• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دروس إنتاجية تعلُّمها من ألبرت أينشتاين

مروة حسن الجبوري / الأربعاء 14 تموز 2021 / تطوير / 9092
شارك الموضوع :

يمكِن أن تساعدك الطقوس وخاصة الطقوس الصباحية في الحفاظ على إنتاجيتك طوال اليوم

عندما بدأ أينشتاين التدريس في جامعة برينستون، كان معروفاً لدى العامة بسبب نظريته النسبية، حيث اعتاد على اختيار أناس من الشوارع وشرحها لمن يصغي إليه.

 بالطبع، هذا فعلٌ مبالغ، ولا يمكنك فعله في أيامنا هذه، ولكن ما يمكِنك فعله هو اتباع الطقوس اليومية لألبرت أينشتاين؛ حيث يمكِن أن تساعدك الطقوس وخاصة الطقوس الصباحية في الحفاظ على إنتاجيتك طوال اليوم.

يشارك الكاتب ماسون كوري في كتابه الأكثر مبيعاً، الطقوس اليومية، الروتين اليومي لأكثر الشخصيات نجاحاً في العالم، فيمكِن للنزهة في الحديقة، أو تصفُّح كتاب، أو حتى الاسترخاء على الأريكة كما في حالة أينشتاين أن تزيد من إنتاجيتك.

بالطبع، يصعب على بعض الناس أن يلتزموا بالعادات اليومية، لكنَّ الأشخاص الناجحين يعرفون أنَّ الطقوس هامَّة، وتزيد من الإنتاجية بشكل لا يمكِن تصوُّره.

أما بالنسبة إلى ألبرت أينشتاين، فإنَّ التمسك بالروتين اليومي سمح له بمعالجة الأفكار العلمية التي كانت تستعر بداخله، كما تعلَّمنا سابقاً، كان مكتبه فوضوياً، وعاش بأسلوب حياة بسيط سمح له بإنجاز اختراعات عظيمة في مجال العلوم.

وعلى مجال الأسرة فقد عاش في وضع صحي وبيئي محتلف تماماً.

ألبرت أينشتاين واضطراب القراءة المرضي

قالت أسرة آينشتاين للصحافة: إنه تأخر في المشي والنطق. وقالت شقيقته مايا، في معرض كتابتها عن شقيقها الشهير، إنه عندما كان ألبرت ولداً صغيراً في وطنهم ألمانيا، كان المقربون منه قلقون من أنه قد لا يتعلم الكلام أبداً.

وفي المدرسة، لم ترق دراسة العلوم الإنسانية لآينشتاين أبداً، كما كان يواجه صعوبات كبيرة في الكتابة وكان يعتقد على نطاق واسع أنه كان يعاني من اضطراب القراءة المرضي (dyslexia) وذلك في زمن لم تكن هذه الحالة تخضع للفحص والتشخيص الدوري.

وحسب ما قالت شقيقته، فإن مدرس اللغة الإغريقية وبخه مرة وقال له: إنه لن يصبح شيئاً في حياته.

ورسب آينشتاين في امتحان الدخول إلى الجامعة، واضطر للعمل ككاتب بسيط في مكتب. ولكن في تلك الفترة، وجد الوقت الكافي لتطوير أفكاره ونظرياته.

ونشر آينشتاين العديد من البحوث العلمية، وانتقل إلى العمل في المجال الأكاديمي حيث حقق إنجازات فريدة في الفيزياء بما في ذلك ابتكار وتطوير النظرية النسبية. وحاز آينشتاين على جائزة نوبل في العام 1921.

وفعلَ أينشتاين ما يجيده؛ ألا وهو التعامل مع المشكلة من خلال التركيز على مَهمَّةٍ واحدة على حدة والعمل عليها حتى اكتمالها، بدلاً من التهرب من المشكلة التي تلوح في الأفق؛ حيث ركَّزَ تركيزاً شديداً على معادلاته لأشهر، وعمل على كل مشكلة في عزلة تامة.

هذا مثال متطرف بعض الشيء، ولكنَّه يوضح قدرة أينشتاين واستعداده للتركيز على مَهمة واحدة والالتزام بها حتى تنتهي بنجاح، فلا يحتاج معظمنا إلى عزل أنفسهم لإنجاز مهامهم، خاصةً مع توفُّر العديد من الأدوات والتطبيقات التي يمكِنها أن تساعدك في إنجاز المهام دون استنزاف مواردك كلها.

عندما توفي أينشتاين في عام 1955 في مستشفى نيوجيرسي (New Jersey)، اجتمع الصحفيون في منزله للحصول على صورة أولية لطاولة دراسته، فوجدوا مساحة عمله مليئةً بغليونات التبغ، وأكواب القهوة المتسخة، ومجموعات من الأوراق المنتثرة في كل مكان.

رغم أنَّ العِلم قد كشف أنَّ المكتب الفوضوي يدل على التمتع بعقل عبقري.

تبنِّي أسلوب حياة متواضع جداً:

لم يكن ألبرت أينشتاين من أصحاب الثروات؛ بل أعطى في الواقع معظم قيمة جائزة نوبل لزوجته، وتبنَّى عقلية العيش على الحد الأدنى، وعندما انتظرَته مجموعة من الطلاب لاستقباله، خرج من مقصورة قطار من الدرجة الثالثة.

هل تعتقد أنَّ أينشتاين لم يستطع تحمُّل تكاليف هذه الأمور الصغيرة؟ بالطبع كان يستطيع ذلك، ولكنَّه فضَّل أسلوب الحياة البسيط لسبب ما.

اعتقدَ أينشتاين أنَّه من خلال التركيز على الأشياء الهامة حقاً، يمكِنه أن يصفي ذهنه ويستخدمه بشكل أفضل (وهو ما فعله فعلاً).

الخلاصة هي أنَّه من خلال العيش المقتصد، كان أينشتاين قادراً على تركيز جهوده على أشياء قليلة فقط، واتَّخذَ قراراً واعياً بتجاهل كل شيء آخر غير هام.

‏استخدم عقلك وألقِ نفسك في تجارب العلماء المكتشفين لتتعلم، وتنمو، وتُفتح لك الفرص، إن حرصك الزائد أن تكون بخير دائماً قد يعيقك عن تطوير شخصيتك وشعارك "ماذا لو فشلت".

أن تجرّب فتفشل أو تنجح خير لك من ألا تجرب، فتمر السنوات فتقول لنفسك ليتني جربت لعلي أنجح، ‏افعل الأشياء التي تحب فعلها حقا، ابحث دائمًا عن رغبتك الحقيقية، واصنع الاختلاف والتميز، فالطريقة الوحيدة لعمل أشياء عظيمة هي أن تحب ما تفعله.

المصدر:
تنمية بشرية
حياة العلماء الغرب
الانسان
العلم
التفكير
السلوك
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    مشاريع هندسة الطب الحياتي 2: صناعة جهاز تشخيصي لسرطان الغدة الدرقية من خلال التصوير الحراري

    النشر : الخميس 25 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تهميش دور الأب في الأسرة: الأسباب والعواقب

    النشر : السبت 21 آب 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لاتضحي بنفسك..

    النشر : الأحد 29 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الصدقة

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    من نجوم الولاية: خزيمة بن ثابت وأبو سعيد الخدري

    النشر : الأحد 09 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    غربة الواعي في مجتمع التلقين

    النشر : الأثنين 02 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 431 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 396 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 374 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 368 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1539 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 9 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 9 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 9 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة