• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بعض أوجه نيابة الحوراء لأمها الزهراء عليهما السلام 

فاطمة الركابي / الأثنين 20 تشرين الثاني 2023 / اسلاميات / 1066
شارك الموضوع :

الألقاب -عادة- هو إن اللقب يفتح أمامنا نوافذ لمعرفة عظمة الملقب وسماته الشخصية وسيرته ومسيرته

من ألقاب السيدة زينب(عليها السلام) هو إنها نائبة الزهراء(١) وتاليتها (عليها السلام)، ومما يمكن الاستفادة من الألقاب -عادة- هو إن اللقب يفتح أمامنا نوافذ لمعرفة عظمة الملقب وسماته الشخصية وسيرته ومسيرته، وهذه الوقفة مع هذا اللقب لتبيان شيء من أوجه عظمة شخصية هذه السيدة ودورها الذي كان امتدادًا وقبسًا من نور أمها الصديقة صلوات الله عليها.   فالسيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) تلك السيدة التي كانت إمًا لأبيها النبي الخاتم(صلى الله عليه واله)، وذلك لما تحمله من رحمة وعطف وأنس وحنان ورأفة له، لنا أن نتخيل -بمقدار ما- الفراغ الذي تركته(عليها السلام) في قلوب ريحانتيها الإمامين الحسن والحسين(عليه السلام)؟ وهنا الله تعالى لم يُخل هذا البيت العلوي من الوجود الفاطمي، فقد غرست الصديقة الطاهرة في بيتها غصن طري حاني، كان يستظل بحنانه وعطفه الحسنان وأباهما أمير الوجود، تلك الزهرة العلوية الفواحة مولاتنا زينب الحوراء(عليها السلام)، فقد نابت عن إمها في هذا الدور فكانت إمًا لأخويها، وراعية لأبيها رغم صغر سنها، فهي قد شابهت وتلت إمها حتى من هذه الحيثية، حيثية الصغر، وهذا هو الوجه الأول. أما الوجه الثاني فهي (سلام الله عليها) تلت أمها الصديقة بأنها كانت مصداقًا حقيقيًا لمن لا يخاف في الله تعالى لومة لائم، ومِمَن يقول الحق وإن عز وإن كان به قد تُفقد النفس، فقد صرحت بالحق حتى زلزلت عروش الظالمين، فاحتجت وحاججت، في وقت لم يكن غير المرأة الالهية يمكنها تأدية هكذا دور، وكما فعلت الصديقة الزهراء(عليها السلام)؛ أدت ما عليها من الدفاع عن مشروع الإمامة الإلهي الذي به تقام دولة العدل الإلهية العالمية. وأما الوجه الثالث فقد كانت تالية إمها على مستوى التأثير والنورانية، فتلت امها بالتعليم والتوجيه وإرشاد النساء بشكل خاص، وتعليمهن أمور دينهن، ووعظ المجتمع من خلال الخطب.  واخيرًا كما وصفت السيدة الزهراء(عليها السلام) بأنها شبيه المصطفى في المنطق والمنهج، السيدة زينب(عليها السلام) تلت إمها في هذه الخصيصة، فوصفت بأنها شبيهة أبيها الذي هو نَفسُ رسول الله(صل الله عليه واله) بالهيبة والفصاحة والبلاغة والمنطق. إذ روى عبد الله بنُ الحسن (عليه السلام) بإسنادِه عن آبائه (عليهم السلام) أنَّه لَمّا أجْمَعَ أبو بكر عَلى مَنْعِ فاطمةَ (عليها السلام) فَدَكَ، وبَلَغَها ذلك، لاثَتْ خِمارَها على رأسِها، واشْتَمَلَتْ بِجِلْبابِها، وأَقْبَلَتْ في لُمَةٍ مِنْ حَفَدتِها ونساءِ قَوْمِها، تَطأ ذُيُولَها، ما تَخْرِمُ مِشْيَتُها مِشْيَةَ رَسولِ الله صلى الله عليه وآله، …"(٢). وما قيل بحق تاليتها العقلية ما جاء عن بشير بن خزيم الأسدي إنه قال : ونظرت إلى زينب بنت علي عليه‌ السلام يومئذ فلم أر خفرةً ـ والله ـ أنطق منها، كأنّها تفرغ عن لسان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وقد أومأت إلى الناس أن اسكتوا.فارتدّت الأنفاس، وسكنت الأجراس"(٣). ———— (١) الخصائص الزينبية: ص٧٦. (٢) زينب الكبرى من المهد الى اللحد: ص١٨٧. (٣) الأسرار الفاطمية: ص٤٧٠
فاطمة الزهراء
السيدة زينب
التربية
الدين
المرأة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    \"كوباً من القهوة ام قلم رصاص!

    النشر : السبت 14 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    شيم الأشراف

    النشر : السبت 31 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    رسالتك في الحياة.. أنتَ لها

    النشر : السبت 10 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لحظات وداع بين نورين

    النشر : الأثنين 26 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الإخفاق الدراسي.. منطلق لتحقيق الانتصارات الحيوية

    النشر : الأربعاء 15 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الإختلاف بالرأي يفسد الود

    النشر : الأحد 15 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3321 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 427 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 308 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 295 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3321 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 47 دقيقة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 50 دقيقة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 59 دقيقة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة