• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بعد النصر على داعش عسكريا هل ننتصر فكريا؟!

مروة حسن الجبوري / الخميس 06 تموز 2017 / اعلام / 2568
شارك الموضوع :

شاء القدر ان يجمع للشعب العراقي عيديتين، عيدية الفطر السعيد، وعيدية النصر، ولا يخفى عليكم ان العيد الثاني كان الاكثر فرحا وانتظارا، بعد ال

شاء القدر ان يجمع للشعب العراقي عيديتين، عيدية الفطر السعيد، وعيدية النصر،  ولا يخفى عليكم ان العيد الثاني كان الاكثر فرحا وانتظارا، بعد التضحيات الكبرى التي قدمها جميع اطياف الشعب العراقي، لتحرير ارضه من رجس داعش عسكريا وقهره، وتطهير المناطق من هذه الارجاس، وبعد مخاض طال لسنوات من القتال والنزوح من المناطق التي وقعت تحت سلطة داعش، فكانت هذه المرحلة هي الاصعب والاخطر في تاريخ العراق، لسرعة انطلاقها وسيطرتها وان من يمانع حكومتهم يقتل او يسجن حسب ما جاء في شريعتهم، لذلك كان بزوغ فجر الفتوى الجهادية في الوقت المناسب ومن الرجل المناسب فلولا الفتوى لكان ظلام دولتهم وصل الى ما وصل اليه، لكن تبقى حصانة هذه الفتوى الكفائية ورجالها في مقدمة هذا النصر العظيم.

لا يخفى على ابناء الشعب العراقي المراحل السابقة وكيف تعرض البلد الى نكبات كادت ان تذهب وتسحق امجاده في صفوف البلدان العربية، وكيف توقفت الحياة واصبحت الهجرة الحل الاوفر لكافة المواطنين، ومن شبابها الذين لم يعثروا على بعض احلامهم، وكانت الذريعة هي الهجرة عبر السواحل البحرية وعن طريق قوارب الموت، والمافيات التي تتعرض لهم في الهجرة والتجارة بالاعضاء البشرية، كل هذه كانت بداية النهاية، ولاننا لم نفكر يوما بأنها ازمة وتنتهي، كما انتهت من قبل ازمة الحرب الايرانية والكوتيتة والامريكية، فليست الحرب الاولى في تاريخ العراق، وعلى امل ان تكون الاخيرة. 

رغم معاناة الشعب في ظل هذه الظروف الا انه لم يعرض يوما سواد تلك الايام وكيف عاشها، وانها لا تزال باقية في ذاكرته، كما فعلت الدول الاخرى مع العراق ومازالت تدمي الجرح فتعرض الدراما الرمضانية وتربطها بحرب الخليج وكيف كانت الكويت وماذا فعل الجيش عندما دخل والاغرب من هذه الاحداث والصورة السلبية التي نقلها التلفاز الى هذا الجيل، الذي لم يحضر في الحرب لا  صورة ولا صوتا لكن بسيناريو عرف كل ما يرغب في معرفته واغلبها هي منحازة لطرف اخر، وفي بلد اخر ما ان تدخل الحدود حتى ترى اثار الحرب معروضة في اول خطوة تخطوها وكأنهم يذكرونك بانك انت من كان يقاتل هنا، ويصفقون لمن يدخل اولا ويكون الحاكم.

 الى هذا اليوم لم يعرض العراق فيلم الضحايا التي قدمها في فلسطين، والجولان، والثورات التي كان يدعمها بالسلاح او الجنود، نسيتم كل هذه التضحيات، واصبح العراق بلد الحروب والمصائب، متجاهلين اوجاع هذا الشعب والامة ودفعتموها ثمن جريمة لم يرتكبها هو بل ارتكبها من كان ديكتاتوريا في حكمه، حتى انتم ايها العرب لم تجرأوا يوما لتقولوا فيه  كلمة واحدة، فكيف بحال شعب يعيش الحصار والظلام وكل عائلة لديها شهيد او فقيد او سجين سياسي، وعندما ارادوا تغييره وقف ليرى طوق الحرية التي امتنع عن التفكير فيها، فخذلتموه وادخلتم المرض او الدمار، وكأنها البقعة الوحيدة في العالم.

وبين كل هذا بقي العراق يقاتل وحيدا ويضمد جراحه وحيدا، من دون ان يطلب منكم يد العون لانه يعرف ان اليد التي تمد ستقطع او تبيع بلدها، لذلك بقي مكتفيا بما لديه، وكان الله معه في كل مرة يخوض فيها حرب، وهذه المرة اراد الله ان ينتصر على دولة الخرافة بتلك الامكانيات والوجوه السمراء  فكان النصر عسكريا واصلا من جرف النصر الى بيجي وتكريت وسامراء واخيرا ارتفعت راية الله اكبر في الحدباء، وهذه بذاتها هي ضربة صارمة في مرمى العدو.

بعد هذه الانتصارات التي اعلنت عنها الحكومة العراقية ماذا نفعل حتى ننتصر فكريا؟!

_تخليد هذه البطولات وارشيف المعركة في تاريخ العراق، فليس من المعقول ان نحتفظ بالماضي ولا نحافظ على المستقبل.

_تسليم المحافظات المحررة واعادة تكوين مجلسها حتى لا يدخل الخائن مرة اخرى ومراقبة الاحداث عن قرب.

_اعادة اعمارها وتصليح الاماكن التي تعرضت للقصف او الرصاص.

_ارجاع جميع اطياف المنطقة من دون اي تطرف او عنصرية .

_جعل الانتصار بإسم العراق من دون التحيز في الالقاب والاسماء وان كانوا جميعهم يستحقون لكن يبقى اسم الوطن هو الحاضن الاكبر لهم.

_محاربة العنف في جميع انواعه وتسليم السلاح .

_متابعة اوضاع النازحين ومساعدتهم.

_محاسبة الاشخاص الذين كانوا يتعاملون مع داعش او من كان معهم.

_ارجاع جميع النازحين الى مناطقهم لاعادة الحياة فيها.

_مع بداية  العام الدراسي الجديد ايصال صور التعليم الى هذه المناطق.

_ارجاع الاثار المسروقة وترميم ما تعرض منها للهدم او الخراب.

_عمل لجنة من المتابعة بين العوائل والحكومة لايصال صوتهم.

_تسقيط كل الرايات والاسماء والزرع في نفوس الاطفال فرحة الانتصار.

_احترام الجيش العراقي وقواته الخاصة ورجال الحشد تقديرا لجهودهم.

_تكريم عوائل الشهداء وصرف الرواتب لهم في هذه المناسبة ليشعرون بفرحة النصر.

_ارجاع الاراضي المغصوبة واعادة تأهليها من الزراعة والحصاد.

_عدم السماح بالحديث عن ماجرى ونشر كل ما يضر .

_متابعة الاعلام وبث الروح الايجابية في نقل الوقائع والاحداث لتحسن الصورة عند المشاهد .

_اغلاق القنوات التي كانت تبث اخبار داعش ومحاسبتهم حتى يأخذ كل ذي حق حقه.

_تكريم الاعلامين والصحفيين الذين ساهموا في التغطية الحربية من داخل هذه المناطق .

_جعل هذا اليوم من الايام الوطنية فقد كان يوما عظيما جدا، (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) (آل عمران: 160).

العراق
داعش
الارهاب
الفكر
الوطن
التاريخ
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين

    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة

    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟

    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    آخر القراءات

    ثقافة الاعتذار.. فضيلة مُغَيّبَة

    النشر : الأحد 28 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    علامات التحذير من المخاوف الصحية المتعلقة بمرحلة بعد الولادة

    النشر : الأحد 21 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    أصبت بمرض التفكير!

    النشر : الثلاثاء 10 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    كربلائيات.. يواصلن الخطى على نهج الثائرة الأولى

    النشر : الأحد 23 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    ماعلاقة فصيلة الدم بفيروس كورونا؟

    النشر : الأثنين 19 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    هل ترضى بالعقاب؟

    النشر : الخميس 30 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1262 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 533 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 392 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 384 مشاهدات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    • 373 مشاهدات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    • 371 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1262 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1184 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1118 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 820 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 658 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين
    • منذ 22 ساعة
    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة
    • منذ 22 ساعة
    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟
    • منذ 22 ساعة
    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة