• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الحسين.. ليس لك!

زهراء وحيدي / الخميس 13 تشرين الاول 2016 / حقوق / 3134
شارك الموضوع :

ككل عام.. رائحة الحزن الفاخرة تجوب خاطري و تلسع إحساسي الخامل، ليدنو صوت المحرمِ قائلاً: إقتربت الساعة!

 

باب: حقوق
الوسوم: الامام الحسين، عاشوراء، الايمان
 
الحسين.. ليس لك!
زهراء حيدر وحيدي
 
ككل عام..  رائحة الحزن الفاخرة تجوب خاطري و تلسع إحساسي الخامل، ليدنو صوت المحرمِ قائلاً: إقتربت الساعة!
واقعة عاشوراء، تلك الذرة النووية التي إنفجرت و أدَّ تفاعلها المستمر ببث طاقة الثورة في نفوس العالم..  ليبقى الحسين كبركان هائج يغلي في قلوب العاشقين على أمد العصور. و بما أن هذه الثورة سرمدية و قائمة على فترة زمنية غير متناهية..  إذا نستنتج بأن قضية الحسين هي قضية عالمية،  إخترقت حدود العالم و جدار الوقت..  لتقدم للبشرية أبهى صور العدل و الإنسانية. فترى العالم يتحدّ في هذه الواقعة ليجسد من خلالها تلاحم الأديان و المذاهب بإسم الحسين (عليه السلام).
فالحسين قيادة و إرادة.. و صرخة حقٍ، لازالَ صداه يخترق أذن العالم الوسطى و يبث روح الثورة في أرجاءه،  لا زال جواب تلك السيدة ينخر كياني عندما قالت لي بثقة بأن الحسين ليس لك.
فعندما وجهت سؤالي لإمرأة مسيحية تدعى (زهور) عن الحسين و ماذا تعني لها هذه الشخصية، أتاني جوابها كالتالي: (الحسين ليس لك.. وليس لي.. وليس للشيعة فقط، الحسين للعالم أجمع،  أنا اقيم حزني و بكائي على الحسين بإسم المسيحية كما إن من تكفل برأس الحسين المقطوع و دفنه هو راهب مسيحي،  وقد قتله القوم الظالمين بعد ذلك،  وبات شهيداً في سبيل الحسين،  و كما اني أذكر عندما كنت طفلة، ما ان كانوا يذكرون امامي مصيبة الحسين و ماجرى له،  كانت تنهمر دموعي بصورة لا ارادية و ابكي عليه بحرقة كبيرة ماقد فعلتها عند موت أعز الناس علي).
و أضافت السيدة (زهور) قول للمؤلف المسيحي " أنطوان بارا  "صاحب كتاب الحسين في الفكر المسيحي:  ملحمة الحسين لا تختص بالشيعة أو السنة او المسلمين، بل تتعداهم الى كل مؤمن ، حينما يطلع العالم و المفكرون على سيرة الحسين ينبهرون به، كما انبهروا بسيرة علي بن ابي طالب (عليه السلام).
و عندما وجهت نفس السؤال للسيدة (أمينة بدر) التي تنتمي الى المذهب السني كان جوابها: الحسين (سلام الله عليه) كان انسانا شجاعا و مكافحا في حياته، و أراد ان يعلمنا المعنى الحقيقي للايمان و التوكل على الله..  فالحشود المليونية التي تخرج في كل سنة قاصدة مقامه الشريف هم أناس يعبرون عن حبهم و ولائهم للحسين بهذا الشكل الايماني.. و أدعوا الله بأن يجمعني به في الفردوس الاعلى و أن يرزقني شرف الصلاة في حرمه الطاهر.
و اما جواب السيد (علي حسين) الذي ينتمي الى المذهب الشيعي فقد كان: الحسين هو شمعة ينور دروبنا المظلمة، فقد حطم الحسين صلوات الله عليه حاجز الخوف بين الناس و بين حكام الجور.. فقد كسرت شجاعة الحسين في كربلاء جبروت كل الطغاة في كل زمان و مكان، كما ان الثورة التي تركها الحسين في قلوبنا لازالت تنبض في قلب التاريخ كي نواجه بها جبروت الطواغي و ظلاّم العصر.
نلاحظ معجزة العشق الحسيني كيف تلمع في افاق الديانات و المذاهب، لتعلن بياناً ثوريا بأن الحسين هو إمام الحياة..  و تعريف صريح لمفهوم العزة و الإنسانية، فترى توافد العاشقين على حرمه المطهر من كل الديانات و المذاهب بتوحيد كلمة الله..  فثورته العظيمة لم تخلق لتمثل الفعل الماضي (كان).. بل خلق ليخترق جدار الزمن و يمثل فعل المستقبل و شرارة الحق التي ستضيء دروب العارفين.

ككل عام..  رائحة الحزن الفاخرة تجوب خاطري و تلسع إحساسي الخامل، ليدنو صوت المحرمِ قائلاً: إقتربت الساعة!

واقعة عاشوراء، تلك الذرة النووية التي إنفجرت و أدَّ تفاعلها المستمر ببث طاقة الثورة في نفوس العالم..  ليبقى الحسين كبركان هائج يغلي في قلوب العاشقين على أمد العصور. و بما أن هذه الثورة سرمدية و قائمة على فترة زمنية غير متناهية..  إذا نستنتج بأن قضية الحسين هي قضية عالمية،  إخترقت حدود العالم و جدار الوقت..  لتقدم للبشرية أبهى صور العدل و الإنسانية. فترى العالم يتحدّ في هذه الواقعة ليجسد من خلالها تلاحم الأديان و المذاهب بإسم الحسين (عليه السلام).

فالحسين قيادة و إرادة.. و صرخة حقٍ، لازالَ صداه يخترق أذن العالم الوسطى و يبث روح الثورة في أرجاءه،  لا زال جواب تلك السيدة ينخر كياني عندما قالت لي بثقة بأن الحسين ليس لك.

فعندما وجهت سؤالي لإمرأة مسيحية تدعى (زهور) عن الحسين و ماذا تعني لها هذه الشخصية، أتاني جوابها كالتالي: (الحسين ليس لك.. وليس لي.. وليس للشيعة فقط، الحسين للعالم أجمع،  أنا اقيم حزني و بكائي على الحسين بإسم المسيحية كما إن من تكفل برأس الحسين المقطوع و دفنه هو راهب مسيحي،  وقد قتله القوم الظالمين بعد ذلك،  وبات شهيداً في سبيل الحسين،  و كما اني أذكر عندما كنت طفلة، ما ان كانوا يذكرون امامي مصيبة الحسين و ماجرى له،  كانت تنهمر دموعي بصورة لا ارادية و ابكي عليه بحرقة كبيرة ماقد فعلتها عند موت أعز الناس علي).

و أضافت السيدة (زهور) قول للمؤلف المسيحي " أنطوان بارا  "صاحب كتاب الحسين في الفكر المسيحي:  ملحمة الحسين لا تختص بالشيعة أو السنة او المسلمين، بل تتعداهم الى كل مؤمن ، حينما يطلع العالم و المفكرون على سيرة الحسين ينبهرون به، كما انبهروا بسيرة علي بن ابي طالب (عليه السلام).

و عندما وجهت نفس السؤال للسيدة (أمينة بدر) التي تنتمي الى المذهب السني كان جوابها: الحسين (سلام الله عليه) كان انسانا شجاعا و مكافحا في حياته، و أراد ان يعلمنا المعنى الحقيقي للايمان و التوكل على الله..  فالحشود المليونية التي تخرج في كل سنة قاصدة مقامه الشريف هم أناس يعبرون عن حبهم و ولائهم للحسين بهذا الشكل الايماني.. و أدعوا الله بأن يجمعني به في الفردوس الاعلى و أن يرزقني شرف الصلاة في حرمه الطاهر.

و اما جواب السيد (علي حسين) الذي ينتمي الى المذهب الشيعي فقد كان: الحسين هو شمعة ينور دروبنا المظلمة، فقد حطم الحسين صلوات الله عليه حاجز الخوف بين الناس و بين حكام الجور.. فقد كسرت شجاعة الحسين في كربلاء جبروت كل الطغاة في كل زمان و مكان، كما ان الثورة التي تركها الحسين في قلوبنا لازالت تنبض في قلب التاريخ كي نواجه بها جبروت الطواغي و ظلاّم العصر.

نلاحظ معجزة العشق الحسيني كيف تلمع في افاق الديانات و المذاهب، لتعلن بياناً ثوريا بأن الحسين هو إمام الحياة..  و تعريف صريح لمفهوم العزة و الإنسانية، فترى توافد العاشقين على حرمه المطهر من كل الديانات و المذاهب بتوحيد كلمة الله..  فثورته العظيمة لم تخلق لتمثل الفعل الماضي (كان).. بل خلق ليخترق جدار الزمن و يمثل فعل المستقبل و شرارة الحق التي ستضيء دروب العارفين.

الامام الحسين
عاشوراء
الايمان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    آخر القراءات

    في نهاية 2023ما هي العقبات التي تواجه المرأة؟

    النشر : السبت 25 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    التظاهرات ما بين التهديدات والمعوقات

    النشر : الثلاثاء 19 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بين سجدة ودم

    النشر : الأربعاء 24 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهية التفكير في الثقافة الإسلامية

    النشر : الأثنين 24 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الغدير.. فيصل بين النفاق والايمان

    النشر : الأربعاء 21 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    لماذا لا نتذكر كثيرا من أحلامنا؟

    النشر : الأحد 02 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3743 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 455 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 365 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 313 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3743 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1346 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1324 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1193 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 867 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 852 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • منذ 10 ساعة
    لماذا أنجبتني؟
    • منذ 10 ساعة
    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف
    • منذ 10 ساعة
    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • الأثنين 19 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة