياة أفضل هي طموح وواجب علينا مع مراعاة كل دعامة من دعامات الأخلاق والدين وعدم السماح لغرائزنا في تحريكنا لأنها من أهم العوامل التي تجعل الإنسان يهلك دون أن يعي.

الاقتصاد
الانسان
الاسلام
المجتمع
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين

    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة

    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟

    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    آخر القراءات

    علي الأكبر.. أيقونة الشباب الرّسالي

    النشر : الأربعاء 16 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تربية الأطفال في عصر التكنلوجيا على ضوء نهج البلاغة

    النشر : الثلاثاء 25 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    نادي أصحاب الكتاب يناقش: قراءة نفسية في واقعة الطف

    النشر : الأربعاء 20 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    اعتلال الشبكية السكري.. ماهو وكيف يتم علاجه؟

    النشر : السبت 16 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    كيف نتعامل مع جيل التيك توك؟

    النشر : السبت 20 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    لافشل بعد اليوم!

    النشر : الجمعة 27 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1262 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 533 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 392 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 384 مشاهدات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    • 373 مشاهدات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    • 371 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1371 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1262 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1184 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1118 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 820 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 658 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين
    • منذ 22 ساعة
    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة
    • منذ 22 ساعة
    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟
    • منذ 22 ساعة
    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة