• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل صفة الغباء والذكاء موروثة من الأم؟

جنان الهلالي / الأحد 11 تشرين الثاني 2018 / تربية / 9364
شارك الموضوع :

في بعض الاحيان تلجأ إلى الصمت او انهاء الحديث مع احد الأغبياء رغم أنك تملك كل الكفاءة والدلائل للنقاش أيا يكن موضوعه، بسبب كمية الغباء التي

في بعض الاحيان تلجأ إلى الصمت او انهاء الحديث مع احد الأغبياء رغم أنك تملك كل الكفاءة والدلائل للنقاش أيا يكن موضوعه، بسبب كمية الغباء التي تراها هائلة لدرجة أنك ملزم أن تشرح وتعيد نفس الموضوع، وتبدأ من الصفر، ويبقى مصراً على رأيه وقد يحاول أقناعك برأيه الخاطئ، أعتقاداً منه أنه هو على صواب.

لكن في الغالب لا نثق بقرارات الأغبياء لأنها لشخص متعنت برأيه وغالباً تكون أفكاره غير بناءة، مثلاً.. الشخص الغبي ينظر الى البحر ويقول في نفسه ياالله هذا البحر كبير ولكن لايفكر في عمق هذا البحر ومايحويه في الأعماق لأنه يفهم المعلومة بصورة سطحية.

- يعرف الغباء: هو ضعف في الذكاء، والفهم، والتعلم، والشعور أو الإحساس، وربما يكون السبب فطري أو مكتسب، ومن صفاته، اللاعقلانية أنه يدل على العجز أو أنه غير قادر على فهم المعلومات بشكل صحيح.

- بينما يعرف الذكاء‏: بأنه تلك القدرة الذهنية الخالصة التي تمكن صاحبها من الفهم والاستيعاب‏، والتصرف‏، والتحرك‏، والتذكر‏، والتفاعل بشكل متمكن‏، وتكون له نتائج طيبة‏.

والغباء الفطري هو ماليس للإنسان فيه خيار وهذا النوع تأثيره اقل من الأنواع الأخرى، أما الغباء المكتسب وهو ما اكتسبه الفرد من المجتمع او الرفاق والاصحاب.

هل  للأم علاقة بتوريث الغباء؟

هنالك عوامل منها فطرية ومنها مكتسبة هي التي تحدد درجة ذكاء الطفل.

وقد اجرى العلماء بحوث كثيرة على الجينات الوراثية للأبوين والطفل لمعرفة نسبة الذكاء الموروثة وعلاقتها باحد الابوين، وكان بعض رأي الباحثين ان للأم النصيب الأكبر في توريث الغباء الى الأبناء، والبعض الأخر نفى ان تكون للام علاقة الاكبر في توريث صفة  الغباء، حيث تلعب هذه العوامل الدور الاساسي في نسبة ذكاء الطفل.

لكن العلم حسم هذا الجدل.. حيث أعلن باحثون أن الأبناء يكتسبون الذكاء من الأم وليس من الأب كما يشاع، ولكن هذا يعني أن الأبناء الذكور منهم والإناث لا يرثون الصفات بالتساوي من آبائهم.

يؤكد الباحثون أن جينات الأم هي الغالبة، وان الذكاء موروث بنسبة كبيرة من الأم وليس الأب، أي أن الطفل بالرغم من أنه يرث الجينات من أمه وأبيه بالتساوي، إلا أن الأثر الذي تحدثه بعض الجينات غير متساوٍ، فيكون على سبيل المثال جين الأم للذكاء وهو المؤثر في الذكاء.

ويقول المختصون في عالم الطفل:

إن الوالدين يورثان أطفالهما الجينات وغير الجينات، وهناك أثر عميق في أن معرفة الصحة البدنية والعقلية لا تحددها الجينات، بل عناصر البيئة التي عاش ويعيش فيها الوالدان خاصة الأم.

ويضيف: عندما نتابع الجنين خلال فترة الحمل، فإننا نعرف جيدا أنه يحمل الكثير من الخصائص والصفات التي يرثها من الأم والأب، لكن ما يفصح عنه العلم حاليا يؤكد أن ذكاء الأبناء يرجع إلى الأم وليس الأب، ونحن بلغة الطب نقول إنه افتراض علمي، لأن الطفل يأخذ من الأم والأب لكن بنسب تختلف، فإذا كانت جينات الأب أقوى من الأم فإن الطفل يأخذ منه أكثر حتى تظهر في الشبه والملامح، والعكس للأم، وأحيانا يكون هناك تساو فيحمل الطفل من الأب والأم معاً صفات مشتركة، سواء في الذكاء أو الصفات أو التكوين الجسماني.

ولكن إذا أضفنا الشفرة الوراثية التي تعتبر تحولا هائلا في تشخيص الصفات الموروثة بل والخريطة الصحية أيضاً للابن أو الابنة، فيمكننا على المدى الطويل اكتشاف حالته الصحية والبدنية وما إذا كان هناك تعرض للأمراض، وينطبق هذا الكلام على الخلايا العصبية والقدرات العقلية وفي النهاية فإن الطفل يحمل من الاثنين معاً.

الذكاء اما يكون فطري او أن يكون مكتسب:

وليس بالضرورة ان يكون الذكاء وراثي أحيانًا كثيرة..  تتحكم النشأة بقدرة الفرد الاستيعابية وتنمية مواهبه وقدراته فيكون الذكاء مكتسبا ويدرب العقل على تطوير نسبة استيعابه وتميزه.

يقول المختصون: ان الخلايا العصبية للطفل تتأثر بالعامل الوراثي، ولكن البيئة من حوله لها تأثير في تنمية الذكاء أو الحد منه، وهو ما يعني أن، يولد ولديه نصيب ليس بقليل من الذكاء الموروث، ولكن عن أي من الوالدين فهو الأمر غير المؤكد، الشيء الأكيد هو أن تنمية الذكاء يرجع إلى الأم، حيث إن أول خمس سنوات من عمره يرتبط بأمه، وهو بالنسبة لها كالصفحة البيضاء تبدأ معه خطوة خطوة ومن البداية تجعله ينتبه ويحاكي العالم الخارجي بداية من تعليمه الكلام ومتابعته ومدى تعامله مع الآخرين، وأيضاً الأكل واللعب، كما أنها تحرص على تنمية قدراته الحركية والعقلية من خلال حرصها على تدرج الألعاب له، وهذه كلها أشياء بسيطة لكنها تنمي الذكاء ومن خلالها أيضاً تعرف مدى استجابته، فهي تختبر نسبة ذكائه من مدى تراكم المعلومات لديه، وتعرّفه الأشياء.

أما دور الأب يظل سلبياً جداً في تلك المرحلة، وربما يبدأ دوره مع دخول الطفل المدرسة بمتابعته في الدراسة، وحتى هذا الدور قد يقع على الأم مرة أخرى نظرا لانشغال الأب خارج المنزل، فتبدأ معه مرحلة جديدة من المتابعة، ثم مع تدرج العمر تبدأ في غرس النواحي العلمية والثقافية وتنمية مهاراته البدنية أيضاً عن طريق إشراك الطفل في الرياضة، ما ينمي لديه روح التعاون والذكاء الاجتماعي، وهذا يؤكد أن البقية تأتي من المحيط  والبيئة والتربية ونوع التعليم والألعاب والكتب والرحلات والأمور المثيرة للدهشة وحب الاطلاع، وهنا يمكننا القول إن ذكاء الطفل يرجع الدور الأعظم فيه إلى الأم.

الاب والام
الطفل
العقل
مهارات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    خيرا تفعل خيرا تلقى

    النشر : الأربعاء 08 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    الشهرة على حساب القيم: عندما يصبح الجدل طريقاً مختصراً إلى القمة

    النشر : الأثنين 16 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    ركاب الطائرات المرضى ينقلون العدوى للمسافرين المجاورين لهم

    النشر : الأربعاء 27 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    رسالة المرأة في منظور الإمام الشيرازي

    النشر : الأحد 02 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    تشنج الحبال الصوتية.. الأعراض والأسباب

    النشر : الأثنين 24 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    القراءة: رحلة مستمرة دون وجهة

    النشر : الأربعاء 24 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 647 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 358 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 353 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 352 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 755 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 17 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 18 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 18 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة