• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نتعامل مع الطفل العنيد؟

سارة المياحي / السبت 07 ايلول 2024 / تربية / 754
شارك الموضوع :

تغيير لغة الخطاب مع الطفل؛ فكلمة (إفعل) أفضل من كلمة لا تفعل ولغة التواضع أفضل

إن التعامل مع الطفل العنيد يحتاج إلى أسلوب خاص وليس كل طريقة تعامل يمكن أن تفلح مع الطفل لذلك أهم الأجهزة التي يمكن أن نسلكها مع العنيد يمكن إيجازها بما يلي:

1_  إنقطاع الطفل عن والديه قد يؤدي إلى كثير من المشاكل السلوكية للطفل لذلك من المهم أن يقضي أبوه والأم وقتا مع طفلهما؛ لكن من المهم أن يكون ملبيا لحاجة الطفل من اللعب والمزاح والسؤال عن حاجته وأي شيء لا يرغب فيه وهذا يؤدي إلى تقليل العناد إن لم يقضِ عليه نهائيًا.

التصابي مع الصبي

 عن يعلى العامري: أنه خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى طعام دُعي إليه فإذا هو بالحسين (عليه السلام) يلعب مع صبيان فاستقبل النبي (صلى الله عليه وآله) أمام القوم ثم بسط يديه، فطفر الصبي ههنا مرةً وههنا مرةً أخرى وجعل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يُضاحكه حتى أخذه، فجعل إحدى يديه تحت ذقنه وأخرى تحت قفاه ووضع فاههُ على فيه وقبلهُ.

إن نبي الإسلام العظيم يعامل سبطه بهذهِ المعاملة أمام النبي لكي يرشد الناس إلى ضرورة إدخال السرور على قلوب الأطفال، وأهمية اللعب معهم، فضلا عن قيامهِ بواجبٍ تربويٍ عظيم.

2_  تغيير لغة الخطاب مع الطفل؛ فكلمة (إفعل) أفضل من كلمة لا تفعل ولغة التواضع أفضل من لغة التكبر وبكلمة موجزة الأسلوب الذي يخلو من صور العناد يكون أقرب إلى قلب الطفل وبالتالي ينفذ دون عناد.

وأما إذا إتسمَ الخطاب بالجبر والضغط؛ فهذا سيجعل طفلي يتثاقل مع الإستجابة للأمر؛ هذا إن لم يواجه بردة فعل معاكسة غير محدودة.

3_  تعدد الخيارات أمام الطفل من شأنه أن ينشئ طفلا سوياً مطيعا وأما أن يكون الخيار واحد من دون بديل فهنا الإحتمال ما الاحتمالات تزداد أن الطفل سيواجه ذلك الخيار بالعناد.

4_ ليكن البيت هو المكان الذي يعرف فيه الطفل عيوبه وأما نشرها خارج البيت وخاصة إذا كان الطفل موجودا وسمع ذلك مع وجود الآخرين فذلك مما يتسبب في زيادة العناد ومن هنا فإن مدح الطفل من دون إفراط أو تفريط أمام الآخرين من شأنهِ تقليل العناد شيئا فشيئا حتى ينتهي.

 5_ خلق القناعة لدى كل طفل يعاني من سلوك منحرف أقصر الطرق في القضاء على ذلك السلوك؛ ومن هنا فإن بيان وتوضيح فوائد الأمر الموجه للطفل مقدمةٌ نافعةٌ لتطبيقه لكن المشكلة التي يعاني منها أغلب الآباء والأمهات ضعف هذا الجانب لديهم لأن الإقناع يحتاج إلى طلب العلم والمعرفة والثقافة حتى يستطيع أن يجعل لكل أمر ما يناسبه من الدوافع وهذا يسهل تطبيق الأوامر وعدم العناية.

 6_ يمكن جعل الأوامر بين الوالدين وبين أطفالهم مساحة واسعة لخلق المحبة والعاطفة والتواصل من خلال تحويل الأوامر إلى أشبه بالسباق بينهما وعلى سبيل المثال للحصر إذا كان الطفل لا يكتب واجبه أو لا يأكل فمن إستطاع أن يأتي الأب أو الأم بدفتر ويحول الواجب المطلوب منه إلى مسابقة خاصة إذا مثلَ الوالدان أن الطفل هو الفائز.

7_ تجاهل المعاند من فوائده فشل الخطة المرسومة للعناد لكن هنا ينبغي تعويض هذا التجاهل بالإلتفات للطفل واتجاه الأنظار إليه بواسطة طرق أخرى مشروعة غير مؤثرة على سلوك الطفل.

8_  المراحل الأولى للطفولة تنصاع للأوامر إذا كانت مقرونة المكافأة أو الهدية لكن لا ينبغي أن يكون هو الأسلوب الوحيد لأجل الإنصياع بل لابد وأن تختلف الأساليب حسب المواقف وبيان هذهِ النقطة لأجل بيان أن منح الهدايا على أداء الأوامر من منافعها جعل الطفل يسلك طريق الطاعة وبحب.

9_  لعلَ من يقرأ هذهِ الإرشادات يعتقد أن المعاند لا يجوز عقابه؛ لذلك لابد من الإستدراك أنه أحيانًا إذا فشلت كل الأساليب السابقة في علاج عناد الطفل فهنا الأفضل سلوك طريق العقاب؛ لكن يُطبق ضمن إطار الشرع المقدس بعيدا عن الضرب المبرح أو العقاب القاسي وإنما يكون أحيانا بحرمانه من شيء يحبه مع عدم الإضرار به ضررا بليغا.

إن التهاون في مسألة عناد الطفل وأنها مرحلة وتزول من دون إتخاذ الطرق المناسبة لعلاجه من شأنهِ صنع فرد يتسم بالحقد والعداوة والإصابة بالكثير من الأمراض النفسية.

إن التعب، والمتابعة مع الطفل يخلق فردا في المستقبل ينفعنا في الدنيا والآخرة.

مقتبس من كتاب_"مشاكل الأطفال الأخلاقية" لكاتبهِ صباح الصافي

الطفل
التربية
السلوك
الاب والام
صحة نفسية
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    اجراس صامتة: مذكرات جندي عراقي ​

    النشر : الثلاثاء 19 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماذا يقول العلماء عن متحور أوميكرون؟

    النشر : الثلاثاء 30 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    "الكذب يجر الكذب" بحسب دراسة علمية حديثة

    النشر : الأربعاء 26 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    نظرية صادمة: الأغنياء هم المفيدون، وليس الفقراء!

    النشر : السبت 20 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    عالم غامبول المدهش

    النشر : الأحد 25 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    من قيم الغدير

    النشر : الأربعاء 16 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3312 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 338 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3312 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 18 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 18 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 18 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة