الكتاب: ادرس بذكاء وليس بجهد
الكاتب: كيفين بول
الفئة: تنموي – دراسي
عدد الصفحات: 231
الملخص: 2 ص
يتجزأ الكتاب إلى جزئيين رئيسيين الأول عن آلية وسبل الدراسة الصحيحة والثاني عن الحماس ومشاكل الاستمرارية في التعلم وكل واحد منهما يتشعب إلى فروع متعددة أخرى تنزل إلى جميع مستويات الطلبة من المدرسة حتى الدراسات العليا كون الدراسة الصحيحة هي فن يجب على الطالب الذكي أن يدركه ويتبعه بشكل صحيح ودقيق ويوفر على نفسه الجهود المضاعفة.
فإن الجزء الأول يتكلم عن الدمج في استخدام الحواس أثناء الدراسة كالتكلم بصوت عالٍ والكتابة ومحاولة استخدام الأيادي وتحريكها وصناعة جو فعال كأنك تشرح المادة لمجموعة من الطلبة، إضافة إلى تجذير المعلومة من خلال ربطها بشجرة العائلة الخاصة بالمعلومة فالمعلومات اليتيمة تبقى ضائعة ومعرضة للفقدان، رسم المخططات الذهنية واستخدام بعض الرسومات التوضيحية وتثبيتها قرب المعلومات لأن العقل البشري الحديث هو عقل صوري في غالب الأحيان فيجب أن نستثمر هذا الجانب، افتراض مجموعة من الاسئلة وتخيل نفسك في اختبار وهذه الأسئلة يجب أن تجيب عليها فكيف ستكون اجابتك، التركيز على وقت الدراسة وتحديد فيما لو كنت شخص صباحي أو مسائي وفق الساعة البيولوجية الخاصة فيك، الأسلوب الدراسي للمادة والدفتر الذهبي أي تستخدم دفتر لتدون فيه جميع الملاحظات التي تشعر بأنها مهمة أو قد ترد في الامتحان بصيغة تخدع فيه عقلك ليحفظ هذه المادة وختاماً تكرار المعلومات هو العملية الأساسية لتثبيت المادة في الذهن.
أما الفصل الثاني الذي يتكلم عن الملل الذي يخترق الطالب بسبب الاستمرار في الدراسة وذلك يبدد الحماس الأولي له ويقلل من رغبته التعليمية وبالتالي فإنه قد فقد رويتنه الدراسي فمن المهم أولاً أن يكون الطالب قد أخذ قسطاً كافياً من النوم وآلية جلوسه مريحة وتوفير كل مستلزمات الدراسة قربه، الابتعاد عن كل الملهيات الذهنية كالهواتف النقالة الأجهزة اللوحية الذكية ومحاولة إخراجها من غرفة الدراسة وفي حالة احتاج إليها من الناحية العلمية يدون المعلومة التي يجب أن يبحث عنها في الهاتف وبعد أن يكمل دراسته أو وقت الدراسة يمكنه البحث عنها والحصول عليها وذلك ليمكنه من حفظ حلقة الربط الذهنية والسلسة العصبية المستمرة في استيعاب المعلومات، تطبيق معادلة مهمة (دراسة ثم راحة ثم مكافأة) وطبعاً ذلك يجب أن يكون منطقي ومتوازن دون هدر للوقت في الراحة والمكافأة أي بمعنى آخر وأوضح (لا تكذب على نفسك فالامتحان حقيقي)، إعطاء فرصة للعقل بهضم المعلومات التي تلقاها بالتالي سيقوم بأرشفتها وتصنيفها بشكل أدق وأفضل وأسرع من حيث استرجاعها، أخيراً اجعل لنفسك دوافع لما تفعله تخيل المحطة الأخيرة التي تريد أن تصل إليها وتخيل بأنك وصلت لها وحققتها واستلذ بطعم الإنجاز لأن هذه العملية هي تمرين للعقل الباطن الذي بدوره مسير لكل اتجاهات حياتنا.
اضافةتعليق
التعليقات