مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، تزداد حاجة الجسم إلى عناصر غذائية تعزز مناعته وتقيه من نزلات البرد والإنفلونزا، وتأتي الحمضيات في مقدمة الأغذية التي يوصي بها الأطباء وخبراء التغذية لما لها من فوائد كبيرة ومباشرة على الصحة العامة.
وتُعدّ الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون واليوسفي والجريب فروت مصدرًا غنيًّا بفيتامين (C)، الذي يلعب دورًا أساسيًا في تقوية الجهاز المناعي ومساعدة الجسم على مقاومة الفيروسات والالتهابات، كما يساهم في تقليل مدة نزلات البرد وحدّة أعراضها.
وأكد مختصون أن تناول الحمضيات بانتظام خلال الشتاء يساهم أيضًا في ترطيب الجسم رغم برودة الطقس، لاحتوائها على نسبة عالية من الماء، فضلًا عن دورها في تحسين صحة الجلد والوقاية من التشققات التي تكثر في هذا الفصل.
ومن فوائد الحمضيات الأخرى:
• تحسين عملية الهضم بفضل احتوائها على الألياف.
• تقليل الشعور بالإرهاق والتعب الشتوي.
• المساعدة في ضبط ضغط الدم وتحسين صحة القلب.
• الوقاية من فقر الدم عبر تعزيز امتصاص الحديد من الأغذية.
وينصح الأطباء بتناول حصة واحدة إلى حصتين يوميًا من الفواكه الحمضية، سواء بشكلها الطبيعي أو على هيئة عصائر طازجة غير مضاف إليها السكر، مع التأكيد على أهميتها لجميع الفئات العمرية، لاسيما الأطفال وكبار السن.
تبقى الحمضيات، في موسم الشتاء، خيارًا غذائيًا صحيًا متاحًا واقتصاديًا، ووسيلة طبيعية لدعم صحة الإنسان ومناعته دون آثار جانبية.








اضافةتعليق
التعليقات