جو تعليمي غير تقليدي، يقوم فيه المعلمون بالدمج ما بين منهج الأطفال والنشاطات التي تحفز الاختلاط الاجتماعي والحركة البدنية للمشاركين من كبار السن.
داخل مركز "ذا غراند" لإقامة المسنين توجد حضانة يجتمع فيها الكبار والصغار للتعلم ومساعدة بعضهم بعضاً، فيما يدعى "التعلّم عبر الأجيال". وهو جو تعليمي غير تقليدي، يقوم فيه المعلمون بالدمج ما بين منهج الأطفال والنشاطات التي تحفز الاختلاط الاجتماعي والحركة البدنية للمشاركين من كبار السن.
كارين برويل، "مركز التعلم عبر الأجيال": "يمكننا القيام بالنشاطات الإدراكية والتدرب على الرياضيات مع المقيمين، لأننا نرمي حجر النرد ونعد الأرقام، غير الطريقة التقليدية بالورقة والقلم".
وبحسب الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين، يكون كبار السن أكثر صحة لدى الاحتكاك بشكل متكرر مع الأصدقاء والعائلة".
د. دوغلاس كاتولا، مدير طبي في "ذا غراند": "أعتقد أن هذا سيعطي وجهة نظر مختلفة. أحياناً تشعر بأنك عديم الفائدة أو في طريق غيرك أو أنك عبء على من حولك. وعندما ترى هؤلاء الأطفال ترى أنهم أبرياء وكل ما يريدونه هو الاهتمام والمحبة. أعتقد بأنها تملأ فراغاً لدى المقيمين لدينا الذين لا يملكون معارف في المدينة هنا".
كما يشعر النزلاء بأنهم يملؤون فراغاً لدى الأطفال أيضاً: "أعتقد أن هذا سيساعدهم في التعلّم، فالعملية تعد مصدر دعم كبير، بحسب cnn.
اضافةتعليق
التعليقات