• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أحلامنا.. بين الواقع والخيال

فاطمة صالح / السبت 17 آذار 2018 / تطوير / 7116
شارك الموضوع :

في أحد أيام الصيف اللاهب وقف رجل عظيم الهيئة عند حافة سريري فأيقظني وفزعت من رؤيته فلم أرَ رجلا بطول قامته ولم ارَ له شبيهاً بين الناس وقال ل

في أحد أيام الصيف اللاهب وقف رجل عظيم الهيئة عند حافة سريري فأيقظني وفزعت من رؤيته فلم أرَ رجلا بطول قامته ولم ارَ له شبيهاً بين الناس وقال لي اريد منكِ ان تخبري أهل  البيت المجاور لبيتكم بأن اباهم الذي توفى صبيحة هذا اليوم يجب أن يدفن في مقبرة النجف الأشرف ويجب ان تفعلي ما امرتكِ به، فاستيقظت من نومي على صرخات وبكاء نساء قادمة من البيت المجاور لبيتنا!.

اغلب الناس تراودهم الأحلام اثناء نومهم وكثير منهم لديهم إيمان تام بأن الحلم مرتبط بحياته وله دلالات وقد يتحقق في يوم من الايام سواء كان مفرحأ أو محزنا.

ولأهمية موضوعنا وتأثيراته السلبية والايجابية لشريحة كبيرة من الناس كان لموقع (بشرى الحياة) الاستطلاع الاتي:-

الناس وتجاربهم

اكملت زهراء حديثها عن الحلم الذي افزعها وركضت مهرولة الى بيت الجيران وكانت المفأجاة بأن صاحب البيت قد توفي فعلا وتلعثمت كثيرا كيف سأخبرهم بالحلم وبتوصيل الرسالة بأن يدفن في مدينة النجف الأشرف وهل سيصدقوني؟ لكن ايماني بأنها رؤيا صادقة شجعني بأن اخبرهم واكون قد أديت واجبي وبالفعل اخبرت زوجته وابنه وشعرت بأرتياح كبير حينما كانوا مصدقين ما رأيت وبأنه اوصاهم بالدفن في مدينة النجف الأشرف.

وكان محمد البالغ من العمر عشرين عاما يذكر بأن الاحلام التي يراها في المنام ذات معالم غير مفهومة ومبهمة ويقول، عندما استيقظ اكون متعبا مجهدا كأنني اركض الى ما لا نهاية.

وكان لزينب ابراهيم رأي جمع الضدين فتقول تراودني أحلام  تكون كالرؤى الصادقة وتهديني السبيل خصوصا الأحلام  التي أراها وقت الفجر وأحلام  تكون أوهام  مبهمة لا اعرف ما معناها ولا اذكرها حين استيقظ.

ايجابيات وسلبيات

الكثير من الناس يؤمنون بالاحلام ايمانا منهم بأنها رسالة تبعث لهم وبأن الحلم  كالنذير محذرا اياهم من أمور عدة لكن البعض يبالغون في تصديق الاحلام والتي تكون اضغاث احلام فيستيقظ  والرعب والخوف قد تمكنا منه ويقضي يومه متعبا ولا ينوي عمل شيء سوى انتظار الحلم الذي قد يتحقق في اي لحظة.

حدثتنا مروة عباس عن تجربتها قائلة بأن زوجي وبداية زواجنا رأى نفسه بالمنام يقطف من بستان مجهول اربع رمانات وحين استيقظ حدًث أمه عن الحلم فأجابته بأنه سيرزق بأربعة بنات وبدأت هنا معاناتي فتزايدت مخاوفه.

 من انجابي للاناث وبالفعل أنجبت  البنت الاولى فالثانية فكان الحلم يلاحق زوجي واصبح على يقين حين انجبت الثالثة وطلب مني الا انجب مرة اخرى فستأتي الرابعة لا محالة!.

وتزوج بامرأة أخرى لتنجب له الولد وعسى أن  يرى فيها حلما جيدا وتنجب له الذكور.

وكانت زينب مرتضى احدى ضحايا الاحلام والمخاوف التي تملكتها حين ذكرت بأنها في عمرها البالغ 18 عام قام احد المغتربين بخطبتها وبالفعل تمت الخطبة ولم يبقَ سوى السفر لتتم مراسيم الزواج وذات ليلة حلمت بأني اموت في حادث سقوط  طائرة فكان هذا الحلم سببا لافسخ الخطوبة خوفا مني بأن الحلم سوف يتحقق!.

الإسلام والأحلام

في هذا الجانب كان معنا السيد باسم حمود جاسم الاعرجي حيث اكد في كلامه بأن الاحلام

 وما يراه الإنسان في منامه ثلاثة أنواع: رؤيا، وهي من الله تعالى.. وحلُم وهو من الشيطان.. وحديث النفس.

فالرؤيا: هي مشاهدة النائم أمراً محبوباً، وهي من الله تعالى، وقد يراد بها تبشير بخير، أو تحذير من شر، أو مساعدة وإرشاد كرؤيا النبي ابراهيم وهو يذبح أبنه إسماعيل ورؤيا النبي يوسف حين رأى إثنا عشر كوكبا والشمس والقمر له ساجدين.

والحلُم: هو ما يراه النائم من مكروه، وهو من الشيطان وقد يكون ما يراه النائم ليس رؤيا ولا حلما، وإنما هو حديث نفس، ويسمى أضغاث أحلام وهو عبارة عن أحداث ومخاوف في الذاكرة والعقل الباطن، يعيد تكوينها مرة أخرى في أثناء النوم  فيرى ما يتعلق بها في منامه وكمن يفكر في عمله أو أمور معيشته أو في دراسته... الخ فيرى ما يتعلق به ولا تأويل لهذه الأشياء.

فعن عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إذا اقترب الزمان لم تكاد رؤيا المسلم تكذب، وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثاً، ورؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة، والرؤيا ثلاثة فرؤيا الصالحة بشرى من الله، ورؤيا تحزين من الشيطان، ورؤيا مما يحدث المرء نفسه.

رؤى نفسية

كانت وقفتنا الاخيرة مع الباحثة النفسية (نور الحسناوي) حيث وضحت قائلة:

بأن معظم الاحلام تُعبّر عن الطاقات السلبية المكبوتة داخل الإنسان أو الرغبات الدفينة التي يصعب عليه تحقيقها، أو تكون استجابة لحاجات الجسم الفسيولوجية فتخرج على هيئة أحلام يشكّلها عقله الباطن، كما أن هناك الكثير من الاحداث في الاحلام تكون مأخوذة من الذكريات التي تحتفظ بها الذاكرة الرئيسية. ويمكن ان نلخص حقيقة الاحلام بعدة نقاط:-

١– نسيان الحلم عند الاستيقاظ : عند استيقاظ الانسان من النوم وبعد مرور خمس دقائق، ينسى حلمه او معظمه.

٢- جميع من نراهم في الحلم رأيناهم في الحقيقة.

٣– ألوان الاحلام: أغلب الأشخاص تكون أحلامهم بالأبيض والأسود، بينما قلة قليلة من الناس قد يصلوا إلى 15% هم من يحلمون بالألوان.

4-  تختلف احلام الرجال عن احلام النساء: غالباً ما تكون احلام الرجال مليئة بالعنف كما أنه يظهر في احلامهم الرجال اكثر من النساء على عكس احلام النساء التي تكون هادئة اكثر وتستمر بشكل أطول كما أن الشخصيات بها تكون متنوعة ما بين الجنسين.

الاسلام
مفاهيم
الاحلام
علم النفس
الحياة
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    ديفيد كارد يحصد جائزة نوبل في الاقتصاد 2021

    النشر : الخميس 16 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الامام علي وكاريزما القيادة

    النشر : السبت 25 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تشيز كيك

    النشر : الأربعاء 22 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    مولود الهدى شعَّ نوره

    النشر : السبت 25 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    لوحة عاشوراء

    النشر : الأثنين 02 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الدور القيادي للأب في المشروع الأسري الناجح

    النشر : الأثنين 20 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2324 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 24 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 24 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 24 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة