حينما أبرم صلحا معه.. انبرى جلهم عليه.. من خل وعدو.. فهذا يصمه ويصفه بما لا يليق.. من أعمال ما أبعدها عن الحق الحقيق.. بأن قائدي وسيدي الزكي.. قد قاضى حفنة من حطام الدعي ، وذاك من يذكره ويناديه .. باسم يتهم به سبط هاديه.. بالخيبة والإذلال للمؤمنين .. آه ما أوقحهم ! ما أجرأهم على ريحانة الأمين..
كل ذلك ؛ لأنهم لم يدركوا مكائد اللئيم ، وحيله ودغله الجامح .. فظلموا إمام زمانهم الحكيم .. الذي بحنكته وعقله الراجح .. حقن الدماء في حينه ؛ ليحفظ الفداء لحسينه .. فياله من إعداد ناجح! ، وياله من قائد رابح!.
اضافةتعليق
التعليقات