• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كهف المؤمنين

فهيمة رضا / الخميس 01 آب 2024 / تطوير / 1016
شارك الموضوع :

أصبحنا في زمن التيه و الهلاك حيث قتل الأجساد لدينا أهون من قتل القلوب

ما يحدث اليوم في العالم من الإبادة الجماعية والقتل يجعلنا في رعب شديد يا ترى ماذا سيحدث بعد؟ متى سيظهر المنجي الذي يعز المؤمنين و يذل المنافقين أصبحنا في زمن التيه و الهلاك حيث قتل الأجساد لدينا أهون من قتل القلوب فنتمنى أن نموت مع قلوب سليمة ولا نحيا بقلوب ميتة، تحمل آلاف الرذائل لذلك تقول الروايات بأن يكثر الإنسان من الدعاء ففي هذه الأيام التي لا نعرف مما نخاف هل من العدوالخارجي أم الداخلي أو هل نخاف من الذين حولنا أو من أنفسنا و نمضي لحظاتنابين الابتلاء والامتحان يرشدنا مولانا زين العابدين عليه السلام إلى طريق النجاة و الخلاص حيث يقول في دعاء يوم عرفة في الصحيفة السجادية : ، اللهم إنك أيدت دينك في كل أوان بإمام أقمته علما لعبادك، ومنارا في بلادك بعد أن وصلت حبله بحبلك، وجعلته الذريعة إلى رضوانك، وافترضت طاعته، وحذرت معصيته، وأمرت بامتثال أمره، والانتهاء عند نهيه، وألا يتقدمه متقدم، ولا يتأخر عنه متأخر فهو عصمة اللائذين وكهف المؤمنين التمسك بالامام نجاة كما ذكر مولانا زين العابدين عليه السلام حينما نقرأ عن معاناة أصحاب الكهف نجد إن ايمانهم كان السبب في ملاحقة الأعداء لهم حيث يقول الباري عزوجل في كتابه الكريم: (إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا )يخبر تعالى عن أولئك الفتية ، الذين فروا بدينهم من قومهم لئلا يفتنوهم عنه ، فهربوا من القوم الظالمين فلجئوا إلى كهف في جبل ليختفوا عن قومهم ، فقالوا حين دخلوا سائلين من الله تعالى رحمته ولطفه بهم : ( ربنا آتنا من لدنك رحمة ) اذن الكهف كان ملاذهم الآمن ليكونوا في سلام الكهف من الناحية الظاهريّة مكان متسع يدخل فيه الهواء ففي قصة أصحاب الكهف تشير الآية إلى دخول الهواء و أشعة الشمس والفرق بينه و بين الغار ان الغار فجوة غير منتظمة تكون في الجبل الكهف بمثابة مأمن و ملجأ للناس لذلك الامام يوصف حجة الله بكهف المؤمنين و يرشدنا إلى اللجوء إلى الكهف حين تنزل بنا نائبة و عندما تقسو علينا الدنيا بمن فيها ! للحفاظ على ايماننا علينا الفرار كما فر أصحاب الكهف و نحن اليوم في أسوء حقبة مرت على مر الدهور حيث إمامنا غائب و تحاوطنا المصائب و الأعداء من كل الجهات. وبعد ذلك يزرع الثقة في قلوب الموالين و يهدئ من روعهم و يبين مقام المتمسكين بهم حيث يردد في دعائه : اللهم وصل على أوليائهم المعترفين بمقامهم، المتبعين منهجهم، المقتفين آثارهم، المستمسكين بعروتهم، المتمسكين بولايتهم هذه الدرجة درجة عظيمة لاينالها إلا ذو عظيم فنحن نسمع غالبا ذكر الصلاة على محمد وآل محمد ولكن هذه المرة يصلي الامام بصورة مختلفة و يضيف لفظ الأولياء لعلو درجتهم و بيان مقامهم ولكن أية فئة من الأولياء ؟ المعترفين بمقامهم فليس الجميع في نفس الدرجة فهناك فرق بين الأولياء حسب المعرفة و مدى اعترافهم بمقام اهل البيت عليهم السلام والتسليم لأمرهم والمتبعين منهجهم، اللذين في جميع أمورهم يتبعون نهج أهل البيت عليهم السلام هذالسؤال المحوري الذي يجعلنا نقف ساعات بل أشهر أمام منصة الحكم هل نحن مؤمنون بحق؟ أم منهجنا في الحياة منهج الأعداء ؟ هل نقتف آثارهم و نتمسك بعروتهم؟ فاللجوء إلى الكهف يحتاج إلى قلب سليم و عقل مسلم ليضع الإنسان كل مالديه في طبق الإخلاص و يردد (ربنا آتنا من لدنك رحمة) وهيء لنا من أمرنا رشدا يا صاحب العصر أدركنا فليس لنا وِرْدٌ هنيٌّ ولا عيشٌ لنا رَغَدُ.

الامام السجاد
الايمان
الشيعة
الدين
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    أفقه الأوّلين سنة: زرارة الكوفي

    النشر : الثلاثاء 11 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    هل سيتمكن الذكاء الاصطناعي من علاج جميع الأمراض؟

    النشر : الأثنين 05 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    كيف نوازن ما بين القدرة على المواجهة والضغط النفسي؟

    النشر : السبت 15 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    النشر : السبت 17 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    استطلاع رأي: العطلة الربيعية فرصة استثمارية للترفيه

    النشر : الأربعاء 08 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    لن يخدعك أحد بعد الآن.. إعلانات الطعام تستخدم هذه المواد والحيل لتصوير الأطعمة

    النشر : الخميس 29 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3309 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 337 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 305 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3309 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 16 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 16 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 16 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة