• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مهارة التفويض: كيف نمارسها بأفضل صورة؟

افنان عادل الاسدي / الثلاثاء 22 ايلول 2020 / تطوير / 3988
شارك الموضوع :

من صفات القائد الجيد أن يكون مفوضا ناجحا ليكسب بذلك فوائد التفويض الفعال

يعتبر التفويض مهارة مهمة من اللازم تعلمها كونها تختصر الوقت و الجهد و تنمي قدرات الأفراد.

فالتفويض يعني إعطاء مهمة معينة في وقت معين لشخص مؤهل لتأدية المهمة مع عدم إخلاء مسؤولية الشخص المفوِض عن أي خلل ، أو تقصير يحصل كونه القائم بعملية التفويض ، و يمكن الاستفادة من التفويض في المنزل و العمل أيضا .

وفي البداية لابد من اختيار الشخص المناسب لأن اختيار الشخص الخاطئ سيتسبب بارباك العمل و جميع الموظفين داخل المؤسسة و المستهلكين خارجها ، ومن الواجب إخبار المفوَض بالمهمة المطلوبة والهدف الرئيسي منها ووقت تنفيذها مع اعطائه الصلاحيات والتعليمات و الأفكار المساعدة قبل بدء المهمة .

ومن نماذج التفويض أن يرسل المدير معاونه ، أو أحد الموظفين لإلقاء كلمة نيابة عنه ، أو حضور اجتماع ، أو التنسيق مع الجهات الأخرى ، و بذلك  يتم توفير الوقت الكافي للشخص المفوِض الذي يكون غالبا أعلى سلطة وأكثر مسؤوليات ،  فيقوم بأعمال تحتاج خبرته أو أعمال ضرورية لابد من تواجده الشخصي فيها  ..

وبالتالي ستجني المؤسسة ثمرات هذه العملية الفعالة بتطوير قدرات أفرادها و زيادة الثقة المتبادلة بين الإدارة و الموظفين ، فمن صفات القائد الجيد أن يكون مفوضا ناجحا ليكسب بذلك فوائد التفويض الفعال.

فغياب التفويض في المؤسسة يؤدي إلى شعور الموظفين بعدم الثقة بهم وقدراتهم وبالتالي سيساهم في عدم تعلمهم لمهارات مطلوبة لتطوير العمل و زيادة أعباء و ثقل المسؤولية على الإدارة دون سواها مما يشكل ضغوطا إضافية و يعيق تقدم المؤسسة .

ولنا في الإمام الحسين عليه السلام أسوة حسنة فقد مارس التفويض بأفضل صورة ووضع لكل شخص مهمة تناسبه وقسم المهام بطرق فعالة وذلك عندما فوض مسلم بن عقيل عليه السلام و أرسله للكوفة ، وأعطى اللواء للعباس عليه السلام  وفوض عقيلة الطالبيين لرعاية النسوة والأطفال وغيرها من صور التفويض التي ألهمت القادة على مر العصور .

كما سطر أبوه علي بن أبي طالب عليه السلام من قبله أروع السطور في تفويض الولاة ، وكان في موقع المفوَض عندما بات في فراش النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ، ويا لها من مهمة لا يقوى عليها إلا المعصوم الذي بذل ذاته في سبيل الله و رسوله و حفظ بذلك الدين ، وكان اليد اليمنى للنبي الأكرم في المعارك و الحروب وفتح الله عزوجل على يده كل باب .

الانسان
النجاح
العمل
الشخصية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    نظريات الضبط الاجتماعي وتأثيرها على المجاميع البشرية

    النشر : الثلاثاء 21 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    جوهرة العرب: فاطمة الكلابية

    النشر : الأحد 09 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    أم وهب.. ثورة لا تنطفئ

    النشر : الأثنين 16 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الحب في عالم متغير

    النشر : الخميس 24 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    أضف إلى بضاعتك حلاوة الأخلاق

    النشر : الأربعاء 22 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    كيف نعالج ضجر الأطفال من الحصص المدرسية؟

    النشر : الأحد 07 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 450 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 421 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 376 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 373 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 340 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1163 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 668 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 8 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 8 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 8 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة