يعد الحمص طعاما شعبيا في أغلب مناطق العالم، نظرا لسعره غير الباهظ، فيما يقول خبراء الصحة إنه يتمتع بعدة منافع، كما أنه يساعد على الوقاية من أمراض خطيرة، لكن شريطة طهوه بطريقة غير مضرة.
ويعد الحمص من بين المصادر النباتية للبروتين، كما أنه غني بالألياف وعناصر مغذية أخرى مثل الحديد والفولات والفوسفور والمنغنيز.
وفي مناطق واسعة من شرق البحر الأبيض المتوسط، يحضر الحمص بشكل لافت بين المقبلات إلى جانب زيت الزيتون، كما يدخل في مقادير عدد من الأطعمة.
ويوجد 19 غراما من البروتين في كل 100 غرام من الحمص، كما أنه غني بفيتامينات مثل "بي 6".
وبحسب موقع "هيلث لاين"، فإن الحمص يساعد على الشعور بالشبع، كما أن 67 في المئة منه عبارة عن كربوهيدرات، في حين تضم النسبة المتبقية بروتينات ودهونا.
وبما أن الحمص يساعد على الشعور بالشبع، فإنه مفيد لمن يريدون سد الشهية، وعندئذ، لن يتناولوا كميات أكبر من الطعام تجعلهم أكثر عرضة لزيادة الوزن التي تنذر بأمراض مزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم.
فضلا عن ذلك، يساعد الحمص على ضبط السكر في الدم، لأن الألياف الموجودة فيه تقلل من امتصاص الكربوهيدرات، وعندما يحصل هذا التأثير، فإن مستوى السكر يرتفع بشكل معقول في الدم.
وحتى في عملية الهضم، يزيد الحمص من إنتاج البكتيريا المفيدة في الأمعاء، كما أنه يحمي من اضطرابات صحية خطيرة مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني والسرطان.
وأضاف المصدر أن الحمص يحسن وظائف الدماغ لأنه يحتوي على مادة الكولين، وهي نوع من أنواع فيتامينات "ب" التي يحتاج إليها الجسم بشكل كبير. حسب سكاي نيوز
هذا ما يحدث لجسمك عند تناول الحمص يوميا
يعرف الحمص بشكل خاص بكونه مكونًا رئيسيًا في الأطباق الشرقية، وهو من عائلة البقوليات. وفي هذا التقرير الذي نشرته مجلة "أكوتاست" (oekotest) الألمانية، تطرقت الكاتبة لينا بريتزل إلى الفوائد الصحية لهذا النوع من البقوليات.
ذكرت الكاتبة أن هذا النوع من البقول ذات اللون البنّي الفاتح ينمو في مختلف أنحاء العالم، لكن من المعروف أنه يأتي بشكل أساسي من منطقة البحر الأبيض المتوسط. إن الحمص غني بالكربوهيدرات والبروتينات، وهذا يجعله مناسبا لمن يتبعون نظاما غذائيا نباتيا، ولكن لا يُنصح بتناول الحمص نيّئًا.
ما فوائد تناول الحمص يوميا؟
تزويد الجسم بالبروتين.
حصول الجسم على الكربوهيدرات والسعرات الحرارية.
يحتوي الحمص على كثير من الألياف، ويساعد على الشعور بالشبع.
تزويد الجسم بمغذيات مثل فيتامين "إيه" (A) و"إي" (E).
هل الحمص سهل الهضم؟
تعزّز الألياف الموجودة في الحمص عملية الهضم وتجعلك تشعر بالشبع مدة أطول، لكن الحمص يحتوي أيضا على كميات قليلة من سكر غير قابل للهضم يسمى "الرافينوز" (raffinose) الذي يسبب الغازات في الأمعاء وانتفاخ البطن، وذلك يجعله مصدرا للإزعاج لدى بعض الناس. وإذا قمت بتحضير الحمص بالأعشاب الطازجة مثل البقدونس وإكليل الجبل والزعتر، سيكون أكثر قابلية للهضم.
هل يمكنك أكل الحمص نيئًا؟
يحتوي الحمص النيئ على مادة "فازين" (phasin) السامة، وهي مادة تصبح أقل خطورة بمفعول الحرارة أثناء طهي الحمص أو غليه في الماء، لذلك ينبغي استهلاك الحمص مطبوخًا.
كيف تخزن الحمص وتطهوه بطريقة صحيحة؟
كل ما عليك فعله هو تخزين الحمص الجاف في مكان جاف وبعيد عن الضوء وفي درجة حرارة منخفضة حتى لا يفقد لونه. وقبل استهلاكه، يجب نقع الحمص المجفّف مدة لا تقل عن 12 ساعة وطهيه مدة ساعتين تقريبًا إلى أن يصبح طريًا.
ويمكن استعمال الحمص في إعداد الفلافل والسلطات والفطائر. ويُنصح بطبخ الحمص في المقلاة بضع دقائق لإعداد وجبة خفيفة بين الوجبات أو إضافته إلى الحساء والسلطات لإضفاء بعض القرمشة. كما يمكن استعمال دقيق الحمص كبديل لدقيق القمح لإعداد الخبز أو العجة مع البيض. حسب الجزيرة
اضافةتعليق
التعليقات