هل تشعر بالجوع وتحتاج إلى وجبة سريعة؟ لا شكَّ في أنَّ فتح علبة تونة سيكون أسهل شيء تفعله وقت الجوع، ففضلاً عن أنها وجبة لذيذة فإن فوائد التونة غنية لأنها مليئة بالبروتين وأحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامينات د وب 12 والمعادن، لكن مميزاتها لا تتوقف عند التغذية والنكهة، فإن التونة المعلبة ميسورة التكلفة للغاية.
أخطاء نرتكبها مع التونة
ولكن حتى لو كنت من محبي سمك التونة المعلب، فمن المحتمل أنك ترتكب بعض الأخطاء الفادحة مع هذا الطعام، هل تعرف كيف تخزنه بشكل صحيح؟ هل شطائرك رطبة لأنك لم تعدّها بشكل صحيح؟ هل تأكل كثيراً من هذه البروتينات القوية؟ ألقِ نظرة على هذه الأخطاء الشائعة وغيرها من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الجميع مع التونة المعلبة، وفقاً لما ذكره موقع Mashed الأمريكي.
1. عدم تجفيف التونة بشكل صحيح
هل يجب تجفيف التونة المعلبة؟ من الناحية الفنية، لا يتعين عليك تصريف الماء أو الزيت من علبة تونة للاستمتاع بها. لا يستمتع معظم الناس بالشطائر المبللة، لذا فإن تجفيف التونة هو الحل المنطقي لهذه المشكلة.
لكن تجفيف التونة مفيد لأكثر من مجرد إزالة السوائل الزائدة. إن له تأثيراً غذائياً أيضاً.
التونة المعبأة بالزيت، على سبيل المثال، تحتوي على ضعف كمية السعرات الحرارية الموجودة في التونة المعبأة في الماء.
وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، تحتوي علبة التونة في الزيت على 317 سعرة حرارية مقارنة بـ150 سعرة حرارية من التونة في الماء. لذا، فإن إزالة الزيت يقلل من السعرات الحرارية بنسبة كبيرة. تحتوي التونة المعبأة بالماء والزيت أيضاً على الصوديوم، الذي يمكن تقليله عن طريق التخلص من السائل.
2. رميها في وقت مبكر جداً
خذ ثانية للتفكير قبل التخلص من علبة التونة في خزانتك أو التي فتحتها في الثلاجة قبل بضعة أيام. يميل البعض منا إلى الشعور بالحساسية عندما يتعلق الأمر بالمأكولات البحرية، لذلك لا عجب أن التونة المعلبة غالباً ما يجري التخلص منها في وقت مبكر جداً؛ خوفاً من تلفها. الخبر السار هو أنه يمكن تخزين التونة المعلبة لفترة أطول مما تعتقد.
3. تخزين التونة المعلبة بالقرب من الحرارة أو الضوء
قد ترغب في إعادة التفكير في موقع تخزين التونة الخاص بك إذا كان فوق الموقد أو على أرفف مفتوحة بالقرب من مصدر ضوء. يمكن أن تتلف الأطعمة أو تتحلل بفعل الحرارة والضوء. يُوصَى عادةً بعدم تعريض البضائع المعلبة لدرجات حرارة أعلى من 37.7 درجة مئوية. تزيد درجات الحرارة المرتفعة من خطر تلف الطعام، ولكن حتى درجات الحرارة التي تصل إلى 23.8 درجة وما فوق يمكن أن تتسبب في فقد العناصر الغذائية. يجب تخزين التونة في مكان بارد وجاف أقل من 23 درجة -ويفضل بين 10 درجات و21 درجة- لإبقائها في أوجها.
4. تخزين بقايا التونة في العلبة المفتوحة
على الرغم مما قد تكون سمعته، فإن تبريد بقايا الطعام في علبة لا يشكل خطراً على سلامة الغذاء.
وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، فإن تبريد الطعام في العلبة بعد فتحه آمن تماماً، ولكنه قد يؤثر على جودته ونكهته. لذا توصي الوكالة بإغلاق بقايا الطعام في عبوات بلاستيكية أو زجاجية.
5. عدم اختيار تونة منخفضة الصوديوم
مقارنة بالأطعمة الطازجة، تحتوي الأطعمة المعلبة على صوديوم أكثر. في المتوسط ، تحتوي التونة المعلبة على 247 ملليغراماً من الصوديوم لكل 3 أونصات.
هذه الكمية تزيد قليلاً على 10% من المدخول الغذائي الموصى به من الصوديوم في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، والذي يبلغ 2300 ملليغرام في اليوم.
إذا كنت تتبع نظاماً غذائياً منخفض الصوديوم، فهذا أمر مقلق. لكن مراقبة الصوديوم لا تعني أنه يجب عليك التخلي عن التونة، طالما تتبع بعض الإرشادات.
6. الإكثار من تناول التونة المعلبة
هل من الممكن تناول كثير من التونة؟ بالنسبة لإدارة الغذاء والدواء، الإجابة هي: نعم. وينطبق الشيء نفسه على جميع الأسماك، وليس التونة فقط. توصي إدارة الغذاء والدواء بتناول حصتين إلى ثلاث حصص (أو 8 إلى 12 أوقية) من الأسماك المطبوخة أسبوعياً.
لكن ما هي المشكلة؟ فالأسماك في المقام الأول مليئة بالفيتامينات والمعادن وأحماض أوميغا 3 الدهنية. ومع ذلك، فإن الشيء الذي يجب أن تنتبه له هو الزئبق. في حين أن التونة الخفيفة المعلبة تعد خياراً منخفض الزئبق، يمكنك الاستمتاع بحصتين إلى ثلاث حصص، إلا أن تونة الباكور تحتوي على نسبة أعلى من الزئبق ويجب الاستمتاع بها مرة واحدة فقط في الأسبوع.
7. عدم التحقق من العلب
قد يبدو أن الطعام المعلب يمكن أن ينجو من أي شيء، بما في ذلك نهاية العالم، لكن هذا ليس هو الحال.
هل تتحقق بانتظام من تواريخ الأطعمة المعلبة في المتاجر أو أثناء إخراجها من المخزن؟ هل تبحث عن الخدوش والصدأ والانتفاخ في العلب؟ إن لم يكن الأمر كذلك، فالأمر يستحق بضع ثوانٍ إضافية لتجنب احتمال تناول طعام فاسد أو متدهور الجودة.
8. عدم اختيار تونة ذات زئبق أقل
تحتاج النساء الحوامل والأطفال الصغار إلى توخي الحذر بشكل خاص بشأن استهلاك الزئبق، ولكن هذا شيء نحتاج جميعاً إلى أن نكون على دراية به. يشق الزئبق طريقه إلى الغلاف الجوي عبر الوسائل الطبيعية التي من صنع الإنسان ويصل إلى أنهارنا ومحيطاتنا عندما تمطر. عندما تدخل المياه، فإنها تشق طريقها إلى شبكة الغذاء.
ما الذي يثير القلق بشأن الزئبق؟ أفادت منظمة الصحة العالمية بأن له تأثيرات سامة على الأطفال في الرحم والرئتين والكلى والعديد من أجهزة الجسم
9. استخدام التونة السيئة
في بعض الأحيان، نتحمل المخاطر في طعامنا. لكن المخاطر المتعلقة بالتونة السيئة جمة. لنفترض أنك عثرت على علبة تونة في خزانتك تجاوزت التاريخ المحدد.
من المحتمل أنها لا تزال جيدة طالما أن الجزء الخارجي من العلبة خالٍ من الانتفاخات أو الصدأ أو الخدوش أو التسريبات. لكن فتح العلبة يكشف كل شيء.
عادةً ما يكون فتح علبة الطعام هادئاً. ولكن إذا اندفع السائل عند الفتح، فهذه علامة أكيدة على أن التونة ليست آمنة للاستهلاك.
10. استخدام التونة المعبأة بالماء فقط
هل يجب عليك شراء التونة المليئة بالزيت بدلاً من ذلك؟ هذا يعتمد على عاملين. استخدم التونة المعبأة في الماء إذا كنت ستزيِّنها بمكونات ثقيلة مثل المايونيز والبصل، مثل سلطة التونة النموذجية. يُلاحظ اختلاف النكهة الحقيقي عندما تستمتع به على سلطة خضراء أو ممزوجاً ببعض المعكرونة. أما بالنسبة لتلك الوصفات التي تريد أن تتألق فيها نكهة التونة، فاستخدم التونة المليئة بالزيت. حسب عربي بوست
13 فائدة مذهلة لسمك التونة
بفضل مزاياه العديدة، يعتبر سمك التونة الخيار الأمثل للرياضيين والباحثين عن الرشاقة وغيرهم ممن يبحثون عن نظام غذائي صحي للتمتع بحياة أفضل.
وتشمل الفوائد الصحية لأسماك التونة قدرتها على الحد من اضطرابات القلب والأوعية الدموية، وتحفيز النمو، وخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار، والمساعدة في إنقاص الوزن.
كما أنها تعمل على تعزيز جهاز المناعة، وزيادة طاقة الجسم، والمساعدة في العناية بالبشرة، وزيادة عدد خلايا الدم الحمراء، ومنع تكون الخلايا السرطانية، وذلك بفضل احتوائها على كم هائل من الفيتامينات والمعادن والبروتينات والمركبات العضوية، فضلا عن مضادات الأكسدة وفيتامين B12.
وإليكم فيما يلي 13 فائدة مذهلة لسمك التونه ستجعلكم تتناولونه باستمرار، حسب ما جاء في موقع " أورجانيك فاكتس" المعني بالصحة:
1- صحة القلب
ولعل أهم ما يميز أسماك التونة هو تأثيرها الإيجابي الكبير على صحة القلب، فهي تعمل على الحد من انسداد شرايين القلب التاجية، وذلك لاحتوائها على مستويات كبيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية ، والتي تساعد على تقليل أحماض أوميغا 6 الدهنية و LDL أو الكولسترول السيئ التي تسبب انسداد الشرايين. كما أن عدم احتوائه على الدهون المشبعة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
2- خفض ضغط الدم
تساعد الأحماض الدهنية أوميغا 3 الموجودة بالتونة على خفض مستويات ضغط الدم الذي يشكل ارتفاعه خطرا على صحتك، حيث يسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وكذلك حالات مثل تصلب الشرايين، كما أن البوتاسيوم المتوفر بكثرة في التونة يعد موسعا للأوعية الدموية، الأمر الذي يعد جيدا جدا لخفض ضغط الدم.
3- صحة العينين
تعتبر أسماك التونة الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3 خيارا رائعا للوقاية من اضطرابات العين مثل الضمور البقعي وجفاف العين المرتبطين بالتقدم في العمر.
4- النمو
تحتوي أسماك التونة على كميات كبيرة من البروتين، فالعلبة الواحدة منها والتي تزن حوالي 165 غراما تحتوي على أكثر من 80% من احتياجات الجسم اليومية من البروتين، الأمر الذي يجعلها تساعد في النمو، والتعافي أسرع من الجروح والأمراض، وتحسين العضلات.
5- فقدان الوزن
بفضل محتواها المنخفض من السعرات الحرارية والدهون، واحتوائها على مواد مغذية مفيدة كالبروتين، تقوم الأحماض الدهنية أوميجا 3 الموجودة في هذه الأسماك بتحفيز هرمون يسمى لبتين، وهو الهرمون المسؤول عن إضفاء الشعور بالشبع.
6- تعزيز جهاز المناعة
تحتوي التونة على كمية لا بأس بها من فيتامين C والزنك والمنجنيز، وكلها تعتبر مضادات طبيعية للأكسدة، وتعتبر هذه المضادات واحدة من آليات الدفاع عن الجسم ضد الجذور الحرة، المسببة للسرطان والأمراض المزمنة الأخرى. كما أن السيلينيوم المتوفر بكثرة في التونة يعزز جهاز المناعة، فعلبة واحدة من التونه تمنح الجسم 200% من السيلينيوم اللازم له.
7- تعزيز مستويات الطاقة
خلصت الدراسات إلى ربط كمية فيتامين B الكبيرة في التونه بالعديد من الفوائد الصحية، فهو يعمل بشكل رئيسي في تعزيز عملية الأيض، وزيادة كفاءة أعضاء الجسم، وحماية الجلد، وزيادة مستويات الطاقة.
8- تحسين الدورة الدموية
تعتبر التونة مصدرا غنيا بالحديد، لذا فهي تلعب دورا هاما في تكوين خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين لسائر أعضاء الجسم الحيوية حتى يتسنى لها العمل بكفاءة.
9- الوقاية من السرطان
بفضل خصائصها المضادة للأكسدة، وذلك بفضل السيلينيوم والمواد المغذية الأخرى المتوفرة بها، تعد التونة من أفضل الأطعمة الفعالة في منع بعض أنواع السرطان. وقد ربطت العديد من الدراسات تناول هذه الأسماك بالحد من الإصابة بسرطان الثدي والكلى، وذلك لأن السلينيوم مضاد قوي للتأكسد يعمل على تحييد الجذور الحرة قبل أن تتسبب في حدوث طفرات في الخلايا السليمة، وتحويلها إلى خلايا سرطانية. وأظهرت نتائج واعدة أخرى أيضا أن التونة تساعد في خفض معدلات الإصابة بسرطان القولون، وذلك بفضل ارتفاع مستويات الأحماض الدهنية أوميغا 3 فيها.
10- أمراض الكلى
يعتبر محتوى البوتاسيوم والصوديوم في التونة متوازنا بشكل جيد، مما يساعد في تحقيق توازن السوائل بالجسم، وعندما يتحقق ذلك تعمل الكلى بشكل صحيح، وبالتالي تقل فرص الإصابة بأمراض الكلى الحادة.
11- خفض الالتهاب
تقلل أسماك التونة مستويات الالتهاب بالجسم، وذلك بفضل الفيتامينات والمعادن المضادة للالتهاب المتوفره بها. كما أنها تساعد في منع الأمراض الالتهابية مثل التهاب المفاصل والنقرس، وكلاهما يصيب الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم.
12- صحة الأغشية الخلوية
عندما يتم طهي أسماك التونة، تبدأ البروتينات الموجودة فيها في التكسير إلى شظايا تسمى الببتيدات، وتمثل هذه الأجزاء الصغيرة مضادات أكسدة قوية تستهدف أغشية الخلية على وجه التحديد، مما يجعلها صحية وقوية وتعمل بشكل جيد.
13- مضاد للاكتئاب
يساعد تناول سمك التونة في التخفيف من أعراض الاكتئاب، وتشير نتائج دراسة بحثية إلى أن تناول التونة يعد مفيدا لصحة المرأة العقلية، كما أنه يقلل مستويات الاكتئاب لدى النساء. حسب العربية
اضافةتعليق
التعليقات