• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عزيزتي.. الخطوبة ليست تجربة

مروة حسن الجبوري / الأثنين 13 آيار 2024 / علاقات زوجية / 1821
شارك الموضوع :

الانثى تعطي السكينة والأنس وتبدي تعاطفا ومحبة لخطيبها، والرجل يعطيها القوة ويشعرها بالأمان والدفئ

من المألوف في بداية مرحلة الإعداد للإرتباط أن يلمس الطرفان في أولى خطوات التعارف روحية الإنسجام والتوافق النفسي والفكري والثقافي وغيرها من شرائط الإستقرار النفسي، لأن ذلك يعطي للطرفين أملاً كبيرا في تقوية أواصر العلاقة العاطفية بينهما وزيادة منسوب الثقة بالآخر، وتفادي قدر الإمكان مواضع سوء الفهم بينهما التي تولد أحيانًا سوء علاقة قد يفتح باب النقاشات الحادة فيما بعد.

لذلك، فكل طرف يتوقع من الآخر أن يبادله بما ينبغي أن يقوم به، الانثى تعطي السكينة والأنس وتبدي تعاطفا ومحبة لخطيبها، والرجل يعطيها القوة ويشعرها بالأمان والدفئ، وأنه الإنسان الذي تستغني به عن كافة الرجال .

وأهم شيء في الأمر، أنه كما تنتظر الفتاة من خطيبها أن يمنحها طمأنينة الأب فإن الشاب ينتظر منها الموافقة لأفكاره وقراراته المصيرية، خصوصا فيما يتعلق بمكان السكن، والعلاقات الاجتماعية، ومجال العمل والوظيفة، والتصرفات .

وبغض النظر عن إمكانية أن تقدّم الخطيبة بعض الآراء والنصائح بعد التي تصب في مصلحة الطرفين، فإنّ تأسيس علاقة زوجية ناجحة لا يمكن أن تستقيم من أول أيام الخطوبة حتى ولو كان عندها بعض الملاحظات فيما يريد قوله أو فعله.

وفي الواقع هذه "أهـم نقطة في البداية لتظهر وجهة سير العلاقة بينهما وأنها متناسقة ومتوافقة أم أنها قائمة على أساس الجدالات الحادة و العناد في عدم التوافق على الأشياء، سواء أكان فترة الخطوبة صغيرة أم كبيرة".

هذه النقطة بالتحديد تطلق مواقف غير متزنة بينهما، فكل واحد منهما شخصیته، وأن نظريته تجاه الأشياء هي الصحيحة، عندها تقع الخلافات. وأنه غير قادر على الإستمرار، مما يدفعه إلى إنهاء العلاقة بسبب عدم الإنسجام بينهما، وكون شخصية الفتاة أقوى من شخصية الشاب وقراراته.

وفي بعض الحالات العناد عند بعض الفتيات، حيث لم أجد له سببًا في أغلب حالاته إلا تأثر الفتاة بطريقة حياة أبيها، أو بسبب تربيتها على عدم رد طلباتها، إذ يعتقد البعض منهن أنها إذا تبدأ حياتها بهذه الطريقة فلن: تستطيع الاستحواذ على قلب خطيبها أو تعويده .

وحينما سألت إحداهن عن سبب إصرارها على هذه الطريقة في التعامل ؟

لماذا ترفضين التقيد بما يطلبه منك خطيبك، كضرورة الالتفات إلى اللباس المحتشم، وعدم التزين والتجميل خارج المنزل، وعدم التدخل في بعض الأمور التي تعرضك لمواقف حرجة؟

كان جوابها: أنا هكذا تربيت ولا أستطيع التنازل عن أي شيء فإن ذلك يشعرني بفقدان حضوري وشخصيتي !

عزيزتي بالتاكيد هذا ليس صحيحًا، لأن هكذا تفكير خاطىء لا يساعد على إكمال الخطوبة والزواج، بل إنّه يساهم في نفور الشاب وشعوره بعبء وعدم مقدرته على تأمين حالة من الإنسجام مع خطيبته وأنها غير معنية بالتسليم لرؤيته وإدارته للحياة الزوجية المستقبلية.

وأول انطباع يتكوّن في داخله، أنها فتاة قوية بمعنى أنها تعين الدهر عليه ولا تعينه على الدهر، وهو غير قادر على العيش معها، فيلجأ حينئذ إلى التراجع والإنفصال ! لذا، فالعلاقة الزوجية، وانطلاقاً من فترة الخطوبة ليست قائمة على أساس من يغلب الآخر، وكأنها عملية صراع على كيفية إثبات الذات، خصوصا إذا كانت الفتاة مستقلة في حياتها الإقتصادية، إنما هي عملية تكامل بين الأنثى والذكر، و لإلزام المرأة لطاعة الرجل من أجل التفاهم وإتمام المهام إلى آخر الحياة. قال النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ): ما استفاد امرء مسلم فائدة بعد الإسلام أفضل من زوجة مسلمة النشئة تسره إذا نظر إليها، وتطيعه إذا أمرها، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله.

الأمر الشاهد أن أحد مقاييس التوافق والنجاح في الزواج هو طاعة المرأة لزوجها.

المصدر / كتاب الخطوبة ليست تجربة ، للمؤلف سماحة الشيخ محمد حجازي ، الحكمة ، مصدر سابق، ٢٨١٣/٤٢.
الرجل
المرأة
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
صحة نفسية
التربية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    آخر القراءات

    الحدية في الحياة الزوجية.. معول تهديم الاحترام

    النشر : الأحد 06 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    إقحوانة بين مذكراتي..

    النشر : الأحد 30 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الدين معاملة

    النشر : السبت 26 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    استعمال فرشاة أسنانك أكثر من مرة قد يصيبك بالأمراض.. إليك طرق الوقاية

    النشر : الأربعاء 08 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    نساء الحروب... أوجاع صامتة وموت أخرس

    النشر : الأربعاء 22 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    مفهوم التغيير وفلسفة المواكبة

    النشر : الثلاثاء 16 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 46 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 389 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 339 مشاهدات

    أنفاس الرضا

    • 330 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 322 مشاهدات

    بماذا يؤمن أتباع "الكارما" وما علاقة الكون والأشرار فيه؟

    • 313 مشاهدات

    الإمام الرضا: حارس العقيدة ومجدد الوعي في وجه الانحراف الفكري

    • 306 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2319 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1337 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1306 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1182 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 842 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 835 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • منذ 5 ساعة
    رجاء صادق
    • منذ 5 ساعة
    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟
    • منذ 5 ساعة
    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا
    • الخميس 15 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة