بدءاً من تجنب التهديدات أو الوعود الكبيرة، إلى تعزيز عادات النوم السليمة، وحظر استخدام الأجهزة الإلكترونية أثناء وقت النوم. إليك مجموعة من النصائح لمساعدة أبنائك المراهقين على التحضير للامتحانات:
- يعد شراء سبورة بيضاء أمراً جيداً للتخلص من القيود المعتادة والاستمتاع بالدروس. فهي توفر إمكانية مسح ما يُكتب عليها بسهولة، وتعطي فرصة أفضل للنقاش، ما يشجعهم على التفكير خارج السياق. قد تكون هذه فرصة ليعلموكِ (أو يعلموا إخوتهم الأصغر) ما قاموا بتعلّمه، كما أنها تعد طريقةً جيدة لاكتشاف ما لم يتمكنوا من فهمه تماماً.
- يمكن للأفلام أن تثير اهتمامهم حين دراسة مادة مملة، طالما أنهم يدركون أن المادة مقدمة بلمسة فنية. ولكن حاولي أيضاً أن تبحثي في يوتيوب عن برامج تلفزيونية سابقة تشمل نفس موضوع المادة الدراسية.
- لا تشترِ كتباً تحتوي على نصائح لمراجعة الدروس وتجبري ولدكِ على قراءتها، لا يوجد وقت لمثل هذه الأشياء، كما أنها لن تضيف له شيئاً سوى أسباب أخرى للقلق. بإمكانك شراء الكتب التي قد تساعدكِ أنتِ على التعامل مع فترة الاستعداد للامتحانات حتى لا تتحول إلى مصدر إضافي للتوتر، ولكن احرصي على إخفائها.
- قد يكون الهدف الأساسي من المراجعة هو ما يحققه الطالب في النهاية، ما يعني أن المراجعة بغرض تعلم شيء ما لا الحصول على درجات مرتفعة، قد يكون أيضاً هدفاً مُرضياً.
- احتفظي بمقالات قصيرة لا شأن لها بالدراسة ولكن بوسعها إضحاكهم والتخفيف عنهم.
- حاولي أن تنمي قدرتهم على التفكير خارج السياق. الطفل الذي يتعلم الأشياء عن طريق حفظها دون فهم، لن يكون قادراً على إجابة أسئلة غير متوقعة.
- يعد النوم أمراً مهماً وحيوياً لتعزيز ما تم تعلّمه خلال ساعات النهار. واحرصي على تعرّض ولدكِ لضوء الشمس، فهذا سيساعد على تنظيم ساعته البيولوجية.
احرصي أيضاً أن تكون غرفة نومه معتمة السواد، فالضوء يتدخل في إفراز هرمون الميلاتونين (الهرمون اللازم للنوم) أما الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف الذكية أو أجهزة التابلت، فهو أكثر ضرراً للنوم. لذا، امنعي استخدام الشاشات الإلكترونية قبل ساعة على الأقل من ميعاد النوم لو كنتِ تريدنهم أن يستغرقوا في نوم هادئ.
- إن انتاب ابنك القلق والتوتر، حاولي أن تستحثي نصف دماغه الأيمن. يتحكم هذا الجزء في التفكير العاطفي غير اللفظي (أما النصف الأيسر، فيتعامل مع النظام والمنطق)، لذا لا تقدمي حلولاً عملية لمشكلة شعورية بالأساس، بدلاً من ذلك، عانقيه، وطمئنيه بلهجة حنونة وهادئة. ومن ثم بإمكانكِ اللجوء إلى الحلول العملية (وأن تستحثي النصف الأيسر) فور هدوئهم. في مقابل ذلك، لا تقومي بالرد على أسئلتهم العملية بإجابات مطمئنة كأن تقول كل شيء سيكون على ما يرام.
- وفري لهم الوجبات في أوقات منتظمة تساعدهم على بناء روتين معين ليحددوا فترات مراجعتهم على أساسه. ولكن لا تغضبي لو أرادوا أن يأكلوا أثناء المراجعة لو كانوا على عجلة من أمرهم. يُقال إن فيتامين سي يحفز إفراز الغدد الكظرية (التي يقل إفرازها في الأوقات العصيبة). ولا تنسي الاستهلاك الكافي للماء. تشير بعض الدراسات إلى أن الماء يساعد على التركيز. أعطيهم زجاجة ماء بها شليمونة، فحتى لو كانوا مراهقين، كل شراب يصير مستساغاً حين نشربه بشليمونة.
- لو فشلت كل الطرق، يمكنهم دائماً خوض الامتحانات مرة أخرى. ولكن اعلمي أن ثقة ابنك، لو تحطمت، قد تستغرق سنين طويلة لإعادة بنائها من جديد. لذا، كوني لطيفة تجاهه.
المصدر: هافينغتون بوست عربي
اضافةتعليق
التعليقات