يفترض عند أول الملتقى، وكمراثي القافية المعتقة،
البحث عن شراع المودة، بين أطناب النبض، وسؤدد الشعور، وغلال الكلمة، وقوة التدبير..
لأنك سيدتي حاضرة شاهدة، لبوح سرمدي، حافره نظر، وعلمه أثر، وشكره فخر،
اعتمدي "سيدتي" على نفس الشراع، ف الغوص هنا محفوف بالنقيض.
لايكفي أن تكوني شاهدا للكلمة، لأن خيالك بحر كوثر.
بعض من يعترض أصداءك.. أحيانا، صديقك بالعشرة، وعدوك بالفكرة.. وموطنك بالشهرة..
وإن الذي يقتفي أثرك، يعيش اللحظات بمكر، ويعبث بمقدرات السهر، وانت، يا
"سيدتي" مغفورة مكنونة
اسمها، رهيف على مهر القدر.
ومحاولة أخرى.. لا تعبثي،
لتكتوي بسخافات القدر،
وتسكني لفحات سقر.. لتلتوي، وترتمي، وتغرقي
وما من مفر.
راحلة كتابك "سيدتي" من أمهات الوطن، تتنهد عنوة
وتغفو على مساحات راجلة،
تتذوق الشهد، وتعطي إلى حد العشق رضا وتوفيقا،
فكل نبض يلحن اغنية،
إلا قلبك، ينزف قافية.
"سيدتي" انتبهي من زلة الحضور، ف بعضها، ك حافر
الشجر، يبدو ريانا، سليل اللسان ومقتدر،
وبعدها.. تتغربي من حرف الخيبة، والهيئة في وذر.
ألست؟! أنت من أحقن الروح فواظب على دمها أن يكون قد خثر، وازداد في جريانه واعتصر.
هنا لا تفقدي، سيدتي، روعة الابتسامة، وكل الوصال، وعيون قريرة، واظفر الدوام
ف عين الشمس ترنو لك، وتحب نعومتك، وتجلب لك حظا، وخيط أثر.
دعيني أصارحك سيدتي..
أنت أجمل من في الدنيا..
ف قافيتك دهر لاينتهي مداه
ولا يختصر صداه، وحبك لعوبا، يحتاج إلى قدر.
مامنعني "سيدتي" من أن اخاصمك.. كثبان سارحة.. في لحد علمك.. فانت قارعة تهز أجفان، وقاحلة الدمعة.. فترديها أنهار كوثر
وتعانق البسمة شفاه وادعة
لترتوي من عذب حروفك.. وتغذيها حبرا.. ك خمر الجنة
لأنك.. سيدة على خد القمر.
اضافةتعليق
التعليقات
2020-07-16
ولأني أحب الوضوح فقد اعجبني المقطع الذي تقول فيه الكاتبة: (بعض من يعترض اصداءك أحيانا صديقك بالعشرة وعدوك بالفكرة) . ومع انه ليس من المفروض ان إختلاف الافكار يجلب العداوات، لكن اختيار هذا المقطع كعنوان كان موفقا.
تقبلي اطيب المنى
2020-11-21