• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الحسين.. ليس لك!

زهراء وحيدي / الخميس 13 تشرين الاول 2016 / حقوق / 3419
شارك الموضوع :

ككل عام.. رائحة الحزن الفاخرة تجوب خاطري و تلسع إحساسي الخامل، ليدنو صوت المحرمِ قائلاً: إقتربت الساعة!

 

باب: حقوق
الوسوم: الامام الحسين، عاشوراء، الايمان
 
الحسين.. ليس لك!
زهراء حيدر وحيدي
 
ككل عام..  رائحة الحزن الفاخرة تجوب خاطري و تلسع إحساسي الخامل، ليدنو صوت المحرمِ قائلاً: إقتربت الساعة!
واقعة عاشوراء، تلك الذرة النووية التي إنفجرت و أدَّ تفاعلها المستمر ببث طاقة الثورة في نفوس العالم..  ليبقى الحسين كبركان هائج يغلي في قلوب العاشقين على أمد العصور. و بما أن هذه الثورة سرمدية و قائمة على فترة زمنية غير متناهية..  إذا نستنتج بأن قضية الحسين هي قضية عالمية،  إخترقت حدود العالم و جدار الوقت..  لتقدم للبشرية أبهى صور العدل و الإنسانية. فترى العالم يتحدّ في هذه الواقعة ليجسد من خلالها تلاحم الأديان و المذاهب بإسم الحسين (عليه السلام).
فالحسين قيادة و إرادة.. و صرخة حقٍ، لازالَ صداه يخترق أذن العالم الوسطى و يبث روح الثورة في أرجاءه،  لا زال جواب تلك السيدة ينخر كياني عندما قالت لي بثقة بأن الحسين ليس لك.
فعندما وجهت سؤالي لإمرأة مسيحية تدعى (زهور) عن الحسين و ماذا تعني لها هذه الشخصية، أتاني جوابها كالتالي: (الحسين ليس لك.. وليس لي.. وليس للشيعة فقط، الحسين للعالم أجمع،  أنا اقيم حزني و بكائي على الحسين بإسم المسيحية كما إن من تكفل برأس الحسين المقطوع و دفنه هو راهب مسيحي،  وقد قتله القوم الظالمين بعد ذلك،  وبات شهيداً في سبيل الحسين،  و كما اني أذكر عندما كنت طفلة، ما ان كانوا يذكرون امامي مصيبة الحسين و ماجرى له،  كانت تنهمر دموعي بصورة لا ارادية و ابكي عليه بحرقة كبيرة ماقد فعلتها عند موت أعز الناس علي).
و أضافت السيدة (زهور) قول للمؤلف المسيحي " أنطوان بارا  "صاحب كتاب الحسين في الفكر المسيحي:  ملحمة الحسين لا تختص بالشيعة أو السنة او المسلمين، بل تتعداهم الى كل مؤمن ، حينما يطلع العالم و المفكرون على سيرة الحسين ينبهرون به، كما انبهروا بسيرة علي بن ابي طالب (عليه السلام).
و عندما وجهت نفس السؤال للسيدة (أمينة بدر) التي تنتمي الى المذهب السني كان جوابها: الحسين (سلام الله عليه) كان انسانا شجاعا و مكافحا في حياته، و أراد ان يعلمنا المعنى الحقيقي للايمان و التوكل على الله..  فالحشود المليونية التي تخرج في كل سنة قاصدة مقامه الشريف هم أناس يعبرون عن حبهم و ولائهم للحسين بهذا الشكل الايماني.. و أدعوا الله بأن يجمعني به في الفردوس الاعلى و أن يرزقني شرف الصلاة في حرمه الطاهر.
و اما جواب السيد (علي حسين) الذي ينتمي الى المذهب الشيعي فقد كان: الحسين هو شمعة ينور دروبنا المظلمة، فقد حطم الحسين صلوات الله عليه حاجز الخوف بين الناس و بين حكام الجور.. فقد كسرت شجاعة الحسين في كربلاء جبروت كل الطغاة في كل زمان و مكان، كما ان الثورة التي تركها الحسين في قلوبنا لازالت تنبض في قلب التاريخ كي نواجه بها جبروت الطواغي و ظلاّم العصر.
نلاحظ معجزة العشق الحسيني كيف تلمع في افاق الديانات و المذاهب، لتعلن بياناً ثوريا بأن الحسين هو إمام الحياة..  و تعريف صريح لمفهوم العزة و الإنسانية، فترى توافد العاشقين على حرمه المطهر من كل الديانات و المذاهب بتوحيد كلمة الله..  فثورته العظيمة لم تخلق لتمثل الفعل الماضي (كان).. بل خلق ليخترق جدار الزمن و يمثل فعل المستقبل و شرارة الحق التي ستضيء دروب العارفين.

ككل عام..  رائحة الحزن الفاخرة تجوب خاطري و تلسع إحساسي الخامل، ليدنو صوت المحرمِ قائلاً: إقتربت الساعة!

واقعة عاشوراء، تلك الذرة النووية التي إنفجرت و أدَّ تفاعلها المستمر ببث طاقة الثورة في نفوس العالم..  ليبقى الحسين كبركان هائج يغلي في قلوب العاشقين على أمد العصور. و بما أن هذه الثورة سرمدية و قائمة على فترة زمنية غير متناهية..  إذا نستنتج بأن قضية الحسين هي قضية عالمية،  إخترقت حدود العالم و جدار الوقت..  لتقدم للبشرية أبهى صور العدل و الإنسانية. فترى العالم يتحدّ في هذه الواقعة ليجسد من خلالها تلاحم الأديان و المذاهب بإسم الحسين (عليه السلام).

فالحسين قيادة و إرادة.. و صرخة حقٍ، لازالَ صداه يخترق أذن العالم الوسطى و يبث روح الثورة في أرجاءه،  لا زال جواب تلك السيدة ينخر كياني عندما قالت لي بثقة بأن الحسين ليس لك.

فعندما وجهت سؤالي لإمرأة مسيحية تدعى (زهور) عن الحسين و ماذا تعني لها هذه الشخصية، أتاني جوابها كالتالي: (الحسين ليس لك.. وليس لي.. وليس للشيعة فقط، الحسين للعالم أجمع،  أنا اقيم حزني و بكائي على الحسين بإسم المسيحية كما إن من تكفل برأس الحسين المقطوع و دفنه هو راهب مسيحي،  وقد قتله القوم الظالمين بعد ذلك،  وبات شهيداً في سبيل الحسين،  و كما اني أذكر عندما كنت طفلة، ما ان كانوا يذكرون امامي مصيبة الحسين و ماجرى له،  كانت تنهمر دموعي بصورة لا ارادية و ابكي عليه بحرقة كبيرة ماقد فعلتها عند موت أعز الناس علي).

و أضافت السيدة (زهور) قول للمؤلف المسيحي " أنطوان بارا  "صاحب كتاب الحسين في الفكر المسيحي:  ملحمة الحسين لا تختص بالشيعة أو السنة او المسلمين، بل تتعداهم الى كل مؤمن ، حينما يطلع العالم و المفكرون على سيرة الحسين ينبهرون به، كما انبهروا بسيرة علي بن ابي طالب (عليه السلام).

و عندما وجهت نفس السؤال للسيدة (أمينة بدر) التي تنتمي الى المذهب السني كان جوابها: الحسين (سلام الله عليه) كان انسانا شجاعا و مكافحا في حياته، و أراد ان يعلمنا المعنى الحقيقي للايمان و التوكل على الله..  فالحشود المليونية التي تخرج في كل سنة قاصدة مقامه الشريف هم أناس يعبرون عن حبهم و ولائهم للحسين بهذا الشكل الايماني.. و أدعوا الله بأن يجمعني به في الفردوس الاعلى و أن يرزقني شرف الصلاة في حرمه الطاهر.

و اما جواب السيد (علي حسين) الذي ينتمي الى المذهب الشيعي فقد كان: الحسين هو شمعة ينور دروبنا المظلمة، فقد حطم الحسين صلوات الله عليه حاجز الخوف بين الناس و بين حكام الجور.. فقد كسرت شجاعة الحسين في كربلاء جبروت كل الطغاة في كل زمان و مكان، كما ان الثورة التي تركها الحسين في قلوبنا لازالت تنبض في قلب التاريخ كي نواجه بها جبروت الطواغي و ظلاّم العصر.

نلاحظ معجزة العشق الحسيني كيف تلمع في افاق الديانات و المذاهب، لتعلن بياناً ثوريا بأن الحسين هو إمام الحياة..  و تعريف صريح لمفهوم العزة و الإنسانية، فترى توافد العاشقين على حرمه المطهر من كل الديانات و المذاهب بتوحيد كلمة الله..  فثورته العظيمة لم تخلق لتمثل الفعل الماضي (كان).. بل خلق ليخترق جدار الزمن و يمثل فعل المستقبل و شرارة الحق التي ستضيء دروب العارفين.

الامام الحسين
عاشوراء
الايمان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    آخر القراءات

    انفوغرافيك: حصاد جمعية المودة والازدهار خلال 2017

    النشر : الأربعاء 14 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الحياء منهاج حياة

    النشر : الأحد 17 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    نظرية المؤامرة: هل حقاً ضحاياها من النساء حصراً؟!

    النشر : الأربعاء 10 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    بعض أوجه نيابة الحوراء لأمها الزهراء عليهما السلام 

    النشر : الأثنين 20 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    طرق بسيطة لمساعدة أبنائكِ على التحضير الجيد للامتحانات

    النشر : الأربعاء 04 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    أشرف الغنى.. ترك المُنى

    النشر : الأربعاء 02 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1339 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1326 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 829 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 741 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 431 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 416 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1339 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1326 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1244 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1211 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1138 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1061 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي
    • منذ 14 ساعة
    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات
    • منذ 14 ساعة
    فن الاستماع مهارة ضرورية
    • منذ 14 ساعة
    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة