• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كرسي الاعتراف في الواقع الافتراضي!

حنان حازم / الجمعة 22 شباط 2019 / اعلام / 3949
شارك الموضوع :

العالم اليوم ينشطر إلى نصفين؛ واقعي وافتراضي، وفي كلاهما نعيش حياة قد تختلف شخصياتنا فيها حسب ما نواجهه من سلبيات وايجابيات أو قد نُقدم أنف

إن العالم اليوم ينشطر إلى نصفين؛ واقعي وافتراضي، وفي كلاهما نعيش حياة قد تختلف شخصياتنا فيها حسب ما نواجهه من سلبيات وايجابيات أو قد نُقدم أنفسنا كما هي بلا رتوش، وفي بعض الأحيان يحصل تبادل أدوار جراء التأثر بما يجري في أحدهما، وبلا شعور قد تُكتسب بعض العادات من هنا وهناك وتُطبق على أرض الواقع دون وعي..

العالم الافتراضي أصبح اليوم شاشة عرض لما يحدث في العالم الحقيقي وبات الجميع يميل لقضاء أغلب ساعات فراغه في قلب تلك الشاشات ليُكمل ماقام به من عمل في الواقع تارة, أو يبحث عما ينقصه تارة أخرى من سماع بعض الآراء أو تلقي بعض الدعم والاشادة وكلمات جميلة من ثناء ومديح وما إلى ذلك في أمور تخصه حرفيًا..

إذن عندما تصبح الخصوصية فيه شبه معدومة حيث يَطّلع الجميع على الكثير مما يدور في حياتنا خلال ساعات يومنا؛ في هذه الحالة يصلح أن نطلق على هذا العالم "بالواقع الافتراضي!" لما صرنا ندركه من اهتمام فعلي وانفتاح واسع لغالبية الأفراد في نطاقه، فلِما لا نحاول التفكر جيدًا بشأن ما نقرأ أو نشاهد مما يُعرض علينا من خلال مواقع التواصل وأخذ الحيطة والحذر من التأثر بالأمور السلبية من خلال اهمالها وتخطيها  للبحث عن الايجابيات هناك للاستفادة منها وتطبيقها في واقعنا الحقيقي إن أمكن؟!.

على سبيل المثال؛ كُرسي الاعتراف:  فقرة من فقرات لبرامج عدة تتداولها المجموعات بكل تخصصاتها على فيس بوك، أثارت انتباهي واهتمامي, تُطرح من حين لآخر حيث يقوم المسؤول عن المجموعة أو أحد افرادها بإختيار عضو معين للجلوس الافتراضي على هذا الكُرسيّ لتوجه إليه بعض أسئلة من قِبل الأعضاء عامة ينبغي له الاجابة عليها؛ تبدأ بسؤاله عن هويته وشخصيته ومن أي دولة أو محافظة وحالته الاجتماعية وهكذا تنهال عليه الاسئلة عن كل شيء يخصه وقد يبدو له الأمر أشبه باستجواب وديّ!.

الغريب مما لاحظته في هذه الفقرة أن الشخص المختار يعطي كل الوقت الذي يملكه للرد على الجميع! وغالبًا ما يجيب برحابة صدر وانسيابية عالية وردود صادقة بالأخص عن السؤال المحبب لديه؛ كماذا تتمنى أن تُصبح وعلى ماذا تود الحصول، وهل هناك من تفتقده، أوَ لديك رفيق تتمسك به؟ وهل هناك من يخاف عليك أو تخاف عليه أو من يحقد عليك و يقف بطريق نجاحك؛ وهل فشلت يومًا، وما هي الأسباب والخ..؟!

فتجده مستعدًا للبوح بكل ما يجول بخاطره، بل ويطرح مشكلاته ويشكو متاعبه ويمضي يناقش الآخرين عما يشعر وما يرغب وكيف لهم أن يساعدوه وهو لا يعلم حقيقة شخصية المتحدث معه وهل هو على خطأ أم صواب وكأن كل المتحدثين تبدو عليهم الخبرة العالية في مناقشة القضايا الاجتماعية وكل واحد فيهم سيقنعه بوجهة نظره المعينة! وتجده الآخر يقدم كلمات الشكر والتقدير وكل الامتنان لمن اهتم بأمره!.

هنا أود القول؛ ياعزيزي الرائد المحترم في هذه الشبكات على مواقع التواصل ينبغي عليك الانتباه لكونها شبكات عنكبوتية قد توقعك في شباكها الخطرة وتلحق بك الضرر على المدى البعيد، فهَلا توقفت لتسأل نفسك للحظة لمَ تبوح للغريب البعيد بما يخصك وقد يخص القريب إليك القريب عليك, بدلًا منه؟!.

لا شك بأن الكثير سيُقدم اجابات مجحفة بحق ما يعانيه من معضلات مع أقربائه أو عامة الناس من حوله، وانهم لن ينصتوا إليه أو لا يفهمونه وووو..

لكن ما رأيك عزيزي المعنيّ لو تجرب ولو لمرة, أن تختار كُرسي اعتراف حقيقي من أثاث منزلك الآمن لتجلس عليه وتدعوا من يهمه الأمر لسماعك, وتسرد عليهم ما تحمله في جعبتك عن كل ما تحتاجه أو ما تعاني منه أو ما تود حصوله، وتطلب مشورتهم ومساعدتهم لك بأسلوب جديد وبكل لُطف ومحبة؟ فَبِرأيك أليسوا هم أولى بكشف أسرارك والحفاظ عليها ضمن محيطك الخاص بدل الغرباء المجهولين؟!

وفي النهاية تأكد أن ما بعد هذا الاجراء السديد، حينها فقط سيُحتكم بأمرك وفي كل الأحوال أنت الرابح إن كان الحُكم لصالحك أو لصالحهم!.

شبكات التواصل الاجتماعي
الانسان
السلوك
الشخصية
الانترنت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    هكذا تؤثر الهرمونات في تفاوت الاضطرابات النفسية بين الجنسين!

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    الفطور.. وجبة أساسية لصحة الجسم ونشاطه

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    آخر القراءات

    جمعية المودة والازدهار مستمرة بفعاليات نادي ريحانة للفتيات

    النشر : الأربعاء 19 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كشط اللسان.. نظافة للفم وصحةٌ للجسد

    النشر : السبت 19 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    خيوط التحرر أم أغلال الأسر؟

    النشر : الثلاثاء 02 آب 2016
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    المرأة العربية .. وصراعها مع الحياة

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    فاطمة الزهراء سيدة الحقوق والحريات: مهرجان لجمعية المودة

    النشر : الخميس 22 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    استطلاع رأي: ما هي حكايتكِ مع موقع بشرى حياة؟

    النشر : الأربعاء 09 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 916 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 684 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 629 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 375 مشاهدات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    • 360 مشاهدات

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    • 353 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1449 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1407 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1111 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1073 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1061 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 916 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض
    • الأحد 31 آب 2025
    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك
    • الأحد 31 آب 2025
    الفطور.. وجبة أساسية لصحة الجسم ونشاطه
    • الأحد 31 آب 2025
    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار
    • السبت 30 آب 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة