• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما هي حقيقة الدماغ؟

اسراء حسين / الأحد 04 آب 2024 / تطوير / 895
شارك الموضوع :

ولا يزال علماء الأعصاب يجمعون على أن النصفين الكرويين للمخ ينتهجان نهجين مختلفين

إن النصفين الكرويين للمخ لا يعملان كمفتاحي تشغيل وإطفاء بحيث يتم إطفاء أحدهما بمجرد أن يبدأ تشغيل الآخر. فكلا النصفين يقوم بدور في كل شيء نفعله تقريباً. وكما جاء في توضيح أحد المصادر الطبية الموثوقة: "يمكننا قول إن مناطق معينة من المخ تصبح أكثر نشاطاً من غيرها عند أداء وظائف معينة. ولكن لا يمكننا قول إن تلك الوظائف مقصورة على مناطق معينة " .

ولا يزال علماء الأعصاب يجمعون على أن النصفين الكرويين للمخ ينتهجان نهجين مختلفين إلى حد كبير فيما يتعلق بتوجيه أفعالنا ، وفهم العالم والاستجابة للأحداث. وقد ثبت أن تلك الاختلافات تقدم دليلاً مهماً لتوجيه حياتنا الشخصية والمهنية. وبعد أكثر من ثلاثة عقود من بحث ودراسة النصفين الكرويين للمخ، يمكن التوصل من هذه الاكتشافات إلى أربعة اختلافات رئيسية:

1.  النصف الأيسر من المخ بتحكم في الجانب الأيمن من الجسم والنصف الأيمن من المخ يتحكم في الجانب الأيسر من الجسم.

ارفع يدك اليمنى. نعم. افعل ذلك، وإذا استطعت، أبقيها مرفوعة في الهواء. إن النصف الأيسر لمخك (أو بشكل أكثر دقة، منطقة في النصف الأيسر لمخك) هو الذي فعل ذلك والآن، لو استطعت، انقر بقدمك اليسرى.

إن منقطة في النصف الأيمن لمخك هي التي فعلت ذلك. إن المخ البشري يعمل بطريقة الجانب المعاكس بمعنى أن كل نصف من المخ يتحكم في الجانب المعاكس له من الجسم وهذا هو السبب في أن السكتة الدماغية في الجانب الأيمن من المخ تجعل من الصعب على المصاب تحريك جانب جسمه الأيسر، والسكتة الدماغية في الجانب الأيسر سوف تؤدي إلى اختلال وظيفة الجانب الأيمن من الجسم. وحيث إن ٩٠% تقريباً من الناس يستخدمون يدهم اليمنى، فإن هذا يعني أن في ٩٠% تقريباً من الناس يتحكم النصف الأيسر من المخ في الحركات المهمة؛ كالكتابة باليد، وتناول الطعام، واستخدام فأرة الكمبيوتر.

ولا تظهر خاصية الجانب المعاكس فقط عند التوقيع أو عند ضرب الكرة بالقدم، ولكن أيضاً عند تحريك الرأس والعين، ولتجرب تمريناً آخر: أدر رأسك ببطء إلى اليسار. مرة ثانية، نصف كرة المخ المقابل - أي الجانب الأيمن من المخ هو إلى حد كبير ما وجه تلك الحركة والآن، أدر رأسك ببطء إلى اليمين، في هذه المرة، نصف كرة مخك الأيسر هو الذي أدار رأسك والآن، باستخدام أي جزء تريده من مخك، فكر في أي نشاط يشتمل على الحركة الثانية؛ أي على تحريك رأسك وعينيك ببطء من اليسار إلى اليمين.

على سبيل المثال، قراءة نص مكتوب باللغة الإنجليزية ففي اللغات الغربية، تتضمن القراءة والكتابة تحريك الرأس من اليسار إلى اليمين، وبالتالي يستخدم فيهما نصف كرة المخ الأيسر فاللغة المكتوبة، التي وضعها اليونانيون حوالي سنة ٥٥٠ ق. م، قد ساعدت على تعزيز سيطرة نصف كرة المخ الأيسر على الأقل في الغرب)، وخلقت ما أسماه إيريك ها فلوك عالم الكلاسيكيات : "العقل الأبجدي" ولذا فلعله ليس من المستغرب إذن أن نصف المخ الأيسر قد سيطر على اللعبة؛ فهو الجانب الوحيد الذي يعرف كيف يكتب القواعد.

نصف كرة المخ الأيسر يعالج المعلومات بطريقة تتبعية ونصف كرة المخ الأيمن يعالج المعلومات معاً في وقت واحد.

هناك بعد آخر للعقل الأبجدي وهو أنه يعالج الأصوات والرموز بطريقة تتبعية أو تدريجية. عندما تقرأ هذه الجملة الآن، فأنت تبدأ بكلمة "عندما"، ثم تنتقل إلى كلمة "تقرأ"، ثم إلى كلمة "هذه" ، وهكذا ، وتفك شفرة كل حرف، وكل كلمة، بالتتابع. وهذه بزوغ فجر الجانب الأيمن من المخ أيضاً مقدرة يتفوق فيها نصف كرة المخ الأيسر. ويعبر عن ذلك ما جاء في أحد مراجع علم الأعصاب:

يعتبر نصف كرة المخ الأيسر بارعاً على وجد الخصوص في تمييز الأحداث المتسلسلة؛ أي الأحداث التي تقع عناصرها الواحد بعد الآخر، وفي السيطرة على تتابعات السلوك. وهو يقوم بدور أيضاً في السيطرة على السلوكيات المتسلسلة وتتضمن الوظائف المتسلسلة التي يؤديها نصف كرة المخ الأيسر الأنشطة اللفظية مثل التحدث، وفهم كلام الآخرين، والقراءة والكتابة.

إن مهارت جزء المخ الأيمن تتمثل في قدرته على تفسير الأشياء مجتمعة معاً في وقت واحد. فهذا الجانب من المخ "متخصص في رؤية عدد من الأشياء في وقت واحد: في رؤية كل أجزاء شكل هندسي ما وتحديد هيئته، أو في رؤية كل عناصر موقف ما وفهم ما تعنيه هذه العناصر " .

هذا يجعل نصف كرة المخ الأيمن مفيداً على وجه الخصوص في التعرف على الوجوه وتفسير تعبيراتها وهو يمنح البشر ميزة تنافسية على أجهزة الكمبيوتر. على سبيل المثال، يستطيع جهاز الكمبيوتر "آي ماك" الذي أكتب عليه هذه الجملة أن يؤدي مليون عملية حسابية في الثانية، وهذا أكثر بكثير مما يستطيع أداءه أسرع نصف كرة مخي أيسر على وجه الأرض. ولكن حتى أقوى أجهزة الكمبيوتر في العالم لا يمكنها تمييز أحد الوجوه لا بسرعة ولا بدقة تقترب بأي درجة من سرعة ودقة ابني الذي لا يزال يتعلم المشي في أداء هذه المهمة وإذا كانت "الصورة بألف كلمة " كما يقول المثل، فيمكننا النظر إلى ذلك الفارق في طريقة العمل بين نصفي المخ - الطريقة التتبعية في مقابل الطريقة الكلية - باعتبار أن النصف الأيمن هو المسئول عن إدراك الصورة، والنصف الأيسر هو المسئول عن إدراك الألف كلمة.

مقتبس من كتاب عقل كامل جديد للمؤلف دانيال آتش بينك
التفكير
السلوك
الشخصية
العلم
مفاهيم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    آخر القراءات

    تعريف الإبداع بلغة المعصوم

    النشر : الثلاثاء 16 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    التمر.. خبز الصحراء الغني بالفوائد

    النشر : الأربعاء 05 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    بحوث التخرج.. تجارة بالعلم على رفوف المكتبات

    النشر : الأثنين 16 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    مجسم البومة والثروة: تجارة الوهم التي تهدد وعي المجتمع العراقي

    النشر : الأحد 01 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    نفسك جوهرة ثمينة فكيف تحافظ عليها؟!

    النشر : السبت 06 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 42 ثانية

    عند التشخيص بالسرطان.. ما الذي يجب على المريض وأقاربه فعله؟

    النشر : الأثنين 29 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 604 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 408 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 408 مشاهدات

    حين تباع الأنوثة في سوق الطاقة: عصر النخاسة الرقمي

    • 389 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 361 مشاهدات

    حلالٌ لهم.. حرامٌ علينا

    • 343 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3629 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1493 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1305 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1165 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1104 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 931 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة
    • منذ 3 ساعة
    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات
    • منذ 3 ساعة
    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب
    • منذ 3 ساعة
    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة