• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

البقيع.. قضية غدر تناشد أصحاب الحق

فهيمة رضا / الأثنين 07 نيسان 2025 / اسلاميات / 764
شارك الموضوع :

القضية التي يجب أن تتوارث من جيل إلى جيل للدفاع عنها، "قل كل يعمل على شاكلته"

يقولون إن زيارة القبور شرك لهذا السبب دمروا تلك البقاع كي لا يأتي الزائر والباحث عن الحق ويسأل من دُفن هنا ولماذا هُدم قبره وما هو تاريخه ولكن لا يعرفون إن الله متم لنوره ولو كره المشركون، ولكن على عجالة نشير إلى آية قرآنية كي لا ندخل في متاهات عدم الفهم للأحاديث الشريفة أو ضعف سند بعض الأحاديث التي يستدل بها المخالفون.

ونقول إن كان بناء المسجد على قبور الصالحين أو في جوارها علامة على الشرك، فلماذا لم يذمهم الله أو الرسول (صلى الله عليه وآله) عندما قالوا عن أصحاب الكهف (لنتخذن عليهم مسجدا) وهذا يدل على الجواز (قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً).

إذن قضية البقيع قضية مليئة بالمؤامرات والحقد الدفين لابتعاد الناس عن الحق والتمسك بأهل البيت وهذه القضية من قبل الجبناء الذين أرهبتهم المراقد!

فمحو الآثار سنة الطغاة والجبابرة نجد أنهم أجبروا الأئمة (عليهم أفضل الصلاة والسلام) على الهجرة والقيود والضيق عليهم وعلى أصحابهم ومن ثم القضاء عليهم وقتلهم والأكثر من هذا محو مزارهم.

البقيع القضية المفتوحة التي تناشد الجميع للدفاع عنها فأصحاب العقيدة وعلماء التاريخ والمطالبين بحقوق الانسان هم في الخط الأول والمشار إليهم قبل غيرهم.

القضية التي يجب أن تتوارث من جيل إلى جيل للدفاع عنها، "قل كل يعمل على شاكلته" على كل فرد أن يعبر عن غيرته الدينية بطريقة ما ويكون وكيلا يرفع صوت هذه القضية لعدد أكثر من المشاهدين، الدفاع عن البقيع قبل أن تكون مسؤولية دينية اجتماعية هي مسؤولية انسانية لأن من يعرف طريق الحق يعيش بأبهى وأجمل صورة ، ومن واجبنا أن نكون رسالة سلام لبعضنا البعض ومن واجبنا أن نساهم في تأليف هذه السطور من كتاب التاريخ في هذا الزمن، كل منا حرف، لديه صوت ومكانة وسوف يشكل فارقا كبيرا في صناعة التاريخ ، فلنكن حروف رحمة نرسم التاريخ بقلم من نور ونناشد: البقيع مطلبنا.

كما ورد في درر الامام السجاد (عليه السلام):

"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ مَظْلُومٍ ظُلِمَ بِحَضْرَتِي فَلَمْ أَنْصُرْهُ ، وَ مِنْ مَعْرُوفٍ أُسْدِيَ إِلَيَّ فَلَمْ أَشْكُرْهُ".

فما أكبر هذه الظلامة التي تحدث وهناك فئة قليلة تتكلم فقط ، ماهو حق المعروف الذي أسدي إلينا من سبط النبي وقرة عينه الامام الحسن المجتبى وتجرع الظلم كي يحافظ على بيضة الاسلام والصحابة وحق الإمام زين العابدين (عليه السلام) الذي أهدى للبشرية كتاب الصحيفة السجادية والحقوق التي تعد رسالة الحقوق من أروع الكتب وأدقها في مسائل دقيقة التي هي بعيدة أشد البعد عن الأفهام البسيطة، أو باقر العلوم الذي بقر العلم بقرا فسح الطريق لتأسيس مذهب التشيع ونقل العلوم إلى جميع أنحاء العالم ، أو الامام الصادق (عليه السلام) الذي كان مصدر علم موثوق للناس ولأرباب المذاهب!

‎من أئمة المذاهب المخالفة من أخذ العلم بطريق مباشر من الامام جعفر بن محمد الصادق "عليهما السلام"، كإمامهم الأول أبي حنيفة النعمان وإمامهم الثاني مالك بن أنس وغيرهما من أعلام كسفيان بن عيينة والثوري، ومن أخذ العلم بطريق غير مباشر، وهما إمامهم الثالث محمد بن إدريس الشافعي الذي كان يأخذ علومه من مالك ابن أنس، وإمامهم الرابع أحمد ابن حنبل الذي كان يأخذ علومه من الشافعي.

فهناك آلاف النعم من قبل هؤلاء الأطهار في حياتهم و بعد استشهادهم بل نعم لا تعد و لا تحصى ، فيارب إني أعتذر إليك من هذا المعروف الذي أسدي إلي ولم أشكره وهذه الظلامة التي أراها في حق سادات الكون وأنا لم أنصرهم!

البقيع
الظلم
الارهاب
اهل البيت
الدين
الشيعة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    آخر القراءات

    ياجد الجواد

    النشر : السبت 22 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    المرجع الراحل السيد محمد الحسيني الشيرازي.. ذاكرة خالدة لا تنسى

    النشر : السبت 05 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    المهارات اليدوية.. حِرفة مُسليّة وشهادة ثانية

    النشر : الأثنين 22 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    حينما تكون للغربة ثمن... حكايات من أرض المهجر

    النشر : الأثنين 01 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الإدارة الصالحة ونكران الذات في منهج الإمام علي

    النشر : الثلاثاء 04 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    جمعية المودة تحتفي بالكتابين: أحلام مبتورة وعندما يكتمل القمر في أمسية ثقافية

    النشر : السبت 15 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 541 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 459 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 419 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 415 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 403 مشاهدات

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    • 361 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1439 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1379 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1255 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1099 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1061 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1049 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه
    • منذ 17 ساعة
    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟
    • منذ 17 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 17 ساعة
    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة