• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لنولد من جديد

زينب مشتاق الموسوي / الثلاثاء 27 شباط 2024 / تطوير / 1431
شارك الموضوع :

يُذكر أنّ للإمام المهدي (عليه السلام) غيبتان، أحداهما صغرى هي الأولى، وقد بدأت من وفاة أبيه العسكري

في الخامس عشر من شهر شعبان المبارك ولد أمل الشيعة ومخلص أهل الأرض من الظلم والجور، الإمام الثاني عشر محمد ابن الحسن الملقب بالمهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف). قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله): "الْمَهْدِيُّ مِنْ وُلْدِي، اسْمُهُ اسْمِي، وَكُنْيَتُهُ كُنْيَتِي، أَشْبَهُ النَّاسِ بِي خَلْقًا وَخُلْقًا، يَكُونُ لَهُ غَيْبَةٌ وَحَيْرَةٌ تَضِلُّ فِيهَا الْأُمَمُ، ثُمَّ يُقْبِلُ كَالشِّهَابِ الثَّاقِبِ يَمْلَؤُهَا عَدْلًا وَقِسْطًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا وَظُلْمًا" بحار الأنوار ج٣٦ ص٣٠٩.

يُذكر أنّ للإمام المهدي (عليه السلام) غيبتان، أحداهما صغرى هي الأولى، وقد بدأت من وفاة أبيه العسكري عام 260 هـ وهو ابن خمس سنين، حيث كانت ولادته المباركة عام 255 هـ. وانتهت بوفاة سفيره الرابع (أبو الحسن علي بن محمد السمري رحمه الله) في عام 328 هـ، وبالتالي فإن زمن الغيبة الصغرى بلغت ثمانية وستين عامًا.

وأما غيبته الكبرى فقد بدأت عام 329 هـ، وذلك بعد وفاة السفير الرابع، وهي مستمرة حتى زماننا هذا.

وفي ذكرى ولادته المباركة، أدعوكم ونفسي لمعرفة إمامنا وحبه، فلا يكفي أن نردد بلساننا ما ليس في قلوبنا، فالحب أفعال، وكما يقال: "المحب لمن أحب مطيع". فلا يجتمع حب الإمام مع المحرمات، لأنها تؤذي قلبه عليه السلام.

أنا بشر حالي مثل حالكم، وأعلم جيدًا أن ضبط النفس صعب، ولو كان ضبطها سهلا لما قال تعالى: "وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ". فليس من المنطق وضع مكافئة عظيمة لشيء سهل يسير، فلا بد من أن يجاهد الإنسان نفسه لنيل هذا المقام العظيم.

دعونا نحاول أن نولد من جديد مع ولادته المباركة (عليه السلام)، لنبتعد عن الغيبة والعلاقات المحرمة والأغاني والتبرج والانحطاط الخلقي والغل والحقد والحسد. لنولد من جديد مع نور الأرض، الإمام المهدي المنتظر، لنكون هذا العام بدلًا من السهم بلسمًا لجراح صاحب العصر والزمان، ولنحاول التقرب إليه وذكره بدعاء الندبة أو دعاء العهد والاكثار من دعاء الفرج.

لنكن أشخاصًا يحملون رسالة الأمل والسلام والعدل في العالم. لنكن أتباعًا حقيقيين للإمام المهدي (عليه السلام) من خلال تعبيرنا العملي لمحبته والسعي لتحقيق مبادئه. لنتذكر دائمًا أننا بشر ولدينا قدرة على التغيير والتحسين. فلنستعد للولادة من جديد مع الإمام المهدي المنتظر ولنبني مستقبلًا أفضل لأنفسنا وللعالم.

الامام المهدي
التاريخ
الانتظار
الاسلام
اهل البيت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    السخرية من الآخرين في ضوء القرآن الكريم وسبل الوقاية النفسية والاجتماعية منها

    قبل استنزاف طاقتك.. 9 طرق للتعامل مع الإرهاق الرقمي

    هكذا يحكم رجالات الله .. نبيّ الله أُسوة

    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟

    آخر القراءات

    مفهوم الإبداع لدى علم النفس وعلم الأعصاب

    النشر : الخميس 01 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    التمهيد لظهور الإمام المهدي.. بين الواقع والمأمول

    النشر : السبت 19 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    من شروط رضا الإمام عنا

    النشر : الأحد 01 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    غانم المفتاح: المعجزة

    النشر : الأربعاء 07 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    لماذا العمل مهم في حياة الانسان؟

    النشر : الأثنين 27 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    كيف جعلت السيدة زينب قـوة المنطق أقوى مـن منطـق القوة؟

    النشر : الخميس 17 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 412 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 412 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 386 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 380 مشاهدات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    • 359 مشاهدات

    التحول الرقمي في التعليم: فرصة أم أزمة؟

    • 345 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1433 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1367 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1247 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1095 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1088 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1056 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء
    • منذ 6 ساعة
    أسباب الارتباك
    • منذ 6 ساعة
    السخرية من الآخرين في ضوء القرآن الكريم وسبل الوقاية النفسية والاجتماعية منها
    • منذ 6 ساعة
    قبل استنزاف طاقتك.. 9 طرق للتعامل مع الإرهاق الرقمي
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة