• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

البقيع.. قضية غدر تناشد أصحاب الحق

فهيمة رضا / الأثنين 07 نيسان 2025 / اسلاميات / 788
شارك الموضوع :

القضية التي يجب أن تتوارث من جيل إلى جيل للدفاع عنها، "قل كل يعمل على شاكلته"

يقولون إن زيارة القبور شرك لهذا السبب دمروا تلك البقاع كي لا يأتي الزائر والباحث عن الحق ويسأل من دُفن هنا ولماذا هُدم قبره وما هو تاريخه ولكن لا يعرفون إن الله متم لنوره ولو كره المشركون، ولكن على عجالة نشير إلى آية قرآنية كي لا ندخل في متاهات عدم الفهم للأحاديث الشريفة أو ضعف سند بعض الأحاديث التي يستدل بها المخالفون.

ونقول إن كان بناء المسجد على قبور الصالحين أو في جوارها علامة على الشرك، فلماذا لم يذمهم الله أو الرسول (صلى الله عليه وآله) عندما قالوا عن أصحاب الكهف (لنتخذن عليهم مسجدا) وهذا يدل على الجواز (قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً).

إذن قضية البقيع قضية مليئة بالمؤامرات والحقد الدفين لابتعاد الناس عن الحق والتمسك بأهل البيت وهذه القضية من قبل الجبناء الذين أرهبتهم المراقد!

فمحو الآثار سنة الطغاة والجبابرة نجد أنهم أجبروا الأئمة (عليهم أفضل الصلاة والسلام) على الهجرة والقيود والضيق عليهم وعلى أصحابهم ومن ثم القضاء عليهم وقتلهم والأكثر من هذا محو مزارهم.

البقيع القضية المفتوحة التي تناشد الجميع للدفاع عنها فأصحاب العقيدة وعلماء التاريخ والمطالبين بحقوق الانسان هم في الخط الأول والمشار إليهم قبل غيرهم.

القضية التي يجب أن تتوارث من جيل إلى جيل للدفاع عنها، "قل كل يعمل على شاكلته" على كل فرد أن يعبر عن غيرته الدينية بطريقة ما ويكون وكيلا يرفع صوت هذه القضية لعدد أكثر من المشاهدين، الدفاع عن البقيع قبل أن تكون مسؤولية دينية اجتماعية هي مسؤولية انسانية لأن من يعرف طريق الحق يعيش بأبهى وأجمل صورة ، ومن واجبنا أن نكون رسالة سلام لبعضنا البعض ومن واجبنا أن نساهم في تأليف هذه السطور من كتاب التاريخ في هذا الزمن، كل منا حرف، لديه صوت ومكانة وسوف يشكل فارقا كبيرا في صناعة التاريخ ، فلنكن حروف رحمة نرسم التاريخ بقلم من نور ونناشد: البقيع مطلبنا.

كما ورد في درر الامام السجاد (عليه السلام):

"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ مَظْلُومٍ ظُلِمَ بِحَضْرَتِي فَلَمْ أَنْصُرْهُ ، وَ مِنْ مَعْرُوفٍ أُسْدِيَ إِلَيَّ فَلَمْ أَشْكُرْهُ".

فما أكبر هذه الظلامة التي تحدث وهناك فئة قليلة تتكلم فقط ، ماهو حق المعروف الذي أسدي إلينا من سبط النبي وقرة عينه الامام الحسن المجتبى وتجرع الظلم كي يحافظ على بيضة الاسلام والصحابة وحق الإمام زين العابدين (عليه السلام) الذي أهدى للبشرية كتاب الصحيفة السجادية والحقوق التي تعد رسالة الحقوق من أروع الكتب وأدقها في مسائل دقيقة التي هي بعيدة أشد البعد عن الأفهام البسيطة، أو باقر العلوم الذي بقر العلم بقرا فسح الطريق لتأسيس مذهب التشيع ونقل العلوم إلى جميع أنحاء العالم ، أو الامام الصادق (عليه السلام) الذي كان مصدر علم موثوق للناس ولأرباب المذاهب!

‎من أئمة المذاهب المخالفة من أخذ العلم بطريق مباشر من الامام جعفر بن محمد الصادق "عليهما السلام"، كإمامهم الأول أبي حنيفة النعمان وإمامهم الثاني مالك بن أنس وغيرهما من أعلام كسفيان بن عيينة والثوري، ومن أخذ العلم بطريق غير مباشر، وهما إمامهم الثالث محمد بن إدريس الشافعي الذي كان يأخذ علومه من مالك ابن أنس، وإمامهم الرابع أحمد ابن حنبل الذي كان يأخذ علومه من الشافعي.

فهناك آلاف النعم من قبل هؤلاء الأطهار في حياتهم و بعد استشهادهم بل نعم لا تعد و لا تحصى ، فيارب إني أعتذر إليك من هذا المعروف الذي أسدي إلي ولم أشكره وهذه الظلامة التي أراها في حق سادات الكون وأنا لم أنصرهم!

البقيع
الظلم
الارهاب
اهل البيت
الدين
الشيعة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    ظواهر علم الإمام الصادق

    آخر القراءات

    أسس بناء البيت المهدوي: المحبة والتشويق في التوجيه

    النشر : السبت 07 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الميكروبات قد تحل ألغاز جرائم قتل غامضة!

    النشر : الأربعاء 08 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    العلم وراء الكسل: اكتشافات وخفايا مثيرة

    النشر : الأحد 24 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    لا تركن في حطام الماضي

    النشر : الأربعاء 21 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    سماحة آية الله السيد مرتضى الشيرازي: إستمروا بالعطاء والمزيد من الإنجار إلى أن تُحدثوا فارقاً

    النشر : السبت 06 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    دمية باربي تتحجب

    النشر : الأحد 15 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 527 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 473 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 407 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 355 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 353 مشاهدات

    الرأسمعرفية: المفهوم والدلالات

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1189 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1150 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1078 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1075 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1058 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 889 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة
    • منذ 7 ساعة
    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية
    • منذ 7 ساعة
    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"
    • منذ 7 ساعة
    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل
    • الأحد 14 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة