• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

البقيع.. قضية غدر تناشد أصحاب الحق

فهيمة رضا / الأثنين 07 نيسان 2025 / اسلاميات / 693
شارك الموضوع :

القضية التي يجب أن تتوارث من جيل إلى جيل للدفاع عنها، "قل كل يعمل على شاكلته"

يقولون إن زيارة القبور شرك لهذا السبب دمروا تلك البقاع كي لا يأتي الزائر والباحث عن الحق ويسأل من دُفن هنا ولماذا هُدم قبره وما هو تاريخه ولكن لا يعرفون إن الله متم لنوره ولو كره المشركون، ولكن على عجالة نشير إلى آية قرآنية كي لا ندخل في متاهات عدم الفهم للأحاديث الشريفة أو ضعف سند بعض الأحاديث التي يستدل بها المخالفون.

ونقول إن كان بناء المسجد على قبور الصالحين أو في جوارها علامة على الشرك، فلماذا لم يذمهم الله أو الرسول (صلى الله عليه وآله) عندما قالوا عن أصحاب الكهف (لنتخذن عليهم مسجدا) وهذا يدل على الجواز (قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً).

إذن قضية البقيع قضية مليئة بالمؤامرات والحقد الدفين لابتعاد الناس عن الحق والتمسك بأهل البيت وهذه القضية من قبل الجبناء الذين أرهبتهم المراقد!

فمحو الآثار سنة الطغاة والجبابرة نجد أنهم أجبروا الأئمة (عليهم أفضل الصلاة والسلام) على الهجرة والقيود والضيق عليهم وعلى أصحابهم ومن ثم القضاء عليهم وقتلهم والأكثر من هذا محو مزارهم.

البقيع القضية المفتوحة التي تناشد الجميع للدفاع عنها فأصحاب العقيدة وعلماء التاريخ والمطالبين بحقوق الانسان هم في الخط الأول والمشار إليهم قبل غيرهم.

القضية التي يجب أن تتوارث من جيل إلى جيل للدفاع عنها، "قل كل يعمل على شاكلته" على كل فرد أن يعبر عن غيرته الدينية بطريقة ما ويكون وكيلا يرفع صوت هذه القضية لعدد أكثر من المشاهدين، الدفاع عن البقيع قبل أن تكون مسؤولية دينية اجتماعية هي مسؤولية انسانية لأن من يعرف طريق الحق يعيش بأبهى وأجمل صورة ، ومن واجبنا أن نكون رسالة سلام لبعضنا البعض ومن واجبنا أن نساهم في تأليف هذه السطور من كتاب التاريخ في هذا الزمن، كل منا حرف، لديه صوت ومكانة وسوف يشكل فارقا كبيرا في صناعة التاريخ ، فلنكن حروف رحمة نرسم التاريخ بقلم من نور ونناشد: البقيع مطلبنا.

كما ورد في درر الامام السجاد (عليه السلام):

"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ مَظْلُومٍ ظُلِمَ بِحَضْرَتِي فَلَمْ أَنْصُرْهُ ، وَ مِنْ مَعْرُوفٍ أُسْدِيَ إِلَيَّ فَلَمْ أَشْكُرْهُ".

فما أكبر هذه الظلامة التي تحدث وهناك فئة قليلة تتكلم فقط ، ماهو حق المعروف الذي أسدي إلينا من سبط النبي وقرة عينه الامام الحسن المجتبى وتجرع الظلم كي يحافظ على بيضة الاسلام والصحابة وحق الإمام زين العابدين (عليه السلام) الذي أهدى للبشرية كتاب الصحيفة السجادية والحقوق التي تعد رسالة الحقوق من أروع الكتب وأدقها في مسائل دقيقة التي هي بعيدة أشد البعد عن الأفهام البسيطة، أو باقر العلوم الذي بقر العلم بقرا فسح الطريق لتأسيس مذهب التشيع ونقل العلوم إلى جميع أنحاء العالم ، أو الامام الصادق (عليه السلام) الذي كان مصدر علم موثوق للناس ولأرباب المذاهب!

‎من أئمة المذاهب المخالفة من أخذ العلم بطريق مباشر من الامام جعفر بن محمد الصادق "عليهما السلام"، كإمامهم الأول أبي حنيفة النعمان وإمامهم الثاني مالك بن أنس وغيرهما من أعلام كسفيان بن عيينة والثوري، ومن أخذ العلم بطريق غير مباشر، وهما إمامهم الثالث محمد بن إدريس الشافعي الذي كان يأخذ علومه من مالك ابن أنس، وإمامهم الرابع أحمد ابن حنبل الذي كان يأخذ علومه من الشافعي.

فهناك آلاف النعم من قبل هؤلاء الأطهار في حياتهم و بعد استشهادهم بل نعم لا تعد و لا تحصى ، فيارب إني أعتذر إليك من هذا المعروف الذي أسدي إلي ولم أشكره وهذه الظلامة التي أراها في حق سادات الكون وأنا لم أنصرهم!

البقيع
الظلم
الارهاب
اهل البيت
الدين
الشيعة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فن الإقناع في التربية: غرس القناعة أعظم من فرض الطاعة

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    عرس الدم

    5 فيتامينات أساسية تساعد على عمل الجسم بشكل صحيح

    الأمان الزائف: نجمة باهتة في سماء الحقيقة

    بين فردانية الثواب وجماعية الوعي... حيث الحسين

    آخر القراءات

    الرسم.. فن ولغة واحساس

    النشر : الخميس 13 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ورشة اساسيات التنمية البشرية في جمعية المودة والازدهار

    النشر : الأثنين 31 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    ماذا قالت النساء عن النساء؟

    النشر : الخميس 29 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    صنديد غينيس

    النشر : الخميس 15 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    السلاح الابيض

    النشر : السبت 26 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    لاتضحي بنفسك..

    النشر : الأحد 29 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 859 مشاهدات

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    • 473 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 458 مشاهدات

    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة

    • 426 مشاهدات

    7 أخطاء قاتلة يرتكبها كل رائد أعمال في البداية.. هل تقع فيها أنت؟

    • 372 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 349 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1270 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1124 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 859 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 680 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 666 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 647 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فن الإقناع في التربية: غرس القناعة أعظم من فرض الطاعة
    • منذ 2 ساعة
    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء
    • منذ 2 ساعة
    عرس الدم
    • منذ 2 ساعة
    5 فيتامينات أساسية تساعد على عمل الجسم بشكل صحيح
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة