أثناء السفر بالسيارة، أو الطائرة، أو القطار، أو السفينة قد يصاب المرء بالدوخة والدوار والغثيان، وخاصة عند القراءة. ولكن ما هو التفسير العلمي لذلك؟ وكيف يمكن تفادي الأمر؟ وما المقعد الأفضل للجلوس؟ هنا بعض النصائح.
سواء كان السفر بالطائرة، أو بالحافلة أو السيارة أو بالسفينة فقد يشعر الإنسان، إذا كان حساسا، بالدوخة والدوار والغثيان. ويرجع ذلك إلى التضارب في الحواس الخمس، فمثلا مَن يقرأ وهو راكب في السيارة أثناء سيرها يقع سريعا في هذه المشكلة، وذلك لأن العين تكون في حالة سكون في حين يعطي جهاز التوازن إشارات بوجود حركة، والنتيجة هي الدوخة، ولكن ليس بالضرورة حدوث ذلك.
لا تفضل المرأة الحامل تناول الأدوية لعلاج الشعور بالغثيان المصاحب لشهور الحمل الأولى، ويمكن أن يساعد تغيير بعض العادات الغذائية والتركيز على سوائل معينة، في الحد من شعور الحامل بالرغبة في القيء دون اللجوء للأدوية.
"غير أن أكثر من يصابون بالدوخة والدوار والغثيان أثناء السير بالسيارة هم من الأطفال"، كما يقول بيتر كانتسلار مدير تحرير موقع "أبوتيكن أومشاو" الإلكتروني الطبي. والنصائح التالية تساعدك في التغلب على الدوار والدوخة أثناء سفرك بالسيارة أو غيرها من وسائل النقل.
- دع عينيك تريان دائما الحركة ذاتها التي يحس بها جسدك ويشعر بها مركز التوازن لديك (الأذن الداخلية).
- اجلس على المقعد المجاور للسائق وانظر إلى الأمام.
- إذا كنتَ تجلس على المقاعد الخلفية فانظر إلى الخارج من النوافذ الجانبية.
- بشكل عام لا تقرأ أثناء السفر بإحدى وسائل المواصلات.
- سائق السيارة لا يصاب بالدوخة لأنه مضطر بالطبع إلى النظر إلى خارج السيارة ومراقبة المنعطفات وحركة المرور طوال الوقت.
- عند الجلوس بجوار شباك السيارة فإن النظر إلى الخارج يؤدي إلى توافق معلومات العين مع الإشارات الآتية من جهاز توازن الجسم بوجود حركة، بحسب ما ينقل موقع "أو تي إس" الإلكتروني.
- بإمكانك حجز مقعدك في الطائرة على مستوى الجناحين، علما بأن الجلوس على مقاعد ممر الطائرة أفضل من الجلوس على المقاعد الوسطى أو بجوار النافذة، لأنها أقل تعرضا للحركة والاهتزاز.
- اذهب إلى مقدمة السفينة وانظر إلى الأماكن البعيدة وإلى الأفق.
- تجنب وجبات الطعام الثقيلة أثناء السفر، وفقا لموقع موقع "أو تي إس".
- القطار هو أقل وسائل المواصلات تسببا لمشكلة الدوار والدوخة والغثيان، وفق ما يذكر موقع "أبوتيكن أومشاو" الإلكتروني، والأفضل الجلوس عند ممر القطار على محوره وباتجاه حركته. حسب dw
الشعور بالغثيان قد يكون علامة على إصابة خطيرة تهدد الحياة
النوبات القلبية هي حالات طوارئ طبية خطيرة تتطلب عناية فورية من الطبيب. وقد يكون المريض عرضة لخطر الإصابة بنوبة قلبية قاتلة، أو احتشاء عضلة القلب، إذا شعر فجأة بالغثيان.
وتحدث النوبات القلبية بسبب نقص الدم الذي يصل إلى القلب. ومن دون كمية كافية من الدم، يمكن أن يتلف القلب بشكل خطير، وقد يكون حتى مهددا للحياة.
ويمكن أن تكون النوبة القلبية أيضا أحد أعراض مرض القلب التاجي، حيث تتراكم الرواسب الدهنية في الشرايين، مما يحد من كمية الدم التي تصل إلى القلب.
ويُزعم أن الشعور بألم مفاجئ في المعدة أو غثيان قد يكون علامة تحذيرية على الإصابة بنوبة قلبية.
ويعاني بعض الأفراد فقط من الغثيان أثناء نوبة قلبية، وليس من غير المألوف أن ينتهي بهم الأمر إلى التقيؤ.
وإذا كنت تعاني من مرض في القلب، وبدأت الشعور بالمرض، فمن الجدير أن تدرك أنه قد يكون ناتجا عن نوبة قلبية.
وبالطبع، هناك عدد من الأسباب التي تجعلك تشعر بالغثيان، بمعنى أن هذا لا يعني بالضرورة أنك تعاني من نوبة قلبية.
وقال الموقع الطبي WebMD: "ليست كل مشكلات القلب تأتي بعلامات تحذير واضحة. والغثيان أو عسر الهضم أو حرقة المعدة أو ألم المعدة، هي أعراض يمكن أن يعاني منها بعض الأشخاص أثناء نوبة قلبية. وقد يتقيأون حتى. ومن المرجح أن تبلغ النساء عن هذا النوع من الأعراض أكثر من الرجال".
وفي هذه الأثناء، قد تتعرض أيضا لخطر الإصابة بنوبة قلبية قاتلة إذا لاحظت وجود خطوط حمراء أو أرجوانية تحت ظفرك.
وستبدو هذه الخطوط كشبكة تقريبا، وتنتج عن انفجار الأوعية الدموية الصغيرة. وتظهر بقع صغيرة من الدم تحت الظفر. ومع نمو الظفر للخارج، تتحول هذه البقع إلى خطوط من الدم تشبه الشظايا.
وتشمل أعراض الأزمات القلبية الأكثر شيوعا ألما حادا في الصدر، وشعورا بألم في الذراع، وشعورا مفاجئا بالدوار.
ولكن يمكنك تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية عن طريق إجراء بعض التغييرات البسيطة في النظام الغذائي أو نمط الحياة، حيث أن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن سيقلل من فرص الترسبات الدهنية في الشرايين. حسب روسيا اليوم
اضافةتعليق
التعليقات