• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استراتيجية التعليم الجماعي وتأُثيره على مستوى الطلاب

ليلى قيس / السبت 15 ايلول 2018 / تربية / 13795
شارك الموضوع :

من المعروف ان دور المعلم الأساسي في العملية التعليمية هو التدريس، لذا ينبغي أن يكون خبيرا في هذا المجال بحيث يعي طرق التدريس المناسبة في تحق

من المعروف ان دور المعلم الأساسي في العملية التعليمية هو التدريس، لذا ينبغي أن يكون خبيرا في هذا المجال بحيث يعي طرق التدريس المناسبة في تحقيق أهداف المنهجية المتنوعة، كما يفترض أن ينوع من أساليب التدريس في الفصل الدراسي. ومن طرق التدريس التي تسهم في تحقيق هذه الغايات وتعمل على تحفيز الطلاب وتدفعهم إلى المشاركة بفاعلية في النشاطات الصفية وغير الصفية التعلم التعاوني.

ويعد التعلم التعاوني او الجماعي أحد نماذج التدريس غير المألوفة في مدارسنا، مع أنه يكفل رفع مستوى التعلم لدى الطالب وينمي مهاراته ويكسبه الاتجاهات والقيم الإيجابية، كما أنه يزيد من روح الجماعة والمشاركة؛ عن طريق ممارسة العصف الذهني والمناقشات الحية بين الطلاب.

ولقد لاقى التعلم الجماعي اهتماما متزايدا من منتصف القرن الماضي حتى وقتنا الحاضر، بل إن بعض الجامعات المتقدمة أنشأت مراكز متخصصة لدراسة التعلم الجماعي، والسبب في ذلك يعود إلى أهميته في تطوير كثير من أوجه النمو المختلفة لدى الطلاب.

يمكن تعريف التعلم بأنه عملية اكتساب الطالب للمعارف والمهارات والاتجاهات التي تظهر من خلال التغيير في السلوك بعد المرور بخبرات أو القيام بممارسات يؤديها لتحقيق الأهداف التعليمية. ويعني هذا أن التعلم عملية يقوم بها الطلاب، وليس شيء يؤديه المعلم لطلابه أو يعلمه لهم. إن التعلم بهذه الصورة ليس عملي وإنما عملية تتطلب من الطالب المشاركة الفاعلة والنشطة بالانغماس في عملية التعلم. أما التعاون فيقصد به عمل يقوم به الطلاب مع بعضهم عبر تقديم يد المساعدة والمؤازرة بصورة متبادلة وباستخدام أدوات الاتصال اللفظية وغير اللفظية مثل الكتابة أو الإشار.

تعريف التعلم الجماعي:

هو أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة (تضم مستويات معرفية مختلفة)، يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين 4 – 6 أفراد، ويتعاون تلاميذ المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة أو موقف تعليمي تعلمي يعمل فيه الطلبة على شكل مجموعات صغيرة في تفاعل إيجابي متبادل يشعر فيه كل فرد على أنه مسؤول عن تعلمه وتعلم الآخرين بغية تحقيق أهداف مشتركة.

خطوات التعلم الجماعي:

1 تحليل الموضوع إلى فقرات رئيسية ثم فقرات ثانوية من جانب المعلم.

2 تنظيم فقرات التعليم وترتيبها حسب أهميتها وأولوياتها.

3 تقسيم الطلبة إلى مجموعات تعاونية غير متجانسة تحصيلياً ترسل مندوبين عنها مع مندوبين من بقية المجموعات يشكلون مجموعة رؤساء.

4 يقوم رئيس كل مجموعة بإلقاء وشرح ومناقشة ما تعرف عليه وأكتسبه من معارف وخبرات أمام مجموعته.

5 على كل مجموعة ضمان أن كل عضو أستوعب المعلومات واكتسب الخبرات اللازمة.

6 خضوع جميع الطلبة لاختبار فردي حيث أن كل طالب هو المسؤول عن إنجازه.

7 تجميع علامات تحصيل الطلبة للحصول على إجمالي درجات المجموعات.

مزايا التعلم الجماعي:

1 جعل التلميذ محور العملية التعليمية التعلمية.

2 تنمية المسؤولية الفردية والمسؤولية والجماعية لدى التلاميذ.

3 تنمية روح التعاون والعمل الجماعي بين التلاميذ.

4 إعطاء المعلم فرصة لمتابعة وتعرف حاجات التلاميذ.

5 تبادل الأفكار بين التلاميذ.

6 احترام آراء الآخرين وتقبل وجهات نظرهم.

7 تنمية أسلوب التعلم الذاتي لدى التلاميذ.

8 تدريب التلاميذ على حل المشكلة أو الإسهام في حلها.

9 زيادة مقدرة التلميذ على اتخاذ القرار.

10 تنمية مهارة التعبير عن المشاعر ووجهات النظر.

11 تنمية الثقة بالنفس والشعور بالذات.

12 تدريب التلاميذ على الالتزام بآداب الاستماع والتحدث.

عيوب طريقة التعلم الجماعي:

1 تحتاج إلى وجود معلمين مأهلين للقيام بتوجيه نشاط الطلاب وتحديد الأدوار.

2 عدم تحملها لأعداد كبيرة للتلاميذ وضيق الفصول.

3 تحتاج إلى وسائل متعددة ومختلفة للمساعدة في التعلم التعاوني.

4 لا يتعمق في المادة العلمية.

5 قد يكون سببأ في ضياع الوقت لان التلاميذ قد يكثرون من الاسئلة.

6 قد يكون سببأ لتقطيع المعلومات وبعثرتها لاشتراك أكثر من تلميذ في الاجابة.

7 قد يكون سببا لعدم تحقيق الاهداف الخاصة بالدرس لاطالة المعلم في الاجابة.

أهداف التعلم الجماعي:

1 زرع روح التعاون بين الطلاب.

2 تطوير مهارات الطالب وارتقائه لمستوى أفضل.

3 تفجير الطاقات العقلية الكامنة لدى الطلاب.

4 تحمل المسؤولية.

5 اتخاذ القرار السليم.

6 الجرأة والتقدم والبحث عما هو مفيد في مجري حياته.

7 إتقان مهارة فن الاستماع والرد بطريقة مباشرة مهذبة.

8 استنتاج المعلومات.

9 المنافسة الشريفة التي تولد الطاقة عند الطالب.

10 إتاحة الفرصة للطالب لإبراز مواهبه وقدراته العقلية.

11 قوة التركيز والانتباه والتأمل.  

12 مساعدة الآخرين والصعود للقمة.

أشكال التعلم الجماعي:

هناك عدة أشكال للتعلم الجماعي، لكنها جميعاً تشترك في أنها تتيح للمتعلمين فرصا للعمل معاً في مجموعات صغيرة يساعدون بعضهم بعضا، وهناك ثلاثة أشكال هامة:

فرق التعلم الجماعية

وفيها يتم التعلم بطريقة تجعل تعلم أعضاء المجموعة الواحدة مسئولية جماعية ويتم من خلال الخطوات التالية:

– ينظم المعلم التلاميذ في جماعات متعاونة وفقاً لرغباتهم وميولهم نحو دراسة مشكلة معينة، وتتكون الجماعة الواحدة من ( 2-6 ) أعضاء.

_ يختار الموضوعات الفردية في المشكلة ويحدد الأهداف والمهام ويوزعها على أفراد المجموعة.

_ يحدد المصادر والأنشطة والمواد التعليمية التي سيتم استخدامها.

_ يشترك أفراد كل مجموعة في إنجاز المهمة الموكلة لهم.

_ تقدم كل مجموعة تقريرها النهائي أمام بقية المجموعات.

الفرق المتشاركة

– وفيها يقسم المتعلمين إلى مجموعات متساوية تماما، ثم تقسم مادة التعلم بحسب عدد أفراد كل مجموعة بحيث يخصص لكل عضو في المجموعة جزءا من الموضوع أو المادة.

– يطلب من أفراد المجموعة المسئولين عن نفس الجزء من جميع المجموعات الالتقاء معاً في لقاء الخبراء، يتدارسون الجزء المخصص لهم ثم يعودون إلى مجموعاتهم ليعلموها ما تعلموه.

_ يتم تقويم المجموعات باختبارات فردية وتفوز المجموعة التي يحصل أعضاؤها على أعلى الدرجات.

3– فرق التعلم معاً

– يهدف المتعلمون لتحقيق هدف مشترك واحد، حيث يقسم المتعلمون إلى فرق تساعد بعضها بعضا في الواجبات والقيام بالمهام، وفهم المادة داخل الصف وخارجه.

_ تقدم المجموعة تقريراً عن عملها وتتنافس فيما بينها بما تقدمه من مساعدة لأفرادها.

تقوّم المجموعات بنتائج اختبارات التحصيل وبنوعية التقارير المقدمة.

يعزز التعلم التعاوني الجماعي ثقة الطلاب بقدراتهم العقلية؛ حيث إنهم يكتسبون معلومات ومهارات من خلال تعاونهم أكثر من حصولهم عليها جاهزة من المعلم أو قراءة كتاب مدرسي. إن هذا الأسلوب يساعد الطلاب بجعلهم فاعلين في عملية التعلم بصورة ذاتية تدفعهم ليكونوا متعلمين طوال الحياة ولاسيما عند تقليل اعتمادهم على المعلم في الحصول على المعرفة. يحفز مثل هذا الأسلوب الطلاب كي يكونوا مسئولين عن إدارة المواقف التعليمية وبناء معلوماتهم بالتعاون مع أقرانهم من خلال سبر الأفكار، ومناقشة المفاهيم، والإجابة عن الأسئلة المعقدة، والوصول إلى استنتاجات. إن تطبيق هذه العمليات في التعلم التعاوني تجعل المعرفة ملكهم، وليس معرفة مستعارة من المعلم أو من الكتاب المدرسي.

إن التعلم التعاوني أداة فعالة لتلبية الاحتياجات الشخصية للطلاب من مثل بناء علاقات أخوية. إذ إن التعلم التعاوني يفرض على الطلاب تفاعلهم مع بعضهم. ويتعلم الطلاب من خلال ذلك السمات الشخصية لزملائهم، وكنتيجة لذلك يمكن التخلص من بعض التصورات الخاطئة التي يحملها الطلاب عن بعضهم.

المصادر:
موقع وورد بريز
صفحة مهارات النجاح

طلاب
التعليم
العلم
مفاهيم
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    وسائل لتحسين النوم

    النشر : الثلاثاء 11 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة

    النشر : الخميس 31 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    ماهو ديسك الظهر وكيف تعالجه؟

    النشر : السبت 11 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    لأجل حمايتها من التصحر.. التربة تستنجد بالإنسان

    النشر : الأربعاء 08 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    رحيقُ التسليم

    النشر : الخميس 21 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    دور المربي في تنمية التفكير الإبداعي عند الأطفال

    النشر : الأحد 25 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 487 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1203 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1108 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1088 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 4 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 4 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 4 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة