قد يبدو شراء مرطبات البشرة ومستحضرات العناية بالجلد خطوة معقدة ومكلفة، ومكونة من العديد من الخطوات، فأنتِ على الأرجح ستحتاجين لكريم نهاري وكريم مسائي ومرطب لأسفل العيون، علاوة على مرطب مقاوم لأشعة الشمس الضارة للاستخدام عند الخروج من المنزل.
ناهيكِ عن السيروم المعالج لمشكلات الجلد التي قد تعانين منها، مثل كريمات التفتيح وعلاج البقع الداكنة والحبوب وغيرها.
قد تتكبدين بالفعل كل تلك الخطوات، وتختارين مستحضرات تحظى بالمراجعات التي تُثني على تأثيرها، لكن كل هذا الجهد لا يعني بالضرورة أن الكريمات التي تستخدمينها هي بالفعل الأنسب لجلدك، أو أنها ستحقق النتيجة المرجوة.
وبحسب موقع Insider قد يستغرق الأمر ما يقرب من 3 إلى 4 أشهر لرؤية النتائج الكاملة لمنتج للعناية بالبشرة على بشرتك. وبعد الاستثمار الطويل بالوقت والمال قد تُفاجئين ببعض العلامات التي تخبرك أن روتين العناية الخاص ببشرتك ليس مناسباً لكِ كما تتمنين.
إليكِ دليلاً تفصيلياً حول تلك العلامات التي تغفلين عنها:
1- المعاناة من البثور المفاجئة
إذا لاحظتِ أن بشرتك قد بدأت على غير العادة في تطوير الحبوب والبثور منذ استخدامك لمستحضرات الترطيب والعناية ببشرتك الجديد، فابدئي بالتدقيق في أسباب المشكلة، بحسب موقع Be Beautiful.
إذ غالباً ما يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أسابيع للتكيف مع منتج جديد، لذلك قد تحدث بعض المشكلات بسبب ذلك.
ومع ذلك، إذا استمرت مشكلة البثور، فقد يكون المرطب غير مناسب لكِ. وعوضاً عن الكريم الذي أضفتِه لروتينك مؤخراً، حاولي البحث عن شيء لا يُسبب انسداد المسام، والسبب الرئيسي لحدوث الحبوب.
2- تشعرين أن بشرتك مشدودة
إذا شعرتِ أن بشرتك مشدودة وتعاني من ألم بسيط بعد استخدام المرطب، فهذا يعني أنه ليس مناسباً لكِ.
إذ يمكن لبعض المرطبات أن تجرد البشرة من زيوتها الواقية الطبيعية، ما يسبب الجفاف والتهيج والتشققات، والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى ظهور الحبوب وحتى الشيخوخة المبكرة والتجاعيد.
عوضاً عن ذلك ابحثي عن منتجات ذات درجة حموضة متوازنة بمكونات طبيعية ولطيفة، لتغذية البشرة بشكل صحيح.
3- عندما تشعرين أن نوع البشرة تغيَّر
إذا لاحظتِ تغيُّراً مفاجئاً في الملمس فقد يرجع ذلك إلى مستحضرات العناية بالبشرة التي تستخدمينها في روتينك اليوم.
لذلك إذا تحولَتَ بشرتك العادية أو المختلطة إلى دهنية فجأة، أو حتى جافة وقشرية، فقد حان الوقت لتجربة شيء جديد.
وبشكل عام، تحتوي بشرتنا على طبقة طبيعية من الزيت تعمل كحاجز وقائي ضد عوامل الهواء، لذلك عندما تزيل الكريمات القاسية هذه الطبقة ينتقل الجلد على الفور إلى وضع الإصلاح المفرط وينتج الزيت الزائد للتعويض عن الضرر.
هذه العملية تؤدي عادةً إلى زيادة إنتاج الزيت، ما يجعل بشرتك تبدو وكأنها مرآة من الدهون، بحسب موقع Healthline للصحة.
يمكن تعويض تلك المشكلة باستخدام قناع الفحم لإعادة التوازن للبشرة.
وبعد وضع القناع وشطفه جيداً، اختاري مصلاً خفيفاً غنياً بحمض الهيالورونيك، للحفاظ على نضارة البشرة ونضارتها.
4- شعور بالحرقة والتنميل بعد الاستخدام
إذا كان وجهك ساخناً وتعاني بشرتك من الحرقة وإحساس لاذع بعد وضع المرطب، فهناك احتمال كبير أنه قوي جداً على بشرتك ولا يناسب طبيعة جلدك.
تتعرض البشرة الحساسة على وجه الخصوص لخطر المعاناة من تلك الأعراض، لذا اختاري المرطب الخاص بك بعناية. أما إذا شعرتِ بأن وجهك لاذع أو يعاني شعوراً بالاحتراق بعد الاستخدام فاغسليه على الفور.
5- ملمس الجلد مختلف
إذا شعرتِ بوجود نتوءات صغيرة (ميليا) أو حبوب دقيقة غير مرئية تتطور على بشرتك وتجعله خشناً، فقد يرجع ذلك إلى أن المرطب ثقيل جداً ويسد مسام بشرتك.
والميليا هي عبارة عن بثور بيضاء صغيرة تتجمع تحت الجلد، وتتحول إلى لآلئ شبه صلبة تحت السطح، وتحدث عندما تنسد المسام ثم تغلق على الملوثات بداخلها.
ويستغرق تطوير هذه المشكلة بضعة أسابيع، لذا من المفيد مراقبة بشرتك لفترة أطول قليلاً إذا كنتِ تستخدمين تركيبة جديدة.
إذا لاحظت أن الملمس الخشن يتطور توقفي عن استخدام المرطب الخاص بكِ، وعوضاً عنه استخدمي تركيبة خفيفة وأكثر لطفاً على الجلد.
ومع ذلك تأكدي من زيارة طبيب الأمراض الجلدية لتصحيح مشكلة بشرتك بصورة صحيحة.
وبحسب موقع Martha Stewart للصحة والجمال، لا تحاولي القيام بذلك بنفسك، وإلا قد تتسببين في تلف دائم لسطح الجلد والمظهر الخارجي.
6- البشرة لا تمتص المستحضر
هل هناك أي شيء أكثر إزعاجاً من ترطيب بشرتك بكريم جديد، فقط لتُفاجئي أن التركيبة تتكتل وتُفرك بمجرد لمسها، كأنها ذرات من التراب، إذا وجدتِ أن هذا يحدث فمن المحتمل أن يكون المرطب الخاص بك ثقيلاً جداً، بحيث يتعذر على بشرتك امتصاصه بشكل صحيح.
عوضاً عن هذا جربي تركيبة أخف يستطيع الجلد أن يمتصها بسهولة أكبر، وتختفي في البشرة، عوضاً عن تغييرها ملمس جلدك وإتلاف مكياجك. حسب عربي بوست
لهذا السبب تحتاج بشرة الجسم إلى الترطيب اليومي صيفاً
عندما تفتقد بشرة الجسم إلى الترطيب، خاصة في فصل الصيف، تبدو فاقدة للحيوية وتصبح شديدة الحساسية. ولذلك فهي تحتاج دائماً إلى المواظبة على استعمال المرطّب المناسب بشكل يومي لحل جميع مشاكلها المرتبطة بالجفاف.
تؤدّي التبدلات المناخيّة، والتلوّث، والإجهاد إلى زيادة جفاف البشرة، أما الخطوات التي تلبّي حاجتها من الترطيب فهي سهلة ولكنها تحتاج إلى الالتزام ببعض الخطوات الضرورية لحماية البشرة من الجفاف.
- تباطؤ في آليّة تجدد الخلايا:
يرتبط الترطيب الطبيعي للبشرة في جزء كبير منه باحتياطي الماء الموجود في الطبقات السطحيّة من الجلد. ويقوم الحاجز الدهني المائي الذي يغلّف سطح البشرة بالحفاظ على هذا الاحتياطي. يرتبط الترطيب بنسبة أقل بمستوى الرطوبة في الجو مما يجعل البشرة أكثر جفافاً خاصة في الأجواء الباردة، الحارة، والجافة. ويتعرّض هذا الغلاف الدهني المائي للاعتداءات الخارجيّة ولكنه يتأثر أيضاً بتنظيف البشرة بالماء والصابون وباحتكاكها المتكرر بالثياب.
يؤدي التباطؤ في تجدد الخلايا مع التقدم في السن إلى جعل البشرة أكثر رقة وبالتالي أكثر تحسساً وتأثراً بالاعتداءات الخارجيّة والجفاف. ولذلك فإن دور الكريم المرطّب للجسم يقوم على تدعيم هذا الحاجز الدهني المائي ومساعدته على لعب دوره. ويتألف العلاج المرطّب في هذه الحالة من أجسام دهنيّة تحتبس الماء وتؤخّر عمليّة تبخرها.
ترطيب البشرة
- اختيار الكريم بما يتناسب مع نوع البشرة:
يرتبط اختيار كريم الجسم بنوع بشرته، فإذا كانت بشرة الجسم عاديّة (التي لا تعاني من إحساس بالجفاف لدى الخروج من الحمّام) يكفي استعمال حليب مرطّب يتمتع بصيغة سائلة سهلة الامتصاص تكون عمليّة خاصةً لكل من يعاني من ضيق الوقت ويرغب بارتداء الثياب بسرعة بعد ترطيب البشرة.
البشرات الجافة تحتاج إلى مرطبات ذات صيغ كريميّة قد تأخذ شكل مستحلب يحتوي في تركيبته على الزيت أو حتى كريمات تحتوي على مكوّنات تحفظ رطوبة البشرة مثل الكولاجين، والإلستين، أو الغليسيرين التي تؤمّن أيضاً حماية للبشرات الحساسة. أما في حالة البشرات الشديدة الجفاف، فأفضل الصيغ المرطبة لها تأخذ شكل زيت أو زبدة نباتية ذات قدرة ترطيب فائقة. فالكريمات التي تحتوي في تركيبتها على زيت الأرغان، زيت اللوز، أو زبدة الشيا مفيدة جداً في مجال ترطيب البشرة بالعمق. ولكن يُنصح بتطبيقها مساءً كونها تحتاج إلى الوقت لتنفذ إلى عمق البشرة.
- التقشير قبل الترطيب:
لتسهيل عمل الكريم المرطّب، ينصح خبراء العناية بالبشرة بتجنّب أنواع جل الحمّام التي تحتوي على مكوّنات كيميائيّة تزيد من جفاف البشرة وأبرزها سولفات الصوديوم. من الضروري أيضاً تخليص البشرة من الخلايا الميتة المتراكمة على سطحها بهدف مساعدتها على الاستفادة من خصائص الكريم المرطّب. يُنصح بتقشير بشرة الجسم مرة أسبوعياً ومرة كل أسبوعين في حالة البشرات الحساسة أو الجافة جداً. تبقى خطوة التقشير ضرورية لكافة أنواع البشرات ويُنصح بتطبيق المستحضر المرطّب مباشرةً بعد الاستحمام إذ أن حرارة المياه ورطوبتها يساعدان البشرة على امتصاص الأجسام الدهنيّة الموجودة في الكريم المرطّب. حسب العربية
اضافةتعليق
التعليقات