• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية؟

مريم حسين العبودي / منذ 6 ساعة / اعلام / 245
شارك الموضوع :

التفاعل الافتراضي على وسائل التواصل الاجتماعي لا يُقدم نفس الفوائد النفسية التي يُقدمها التواصل وجهًا لوجه

البشر كائنات اجتماعية بطبعهم. نحتاج إلى رفقة الآخرين لنزدهر في الحياة، ولقوة علاقاتنا تأثير كبير على صحتنا النفسية وسعادتنا. التواصل الاجتماعي مع الآخرين يُخفف التوتر والقلق والاكتئاب، ويعزز تقدير الذات، ويمنحك الراحة والفرح، ويمنع الوحدة، بل ويطيل عمرك.

من ناحية أخرى، قد يُشكل الافتقار إلى علاقات اجتماعية قوية خطرًا جسيمًا على صحتك النفسية والعاطفية. في عالمنا اليوم، يعتمد الكثير منا على منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، وتويتر (المعروف سابقًا باسم تويتر)، وسناب شات، ويوتيوب، وتيك توك، وإنستغرام للتواصل مع بعضنا البعض. ورغم فوائد كل منها، من المهم أن نتذكر أن وسائل التواصل الاجتماعي لا تُغني عن التواصل البشري في الحياة الواقعية.

يتطلب التواصل الشخصي مع الآخرين تحفيز الهرمونات التي تُخفف التوتر وتجعلك تشعر بسعادة أكبر، وصحة أفضل، وإيجابية أكبر. ومن المفارقات، بالنسبة لتقنية صُممت للتقريب بين الناس، أن قضاء وقت طويل جدًا على وسائل التواصل الاجتماعي قد يزيد من شعورك بالوحدة والعزلة، ويفاقم مشاكل الصحة النفسية كالقلق والاكتئاب. إذا كنت تقضي وقتًا طويلًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وتؤثر مشاعر الحزن، أو عدم الرضا، أو الإحباط، أو الوحدة على حياتك، فقد يكون الوقت قد حان لإعادة النظر في عاداتك على الإنترنت وإيجاد توازن صحي.

إيجابيات وسائل التواصل الاجتماعي

مع أن التفاعل الافتراضي على وسائل التواصل الاجتماعي لا يُقدم نفس الفوائد النفسية التي يُقدمها التواصل وجهًا لوجه، إلا أنه لا يزال هناك العديد من الايجابيات التي تدعم صحتك النفسية:

تُتيح لك وسائل التواصل الاجتماعي ما يلي:

التواصل مع العائلة والأصدقاء حول العالم والبقاء على اطلاع دائم.

التعرف على أصدقاء ومجتمعات جديدة؛ والتواصل مع أشخاص آخرين يُشاركونك نفس الاهتمامات أو الطموحات.

الانضمام إلى مجموعات ذات قضايا قيّمة أو دعمها؛ ورفع مستوى الوعي بالقضايا المهمة.

البحث عن الدعم العاطفي أو تقديمه في الأوقات الصعبة.

البحث عن علاقات اجتماعية ومهنية حيوية (مثل العلاج النفسي عبر الإنترنت) إذا كنت تعيش في منطقة نائية، على سبيل المثال، أو لديك استقلالية محدودة، أو قلق اجتماعي، أو تنتمي إلى فئة مهمشة.

البحث عن منفذ لإبداعك والتعبير عن نفسك.

سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي

نظرًا لحداثة تكنولوجيا وسائل التواصل الاجتماعي نسبيًا، فلا توجد أبحاث كافية لتحديد العواقب طويلة المدى، سواء كانت إيجابية أو سلبية، لاستخدامها. ومع ذلك، فقد وجدت دراسات متعددة صلة قوية بين الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق والوحدة وإيذاء النفس، وحتى الأفكار الانتحارية.

قد تُعزز وسائل التواصل الاجتماعي تجارب سلبية مثل:

عدم الرضا عن حياتك أو مظهرك: حتى لو كنت تعلم أن الصور التي تشاهدها على وسائل التواصل الاجتماعي مُتلاعب بها، فإنها قد تُشعرك بعدم الأمان حيال مظهرك أو ما يحدث في حياتك.

الخوف من تفويت الفرصة وإدمان وسائل التواصل الاجتماعي: في حين أن الخوف من تفويت الفرصة موجود منذ فترة أطول بكثير من وسائل التواصل الاجتماعي، يبدو أن مواقع مثل فيسبوك وإنستغرام تُفاقم الشعور بأن الآخرين يستمتعون أكثر منك أو يعيشون حياة أفضل. إن فكرة تفويتك لأشياء معينة يمكن أن تؤثر على ثقتك بنفسك، وتثير القلق، وتزيد من استخدامك لوسائل التواصل الاجتماعي، تمامًا مثل الإدمان.

العزلة: وجدت دراسة في جامعة بنسلفانيا أن الاستخدام المفرط لفيسبوك وسناب شات وإنستغرام يزيد من الشعور بالوحدة بدلًا من أن يقلله. في المقابل، وجدت الدراسة أن تقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يجعلك تشعر بوحدة وعزلة أقل، ويحسن صحتك العامة.

الاكتئاب والقلق: يحتاج البشر إلى التواصل وجهًا لوجه ليكونوا بصحة نفسية جيدة. لا شيء يخفف التوتر ويحسن مزاجك بشكل أسرع وأكثر فعالية من التواصل البصري مع شخص يهتم لأمرك. كلما أعطيت التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي أولويةً على العلاقات الشخصية، زاد خطر إصابتك باضطرابات مزاجية أو تفاقمها، مثل القلق والاكتئاب.

التنمر الإلكتروني: يُبلغ حوالي 10% من المراهقين عن تعرضهم للتنمر على وسائل التواصل الاجتماعي، ويتعرض العديد من المستخدمين الآخرين لتعليقات مسيئة. تُعدّ منصات التواصل الاجتماعي، مثل تويتر، بؤرًا خصبة لنشر الشائعات المؤذية والأكاذيب والإساءة، مما قد يترك ندوبًا عاطفية دائمة.

خطوات لتغيير طريقة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

الخطوة 1: تقليل الوقت الذي تقضيه على الإنترنت

وجدت دراسة أجرتها جامعة بنسلفانيا عام 2018 أن تقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي إلى 30 دقيقة يوميًا أدى إلى انخفاض كبير في مستويات القلق والاكتئاب والوحدة ومشاكل النوم والخوف من تفويت الفرص. لكنك لست بحاجة إلى تقليل استخدامك لوسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير لتحسين صحتك النفسية.

فقد خلصت الدراسة نفسها إلى أن مجرد زيادة الوعي باستخدامك لوسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون له نتائج إيجابية على مزاجك وتركيزك. في حين أن 30 دقيقة يوميًا قد لا تكون هدفًا واقعيًا للكثيرين منا - ناهيك عن "التخلص الكامل من سموم وسائل التواصل الاجتماعي" - إلا أنه لا يزال بإمكاننا الاستفادة من تقليل الوقت الذي نقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي. بالنسبة لمعظمنا، هذا يعني تقليل استخدام هواتفنا الذكية.

الخطوة 2: غيّر تركيزك

يستخدم الكثير منا مواقع التواصل الاجتماعي بدافع العادة أو لتضييع أوقات الفراغ دون وعي. لكن بالتركيز على دوافعك للدخول، لن يقتصر الأمر على تقليل الوقت الذي تقضيه على هذه المواقع فحسب، بل سيُحسّن تجربتك أيضًا ويجنّبك العديد من الجوانب السلبية. إذا كنت تستخدمها للبحث عن معلومات محددة، أو للاطمئنان على صديق مريض، أو لمشاركة صور جديدة لأطفالك مع عائلتك، على سبيل المثال، فمن المرجح أن تكون تجربتك مختلفة تمامًا عما لو كنت تستخدمها لمجرد الشعور بالملل، أو لمعرفة عدد الإعجابات التي حصلت عليها من منشور سابق، أو للتحقق مما إذا كنت تفوت شيئًا ما. في المرة القادمة التي تستخدم فيها مواقع التواصل الاجتماعي، توقف للحظة ووضّح دوافعك.

الخطوة 3: اقضِ المزيد من الوقت مع الأصدقاء على أرض الواقع

جميعنا نحتاج إلى صحبة الآخرين وجهًا لوجه لنكون سعداء وبصحة جيدة. في أفضل حالاتها، تُعدّ وسائل التواصل الاجتماعي أداةً رائعةً لتسهيل التواصل في الحياة الواقعية. ولكن إذا سمحتَ للعلاقات الافتراضية أن تحل محلّ الصداقات في حياتك، فهناك العديد من الطرق لبناء علاقاتٍ قيّمة دون الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي.

خصص وقتًا أسبوعيًا للتفاعل مع الأصدقاء والعائلة خارج المنزل. حاول أن تجعله لقاءً منتظمًا مع إبقاء هواتفك مغلقةً دائمًا. إذا أهملتَ الصداقات المباشرة، فتواصل مع صديق قديم (أو صديق عبر الإنترنت) ورتّب للقاء. إذا كنتما تعيشان حياةً مزدحمة، فاعرضا قضاء بعض المهمات أو ممارسة الرياضة معًا. انضم إلى نادٍ. ابحث عن هواية، أو مشروع إبداعي، أو نشاط لياقة بدنية تستمتع به، وانضم إلى مجموعة من الأشخاص ذوي التفكير المماثل الذين يلتقون بانتظام. لا تدع الحرج الاجتماعي يقف في طريقك. حتى لو كنت خجولًا، فهناك تقنياتٌ مجرّبة للتغلب على انعدام الأمان وبناء الصداقات.

إذا كنت لا تشعر بوجود شخصٍ تقضي معه الوقت، فتواصل مع معارفك. يشعر الكثيرون بنفس القدر من عدم الارتياح تجاه تكوين صداقات جديدة، لذا كن أنت من يُخفف من حدة التوتر. ادعُ زميلًا في العمل لتناول الغداء، أو اطلب من جارك أو زميلك في الدراسة أن ينضم إليك لتناول القهوة. تفاعل مع الغرباء. ارفع نظرك عن شاشتك وتواصل مع من تصادفهم في المواصلات العامة، أو في المقهى، أو في متجر البقالة. مجرد الابتسام أو التحية سيُحسّن من شعورك، ولن تدري إلى أين قد يقودك ذلك.

الخطوة 4: عبّر عن امتنانك

إن الشعور بالامتنان والتعبير عنه تجاه الأمور المهمة في حياتك يُخفف من مشاعر الاستياء والعداء والسخط التي تُولدها أحيانًا وسائل التواصل الاجتماعي. خصص وقتًا للتأمل. حاول كتابة يوميات امتنان أو استخدام تطبيق خاص بذلك. سجّل جميع الذكريات الجميلة والإيجابيات في حياتك، بالإضافة إلى الأشياء والأشخاص الذين ستفتقدهم لو اختفوا فجأة. إذا كنت أكثر ميلًا للتنفيس عن مشاعرك أو كتابة منشورات سلبية، يمكنك حتى التعبير عن امتنانك على وسائل التواصل الاجتماعي، مع أنك قد تستفيد أكثر من التأمل الخاص الذي لا يخضع لرقابة الآخرين. مارس اليقظة الذهنية. إن الشعور بالخوف من فوات الفرصة ومقارنة نفسك بالآخرين بشكل سلبي يُبقيك غارقًا في خيبات الأمل وإحباطات الحياة.

مترجم عن موقع:
https://www.helpguide.org/mental-health/wellbeing/social-media-and-mental-health
وسائل التواصل الاجتماعي
صحة نفسية
السلوك
دراسات
العلم
الانترنت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    كيف خسرت أول مشروع لي… وربحت نفسي!

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    فن الإقناع في التربية: غرس القناعة أعظم من فرض الطاعة

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    عرس الدم

    آخر القراءات

    أمي.. ربة منزل جميلة

    النشر : الخميس 10 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    رمضان هنا وهناك... جمال الشهر الفضيل يقرع أبواب العالم

    النشر : الخميس 28 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ماهي المشاكل التي تعانيها رائدات أعمال من ذوات البشرة السوداء؟

    النشر : الثلاثاء 05 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    باحثون يُطوّرون روبوتات تحتوي على أدمغة حية

    النشر : الخميس 04 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الحسين.. ليس لك!

    النشر : الخميس 13 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    عيد الغدير وأبي

    النشر : الأحد 10 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 887 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 405 مشاهدات

    7 أخطاء قاتلة يرتكبها كل رائد أعمال في البداية.. هل تقع فيها أنت؟

    • 391 مشاهدات

    ينزع قرطيها الأقوى

    • 362 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 359 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 353 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1279 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 887 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 694 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 678 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 653 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 610 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟
    • منذ 6 ساعة
    كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية؟
    • منذ 6 ساعة
    كيف خسرت أول مشروع لي… وربحت نفسي!
    • منذ 6 ساعة
    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة