• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماذا قالت النساء عن النساء؟

وعود داود / الخميس 29 آب 2019 / حقوق / 2714
شارك الموضوع :

يوجد داخل كل منا جانبين؛ سلبي وإيجابي، جانب خير وجانب شر، جانب نجاح وجانب فشل، ولكن الفشل لا يستمر وكذلك النجاح، وهذه التقلبات لا تختلف بين

 يوجد داخل كل منا جانبين؛ سلبي وإيجابي، جانب خير وجانب شر، جانب نجاح وجانب فشل، ولكن الفشل لا يستمر وكذلك النجاح، وهذه التقلبات لا تختلف بين شخص وآخر "رجل أو امرأة" بل تتبع طرق منها الوعي المنبثق من ثقافة وسعة معرفة لتسيطر على الفشل وتحوله إلى نجاح، ونجمع كلمة نجاح في أغلب السلوكيات البشرية بشكل عام.

و كل ما ذكر له صله بما تقوله النساء عن بعضهن البعض سواء كان كلام ايجابي أو سلبي وكيف ترى المرأة نظيرتها على جميع الأصعدة.  

تعتقد أستاذة علم نفس بكلية إيمانويل الأميركية، جويس بيننسون، "أن النساء قُدّر لهن من الناحية التطورية ألا يتعاونّ مع النساء، وأن يتنافسن معهن من أجل الحصول على الذكور، ومن أجل الفوز بالموارد المادية الأخرى.

مؤكدة، أن رغبة النساء أقل من رغبة الرجال في التعاون مع بنات جنسهن ذوات المكانة الأقل، كما أنهن أكثر عرضة لإنهاء صداقتهن مع النساء، كما تزيد لديهن رغبة إقصاء الأخريات اجتماعياً.

 وذكر علماء النفس أنّه كلما زادت ثقة المرأة بنفسها قلت لديها الغيرة لتكون ضمن المعدل الطبيعي المحتمل والنساء يحفزن ويتمكن عندما يشعرن بأنهن معززات، وعندما لا تشعر امرأة بأنّها معززة في إطار علاقة تصبح تدريجياً مسئولة بطريقة قهرية، ومنهكة من البذل الزائد، ومن ناحية أخرى عندما تشعر بأنها تلقى الرعاية والاحترام، فإنها تكون مشبعة، ولديها المزيد من العطاء أيضاً.

تقول هيلاري كيلنتون: "النساء هن أكبر خزّان للمواهب غير مستغلٍّ في العالم"، وذكرت الكاتبة سلمى مجدي "بكتابها أسوء النساء"، بالعودة للتاريخ سنجده يقدم لنا نماذج بشرية تمثل نسوة في غاية السوء, تملك الشر منهن, فرحن يقتلن ويدمرن ويخربن ويشوهن وجه الحياة, بعضهن ملكات, وبعضهن أميرات, وبعضهن نجمات مجتمع شهيرات, وبعضهن من العامة خرجن من قاع المجتمع بشر مستطير عبرن عنه بجرائم وحشية وضعتهن في سجل أسوأ نساء التاريخ, وفي هذا الكتاب يقدم بعض النماذج لنساء هن الأسوأ في تاريخ البشرية, نساء من أهل القمة, وأخريات من سكان القاع, يشتركن جميعهن في ارتكاب أفعال, خلعت عليهن جميعاً لقب "الأسوأ" منهن الكافرات وأخريات خائنات كامرأة نبي الله نوح, وامرأة نبي الله لوط (عليهما السلام), وكعنزة بنت غنم التي استخدمت ابنتيها لتدبير مؤامرة قتل ناقة الله وآيته لنبيه صالح (عليه السلام) وقومه, وسالومى اليهودية التي تآمرت مع أمها لدفع ملك فاسد لقتل نبي الله يحيى (عليه السلام).

والملكة كاترين الثانية الإمبراطورة الفاسدة, والكونتيسة إليزابيث،، وميسالينا ظل الشيطان, نساء آثرن التجرد من بشريتهن والتحليق في عوالم الشر كل منهن أخذن مكانها في قائمة أسوأ النساء في التاريخ!.

ولكن لا ننسى أن المرأة من أهمّ مرتكَزات المجتمعات الإنسانيّة، فهي تمثّلُ محورًا لنشوء الأجيال وتحديد ما ستكون عليه في المستقبل، وحظيت المرأة بدور بارز في العديد من الحضارات السابقة، ومن الأمثلة على ذلك ما تم ذكره في القرآن الكريم في قصة سيدنا سليمان -عليه السلام-، حيث كانت مملكة سبأ تحكمها امرأة أوتيت من كل شيء، وكانت هذه المرأة تُدير هذه المملكة بنظام الشورى، كما شكلت المرأة مادة خصبة للكتابة، ليكون أجمل ما قيل في المرأة مُتناقلاً بين الأجيال لبيان تأثيرها في كل مكان تُوضع فيه.

وكانت هناك وقفة  للصحفية البحرينية عائشة الصديقي لكتاب "الجنس الآخر" لمؤلفته الفرنسية سيمون دي بوفوار مع طرح مجموعة أسئلة على ضوء ما جاء في الكتاب حيث قالت: انطلقت سيمون من واقع فرنسا، ومن واقع الفرنسيات اللواتي عشن حالة من الاضطهاد والدونية بحسب دي بوفوار. أثارت سيمون في كتابها سؤال ما هي المرأة؟ دلالة على الجدلية التي أثيرت حول ماهية المرأة والرجل،  فتقول سيمون "أن تاريخ النساء كان من صنع الرجال، وكانت مسألة المرأة دائما مسألة رجال أمسكوا بمصيرها، ولم يقروا بمصلحتها بل أخذوا أهدافهم ومخاوفهم وحاجاتهم. إذا كان تاريخ النساء من صنع الرجال، فهل يعني ذلك أن المرأة هي التي سمحت للرجل أن يعتبرها جنساً آخراً؟، أم إن المجتمع هو الذي حكم عليها لتكون جنسا آخرا؟، تابعا خاضا للرجل؟، وهل اختارت أن تكون في قفص عوضا عن أن تكون طائرا طليقا؟.

إن المجتمع هو الذي ساهم في خلق الصورة النمطية للمرأة لتكون أنثى خاضعة للرجل، صنعها المجتمع لتكون جنسا آخرا، ألغى شخصيتها وطمس إنسانيتها، واعتبرها أنثى بالمفهوم المطلق جسدا كمتاع، حسب أهوائه، لا يمكن للإنسان العاقل أن يختار العيش في قفص، إلا إذا حكمت عليه ظروف الحياة أن يعيش في قفص، مقيدا بالأغلال، إن الحرية المسلوبة التي عاشتها المرأة جعلتها تنطلق من أجل استرداد الحق الطبيعي الذي كفلته لها الأديان "الحرية" المنشودة والتحرر من تبعية الرجل والخضوع له.

كيف أصبحت المرأة جنساً آخرا؟ وما هي الأسباب التي جعلتها "آخرا"؟ وهل الأسباب التي طرحتها دي بوفوار والتي مضى عليها 60 سنة، هي الأسباب ذاتها التي جعلت المرأة العربية أيضا "آخرا"؟ لقد استعرضت سيمون في كتابها قضايا رئيسة ومهمة ولربما صلب الموضوع هو فهم الإشكالية المطروحة في كيفية اعتبار المرأة هي "الآخر"، أوضحت دي بوفوار أن المعطيات البيولوجية التي حددت مفهوم الذكر والأنثى بالأعضاء التناسلية ليست مبرراً لاعتبار المرأة هي الجنس الآخر، ولا يمكن تقرير مصير المرأة النهائي بناءً على تلك المعطيات، كما أنها لا تحدد التمايز بين الجنسين.

استطاعت المرأة عبر التاريخ أن تكون صرحًا ومنارة تذكر وتنير للنساء طريقًا يهتدين به، فكانت الأم والمربية والأديبة والملكة والحاكمة وكانت أيضًا المحاربة والحكيمة، وقد ذكرت لنا كتب التاريخ نساء لا تزال شهرتهن تذكر إلی يومنا هذا، ولم تزال المرأة تناضل وتقدم كل ما تستطيع لحياة أفضل وغد أجمل.

المرأة
المجتمع
القيم
الفكر
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    عطلتي الصيفية

    النشر : الأحد 02 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ماذا يمكن أن يحدث إذا أصبحت جميع الحيوانات ذكية مثلنا؟

    النشر : السبت 10 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    ارتفاع الدولار.. سفراء الإستراتيجية في الشركات الأهلية

    النشر : الثلاثاء 07 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الحليب الصناعي.. ماهي مكوناته وهل يشبع الطفل؟

    النشر : الأثنين 27 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    حرف الطاء بداية لإفساد الحياة

    النشر : الثلاثاء 15 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    قهوة الصباح ماذا تفعل بالجسم؟

    النشر : الأربعاء 31 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1205 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 439 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 432 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 378 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 375 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1554 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1205 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1107 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 17 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 17 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 17 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة