• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عيد الغدير.. يوم إكمـــال الديــــن وتبيلغ الرسالة

فاطمة فاضل الفراتي / الأثنين 18 تموز 2022 / تطوير / 1897
شارك الموضوع :

حيث القضية ترتبط بجوهر الدين، فإن هنالك جوهر الذي إن لم يكن كأنه لم يبلغ شيء من رسالته

رضا الله أن تقبل بهذا الدين كاملاً غير منقوص حيث الكمال للدين اتى بتبليغ في هذه القضية، يقول تعالى:

( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ).

 آخر ما أنزل على الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) هي سورة المائدة قبل وفاة النبي بأشهر ،

فما الذي لم يبلغ عنه الرسول في هذا الوقت.

حيث القضية ترتبط بجوهر الدين،

فإن هنالك جوهر الذي إن لم يكن كأنه لم يبلغ شي من رسالته، ليس للرسول فقط بل للناس إن لم يقبلوه فلم تقبل منه سائر العبادات.

ما هذا الجوهر الذي بدونه الصلاة ليست بصلاة، الصوم ليس صوماً والحج ليس حجاً والعبادات ليست عبادات بدليل أن النبي إن لم يكن قد بلغ فكأنه لم يبلغ الرساله كلها، وهذه من أواخر الآيات التي نزلت على رسول الله كان قد بلغ عن الصلاة والصوم والحج والجهاد وسائر العبادات ، لكن بقي شي، فإن لم تفعل فما بلغت رسالتك.

فهذه قضية متصلة بجوهر كــل العبادات، إن الله تبارك وتعالى قد أحدث في تلك الليلة اكمالاً للدين ، 

(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) في سورة المائدة.

بما يرتبط بالشرع فهو متكامل لايمكن أن يكون ناقصا، الذي خلق الكون بهذه الدقه يعطينا شرعاً متكاملاً متناسقاً مع دقة الخلق.. مع حاجة الروح.. مع حاجة الجسد.. مع مصلحة الإنسان.. في هذه الدنيا وفي الآخرة، فهل لنا حق أن نزيد ركعة أو ننقص من صلاتنا؟.

كذلك ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) وطاعتهُ والتشهد بإمامته من أركان الدين الكامل.

فالولاية تعني أيضاً وساطة الفيض الإلهي فأن الله تعالى ينزل فيضه إلى الكائنات من خلال أشرف وأفضل الوسائط وهم الأنبياء والأوصياء عليهم السلام.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):

كنت أنا وعلي نوراً بين يدي الله قبل أن يخلق الخلق.

عن موسى ابن جعفر قال: إن الله تبارك وتعالى لما أراد أن يخلق محمداً منه قسم ذلك النور شطرين،

فخلق من الشطر الأول محمدا، ومن الشطر الآخر علي ولم يخلق من ذلك النور غيرهما……. بهما فتح بدء الخلائق، وبهما يختم الملك والمقادير .

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): 

إن الله تعالى خلق نوراً فقسمه نصفين، فخلقني من نصفه وخلق علياً من النصف الآخر قبل الأشياء كلها، ثم خلق الأشياء فكانت مظلمة فنورها من نوري ونور علي، ثم جعلنا عن يمين العرش، ثم خلق الملائكة، فسبحنا فسبحت الملائكة ….، وكبرنا فكبرت الملائكة، وكان ذلك في علم الله السابق أن لا يدخل النار محب لي ولعلي ، ولا يدخل الجنة مبغض لي ولعلي …..  (بحارالانوار).

قال الرسول (صلى الله عليه وآله):

ياعلي من قتلك فقد قتلني، ثم قال ياعلي أنت روحي، روحك من روحي وطينتك من طينتي. 

ماذا تعني هذه الكلمات؟

قال الرسول (صلى الله عليه وآله):

ياعلي أنت مني وأنا منك. 

فإذاً كيف يمكن الفصل بين النبي (صلى الله عليه وآله) وبين علي (عليه السلام) بخلافة الآخرين؟

إن النبي هو العقل الكامل والعلم الكامل والخلق الكامل وجميع تلك المكارم العلمية والفضائل العملية كلها تجلت في علي (عليه السلام) .

فأصبح عيداً للبشرية والموالين حيث علياً باب الله وقسيم الجنة والنار ، 

قد عرفنا بعض ماعرفناه من شرف هذا اليوم (يوم الغدير) وتعظيمه عند الله جل جلاله وعند من اتبع رضاه فكن ذاكراً لمعرفة مولانا علي ابن أبي طالب ومعرفة صاحب الزمان مولانا المهدي (عجل الله فرجه)، وأن يجعلنا من أعوان المولى.

وفيما نذكره من تفطير الصائمين فيه، في الحديث من أطعم في عيد الغدير شخصاً فكأنما أطعم مئة مئة ألف نبيّ.

قدموا افطاراً بحب واعرفوا وليكم المولى علي ابن أبي طالب وعرفوه..وعليكم

الفكر
القيم
الدين
عيد الغدير
الامام علي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    احلام مؤجلة

    النشر : الأحد 30 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الإنحراف الفكري: خلايا نائمة في ذهنية الفرد والمجتمع

    النشر : السبت 21 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    في اليوم الدولي للمهاجرين: هجرة نحو المجهول

    النشر : السبت 18 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    طوبى لمن كان عيشهُ كعيش الكلب !

    النشر : الأربعاء 22 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    فلسفة الموت في نهج البلاغة.. بين التذكير والتنذير

    النشر : الأربعاء 05 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    عالم غامبول المدهش

    النشر : الأحد 25 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 574 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 498 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 412 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 389 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1288 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 17 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 17 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 17 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة