• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مشاعرنا تباع في مواقع التواصل الاجتماعي

مروة حسن الجبوري / الأثنين 20 شباط 2023 / اعلام / 1702
شارك الموضوع :

نجد في أنفسنا رغبة في التوبيخيات والصراخ على شخص معين، فهذا يعني أننا كنا نقمع هذا الغضب لفترة طويلة في داخلنا

كل شيء مادي قابل للبيع في هذه الدنيا، حتى أعضاء الإنسان هناك من يتاجر فيها ويعرضها للبيع، لكن ما هو حديث الآن بيع مشاعر الإنسان التي هي غير ملموسة أصبحت عرضة للبيع وبثمن بخس، الفرح والحزن، السعادة فكم منشور عرضت عليك تجارة وكنت أول الزبائن استقطب شعورك وجعلك تشعر ما يرغب فيه إن كان سعيدا أو حزينا، أغضبني أو أعجبني. 

فالغضب هو من يواجه العديد منا في منشورات بعض الأصدقاء أو أصحاب المحتوى الهابط، ويتعدى شعور الغضب وينمو ويكبر بشكل داخلي ليتحوّل إلى كلمات وتعليقات خاطئة، ومن المهم دوماً تبرير الغضب في المنشورات عندما نجد في أنفسنا رغبة في التوبيخيات والصراخ على شخص معين، فهذا يعني أننا كنا نقمع هذا الغضب لفترة طويلة في داخلنا، لذلك علينا التمرس على التكلم مع الشخص، أطلق سراح جميع هذه الأحاسيس في صفحة بيضاء، لا تخف من مشاعرك، فهذا هو المنحى الطبيعي الذي عليها اتخاذه، لا تشعر بالذنب أو بالخجل وتذكر أن أحاسيسنا تتحرك في الاتجاه الصحيح.

نجد طرقاً عديدة لمعالجة الغضب بوسائل إيجايبة. 

بعد التعبير عن غضبك للشخص المعني أو للأشخاص المعنيين، اعمل على مسامحتهم، فالغفران هو خطوة نحو حريتك الشخصية اتخذه كعمل ينفعك أنت أكثر من غيرك، وإذا فشلت بمسامحة موضوع غضبك، فهذا يعني أنك لم تشف بعد.

هناك فرق بين إطلاق سراح غضب قديم أو مجرد إفراغه في مكان آخر. حاول أن تقول ما يلي لنفسك.

حسناً، لقد انتهت هذه المرحلة أنا لا أوافق على ما قمت به ولكني أتفهم أنك قمت بأفضل ما تعرفه آنذاك. ها أنا أطلق سراحك وأحررك ها نحن أحرار.

إن الكره نتيجة غضب مقمع لفترة طويلة، فهو يقبع في الجسد في مكان واحد ويأكله من الداخل، وغالباً ما يتحول إلى أورام خبيثة أو ما يعرف بالسّرطان فإذا قمع الغضب له آثار سلبية على الجسد، كبرنا جميعنا في عائلات منعنا فيها من الانفعال بغضب، وخاصة النساء منا، فكان هذا الشعور محتكرا من قبل الأهل فقط وكنتيجة وعندما يواجه الإنسان مصاعب على الصعيد العاطفي، تتوجه هذه الأخيرة إلى هذه المناطق من الجسد قد نفضّل أن نموت على تغيير أنماط حياتنا.

فأنا أعرف أشخاصاً يفضلون الموت على تغيير نظامهم الغذائي مثلاً، وهذا واقع أليم جداً خاصة إذا كنا نعيشه مع شخص مقرّب منّا. من جهة أخرى، مهما كانت خياراتنا في الحياة، هي صالحة لنا ولا مجال لإلقاء اللوم على أحد، حتى لو أودت هذه الخيارات بالمرء إلى مغادرة الحياة. نحن نقوم بأفضل ما نعرفه في الوقت الذي نمتحن به فالقوّة العليا تكمن وهي على إيجاد الحلول وتعلّم دروس الحياة، كما أن نفسنا العليا تعرف مصيرنا وما علينا القيام به للتقدّم في مشوارنا التطوري.

- كيف أعامل الآخرين بمعنى آخر، لماذا تشعر بأنك مجبر على النفور غاضباً؟

أنا لا أفترض أن العالم خال من الظلم وفي بعض الأحيان يجد المرء نفسه مجبرا على التعبير عن غيظ، للحصول على حقه ولكن هذا يعني أن الغضب المزمع يحلّ كلّ المصاعب في الحياة، بل على العكس قد تضطر أن تقوم بهذا التّمرين لأكثر من مرة قبل أن تشعر أنك تخلّصت تماماً من الغضب، نجد العديد من الوسائل التي تساعدنا على التحرر من غضبنا، قد نغطي وجهنا بوسادة ونصرخ فيها أو قد نكتب رسالة كره ثم نحرقها، قد نصرخ ملء رئتينا في سيارة مغلقة الشبابيك، قد نلعب كرة المضرب أو الغولف أو نمارس رياضة السباحة أو الركض، قد نرسم أو نكتب مشاعرنا.

أطلق العنان لمخيلتك كلما قررت التحرّر من غضبك ومشاعرك ولكن حاول ألا تشكل خطراً لك أو للآخرين في هذه العملية. 

بالإضافة إلى ذلك، تذكر أن تتحدّث مع قوتك العليا، تشاور مع نفسك الداخلية، فتملك الأجوبة عن جميع أسئلتك، فمن المهم التأمل بهدف تصوّر غضبك وهو يخرج من جسدك. أرسل الحب للآخر ولاحظ كيف أنّ حبّك يرجع التناغم بينكما، كم أفرح كلّما يخبرني بعضهم أنهم أكثر سعادة بعد تحررهم من غضبهم، وكان عبئاً كبيراً قد أزيل.

إستشر القوة المتربعة في داخلك وجد تـواصـلا روحيا متمكنا واعمل على المحافظة عليه.

عندما تجد نفسك خائفاً أو مهددًا، اتخذ نفساً عميقاً فالتنفس السليم يخلق مساحة لقوّتك الدّاخليّة ويقوّي عمودك الفقري، يفتح صدرك ويعطي لقلبك مساحة للتوسع.

عندما تراودك فكرة محكمة بالخوف، فهي تحاول حمايتك، فقل لها «أنا أعرف أنك تريدين حمايتي وأشكرك على ذلك»، والدليل على ذلك هو عندما ينتابك شعور قوي بالخوف، يمتلئ دمك بمادة الأدرينالين التي تحميك من الخطر.

راقب مخاوفك واقتنع أنك تختلف عنها، فكّر بالخوف كما تفكّر بمشاهد تلفزيونية، ما تراه على الشاشة ليس موجوداً في الحقيقة، وكذلك الخوف، فتظهر مخاوفنا وتختفي بسرعة هذه الصور، ما لم نصر على التشبث بها.

وسائل التواصل الاجتماعي
الانترنت
السلوك
مشاعر
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    هل يعد الأطفال من أبرز ناقلي العدوى بفيروس كورونا المستجد؟

    النشر : الأربعاء 13 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    من حب فاطمة وعلي... الوفاء

    النشر : السبت 04 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    شربنا كأس الشجاعة وتناسينا الحِلم

    النشر : الأربعاء 23 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    أسس بناء البيت المهدوي: التربية دين وليس دنيا فانية

    النشر : الأثنين 14 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    أطباق اختفت عن الموائد العربية في شهر رمضان.. تعرف عليها

    النشر : السبت 01 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الشخصية السيكوباتية وتأثيرها الخطير على المجتمع

    النشر : الأربعاء 31 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3724 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 448 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 357 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 311 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3724 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1343 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1323 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 863 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 851 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 21 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 21 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 21 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة