• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأحجار الكريمة.. عالم موغل بالأسرار

زهراء جبار الكناني / الخميس 20 آب 2020 / تطوير / 3384
شارك الموضوع :

منهم من يتمرس مهنة العلاج بها حيث يعتبر هذا النوع من العلاج كجزء من الطب البديل..

الحياة مليئة بالمعتقدات، يظنها البعض واهية وآخرين يجدون ضالتهم المنشودة بها، ومن جملة هذه المعتقدات عالم الأحجار الكريمة الموغل بالأسرار التي تشوبها غالبا الخيال، فهناك من يرجح بأنها ذات كرامات وخواص مميزة وكثيرة، ومنهم من يتمرس مهنة العلاج بها حيث يعتبر هذا النوع من العلاج جزءا من الطب البديل..

وللتقرب أكثر حول عالم الأحجار الكريمة أجرت (بشرى حياة) هذه الجولة الاستطلاعية..

مجرد اكسسوار

تعتبر زينة أحمد أن الأحجار الكريمة مجرد زينة حالها كحال الإكسسوار التي تمتلكها، غير أنها تعتز بها لكونها باهظة الثمن كما لها مدلول خاص بالرقي حينما تسألها إحدى رفيقاتها عن اسم الحجر الذي تقتنيه سواء إن كان الحجر في خاتم زين اصبعها أو سوار في معصمها أو عقد يتلألأ في جيدها.

فيما يرى لؤي عبد العباس أن اعتقاد الناس بالأحجار الكريمة الشافية وغيرها من الكرامات هو الايمان بالشيء الذي يصب في تثبيته حاله كحال السحر والدجل إذ يثبت بعقيدة المرء به.

وعن اقتنائه لحجر كريم قال: أنا أرتدي خاتما من الفضة يحمل حجرا يمانيا واقتنائي له امتثالا لأقوال أهل البيت (عليهم السلام) بالحث على التختم باليمن.

حقيقة أم خرافة

بهاء نجم/ طالب جامعي، أدلى برأيه قائلا: لقد زرت في إحدى المرات متجراً لبيع أنواع متعددة من الأحجار الكريمة لإرضاء فضولي، حيث كانت تختلف أسعارها باختلاف أشكالها وألوانها والغرض المراد من استخدامها، وهناك منها باهضة الثمن، كما وجدت أحجار لعلاج بعض الأمراض حسب ما قاله صاحب المتجر، منها علاج العقم، والسرطان، وبعضها لحل المشاكل أو قضايا الحب، والمثير في الموضوع هو إيمان البعض بها الأمر الذي يدعوني دائما للتساؤل إن كانت تلك المعتقدات حقيقة أم خرافة.

تكوين رباني

وفي جولتنا التقينا بالحاج كامل صبحي صاحب محل خاص بالأحجار الكريمة قائلا: تجذب الأحجار الكريمة إعجاب الزائرين العرب والأجانب، وهناك الكثير من لديه يقين بأنها تستعمل كأداة للشفاء والتداوي وإبعاد الحسد وجلب الرزق، ويتختم بها البعض من أجل ذلك أو تبركاً لخاصية الحجر لكونه كريم، وذلك بحسب ما نبتاعه نحن من أصحاب الاختصاص إلا إني ما زلت في شك دائم حول هذه المسألة.

وعن تكوينه قال: تتكون هذه الأحجار تكوينا ربانيا من الأبخرة والأدخنة التي تنتج في باطن الأرض بقوة الحرارة العالية ثم تتصلب تلك المواد ومن ثم تجف وعلى حسب نوعية المادة وتفاعلها واتحادها ينتج حجر أو معدن تام التركيب وهناك أحجار تتولد من النباتات مثل الكهربا والسندروس.

وللأحجار الكريمة أنواع وأشكال واستعمالات متعددة حسب الأحاديث الشريفة وأقوال وتوصيات الأئمة (عليهم السلام) منها الياقوت بأنواعه وأشكاله، والعقيق، والزبرجد، والزمرد، والمرجان، والفيروزي، والكهرمان، أما أشهر هذه الأصناف هو العقيق اليماني.

وعن أكثر المتبضعين لهذه الأحجار تابع قائلا: الكل سواسية عرب وأجانب، ففي المناسبات حينما يقصدنا الزائرون من مختلف مدن العراق الكثير من يبتاع الأحجار الكريمة، فضلا عن السائحون الأجانب من دول الخليج وإيران ولبنان والهند وباكستان وحتى دول الغرب.

رؤية نفسية

الاستشارية النفسية نور مكي الحسناوي تفسر اعتقاد بعض الناس بقوى الأحجار قائلة: إن هذا الاعتقاد يدخل ضمن جانب الإدراك أو الشعور، وهو جانب نفسي ناتج عن موقف معين، ربما حصل مع شخص ما عن طريق الصدفة أو الحظ، أثناء حمل قلادة أو حجر معين، لكن هذا الموقف سرعان ما يكون له صدىً كبيرا، وهذا من صنع المجتمع.

كما أرى أن الفقر والعوز هو أحد الأسباب التي تدفع إلى الاعتقاد بمفعول الأحجار الكريمة، والبطالة والاضطهاد والمرض وغيرها من المسببات الأخرى، التي كثيراً ما يقف الإنسان بسببها عاجزاً عن تحقيق أمنياته ورغباته ما يدفعه بالتالي إلى الإيمان بأهمية هذه الأحجار أو السحر أو الشعوذة كمخلص أو منقذ من هذه العوامل.

ونلاحظ أن سكان المناطق الشعبية والفقيرة هم الأكثر تمسكا بهذه الأحجار، والاعتقاد بالأحجار الكريمة هي من الظواهر القديمة التي تواجدت مع المجتمعات البشرية، ونسبة الإيمان بمفعولها تتفاوت من مجتمع إلى آخر حسب درجة الوعي الثقافي.

رؤية شرعية

وحدثنا الشيخ كاظم العبادي في صدد هذا الموضوع قائلا: من بدائع وعجائب صنع الله الأحجار الكريمة وخواصها ومنافعها إذ لا تختلف عمن سواها من حيث كونها صخورا مكونة من المعادن المختلفة الملونة، ومن خلال عملية التنقيب يتم اكتشاف هذه الأحجار، وهي بحسب نوعية المعادن التي تتكون منها، والضغط والحرارة والزمن الجيولوجي الذي تعرضت له تأخذ ألوانها وأشكالها وملمسها وشفافيتها.

وأضاف: هناك دول تهتم كثيرا بهذا النوع من العلاج، والكثير من الشعوب القديمة استخدموا الأحجار في الشؤون الطبية مثل الهنود الحمر وبعض القبائل الأخرى التي انتشرت حول العالم.

أرى أن حقيقة هذه الأحجار ومكنون سرها بقي مخفيا لا يعلمه سوى الله سبحانه وتعالى، غير أنها لا تخلو من الجمال الروحاني الذي تحمله ويفضله أغلب الناس، وفي الختام تبقى ماهية الأحجار الكريمة تشوبها الحقيقة والخيال، وعالم موغل بالأسرار لا يدركه غير خالقه سبحانه جل وعلا.

مفاهيم
القيم
الشخصية
الدين
العلم
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    طقوس الزواج في العراق.. فرح مستمر وتقاليد اندثرت

    النشر : الأربعاء 16 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    لماذا يصيب الزهايمر النساء أكثر من الرجال؟

    النشر : الأحد 22 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    النشر : الثلاثاء 16 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    صراع النور والظلام (2)

    النشر : السبت 26 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    المرض النفسي.. خفايا وأسرار

    النشر : الأحد 10 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    كيف تتعامل مع الهلع النفسي؟

    النشر : الأربعاء 23 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 548 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 453 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 375 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 341 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1164 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 668 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 10 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 10 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 10 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة