• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهو الفرق بين كورونا ونزلات البرد والإنفلونزا؟

بشرى حياة / الأربعاء 30 ايلول 2020 / صحة وعلوم / 2501
شارك الموضوع :

كذلك يشعر المصاب بكورونا في بعض الأحيان بالإعياء والتعب والتهاب الحلق والصداع

مع اقتراب فصل الشتاء تنتشر نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية، الأمر الذي يثير خوف كثيرين حول العالم وخصوصا مع تفشي فيروس كورونا المستجد، وتشابه أعراضه مع تلك الخاصة بهذه الأمراض.

وأصدرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا دليلا للتمييز بين الأمراض الثلاثة، يعتقد خبراء الصحة أنه سيكون مفيدا في محاصرة كورونا، ومساعدة المرضى على تقييم وضعهم الصحي واللجوء إلى العزل في حال شكهم بإصابتهم بكوفيد-19.

كوفيد-19

تعد الحمى من الأعراض الأكثر شيوعا لكورونا، حيث تتخطى درجة الحرارة لدى المصاب بكوفيد-19 حاجز الـ37.8 درجة، هذا إلى جانب السعال المستمر الجاف عادة، وفقدان لحاستي الشم والذوق أو أحدهما.

كذلك يشعر المصاب بكورونا في بعض الأحيان بالإعياء والتعب والتهاب الحلق والصداع، بالإضافة إلى إحساس بضيق في التنفس.

وحسبما نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن هيئة الخدمات الصحية الوطنية أشارت في دليلها إلى أن الإسهال وسيلان أو انسداد الأنف، يعد من الأعراض النادرة للإصابة بكورونا.

نزلات البرد

من أكثر أعراض نزلات البرد شيوعا العطس، هذا بالإضافة إلى شعور بآلام وسيلان الأنف أو انسداده والتهاب الحلق يترافق بسعال خفيف.

كما يعاني المصابون بنزلات البرد من الإرهاق أحيانا، ويندر رصد حمى أو صداع، ولا تسبب نزلات البرد الإسهال، علما بأن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تؤكد "الظهور التدريجي" لأعراض نزلات البرد.

الإنفلونزا

تترافق الإنفلونزا بالحمى والتعب والسعال الجاف وأوجاع الجسد والصداع بشكل عام، كما يعاني مرضى الإنفلونزا أحيانا من سيلان أو انسداد في الأنف أو التهاب بالحلق، مع احتمال حدوث إسهال عند الأطفال.

ولا يصاحب الإنفلونزا عطس أو ضيق تنفس، إلا أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تشير إلى بداية سريعة لأعراض هذا المرض. حسب سكاي نيوز

لماذا اختفت وفيات الإنفلونزا الموسمية؟

سيكون وباء «كوفيد - 19»، أو فيروس كورونا مرحلة فاصلة بين زمن وآخر، فالذعر أصاب سكان الكرة الأرضية، وأدخل العالم في مرحلة من العلم مختلفة، فالعدو القادم هو الفيروسات، والتنافس سيكون مثيرًا أمام شركات الأدوية لتحقيق الأرباح الخالية من خلف مضادات الفيروسات الجديدة، لكن قد تختلف الاتجاهات، فالعلم تحول إلى حق إنساني للجميع بعد أن احتكرته الشركات لعدة عقود..

من أجل أن نفهم ما يحدث علينا أن نراجع الأرقام قليلاً، فعدد الوفيات من «كوفيد - 19» تجاوز المائة ألف في العالم منذ ديسمبر الماضي، وهي حصيلة خمسة شهور من الوباء، وأدى الإعلام دوره في إثارة الذعر، وهي حالة متوقعه عند التوقف أمام وفاة الإِنسان، فما بالك من مائة ألف إِنسان..

لكن هل تعلم أنه يتم تسجيل نحو 650000 حالة وفاة سنويًا بأمراض الجهاز التنفسي من الإنفلونزا الموسمية في العالم، أي يتوفى نحو 54000 شهريًا، وذلك وفقًا لتقديرات جديدة صادرة عن مراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها (US -CDC) ومنظمة الصحة العالمية وشركاء الصحة العالميين، وهو أضعاف ما يتم إعلانه عن وفيات ما يسمى فيروس كورونا، الذي حسب الوتيرة الحالية قد يصل إلى 200000 حالة وفاة قبل نهاية العالم.

هل تعلم أن الإنفلونزا الموسمية في السعودية تؤدي إلى وفاة 14700 سنويًا، أي بمعدل شهري يصل إلى 1225 وفاة، وهو ما يرفع أكثر من علامة استفهام: هل كانت كورونا وأخواتها من الفيروسات مستوطنة منذ زمن، وبسبب عدم وجود فحوصات متفق عليها يُطلق عليها جمعًا إنفلونزا موسمية..

المثير في الأمر أين هي إحصاءات وفيات الإنفلونزا الحالية والعالية من تعداد وفيات كورونا الحالي، والأقل حسب إحصاءات المنظمة العالمية ومنظمة السيطرة على الأمراض الأمريكية (CDC)، وهل العالم يستعد الآن إلى مرحلة انتقالية، هي صناعة مضادات الفيروسات واللقاحات، فهناك سباق للحصول على أكبر حصيلة من ثروات دول العالم.

المفاجأة أنه في الطريق إلى هذه الهدف حدثت منعطفات في غاية الأهمية، ومنها أن التجارب السريرية أقنعت الناس أن هناك أدوية رخيصة للغاية مثل دواء الملاريا والزنك مؤثرة جدًا، وتقوم بالمهمة، وهما مرشحان للاستمرار في علاج حالات الإنفلونزا الموسمية بعد زوال سحابة كورونا.

كذلك كانت هناك مفاجأة، فقد اتضح أن الفيروسات تحصد الأرواح في دول الغرب أكثر منها في دول إفريقيا أو الشرق والغرب الآسيوي، وتم تفسير ذلك أن هذه المناطق تفرض لقاحات الأمراض مثل السل، كما تبين أن المناطق الموبوءة بالملاريا أقل إصابة بالفيروسات الموسمية!

المفارقة في الأمر أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في عام 2014، سبق وأن تنبأ عن وباء عالمي بعد خمسة أعوام، وهل كان ذلك تهيئة لنقطة التحول في بدء استثمار جديد في مكافحة الفيروسات، بعد أن تم استنزاف الأمراض الأخرى..

مما لا شك فيه نجحت أزمة كورونا في تسليط الضوء على الأمراض الفيروسية التي تصيب الرئة، وتقتل الإِنسان، ثم تنسب لمجهول، فقد كانت تحصد مئات الآلاف سنويًا، ولم تحرك ساكنًا قبل ذلك، لكن يبدو أن الدول العميقة قررت مواجهة الفيروسات، وكان أولها «كوفيد - 19»، لكن الأهم أن نستوعب أن الطبيعة غنية بالمواد الأساسية المضادة لمختلف الأمراض، وأن الطريق إلى معرفتها هو تشجيع البحث العلمي.. حسب العربية

كورونا
الازمات
الصحة
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين

    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة

    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟

    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    آخر القراءات

    شهر محرم الحرام.. يطرق أبواب العالم

    النشر : السبت 30 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    كيف نستفيد من نظرية الهوية الاجتماعية؟

    النشر : السبت 29 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    اشعارات الهاتف.. دُفعات من البهجة المتعبة للعقل

    النشر : الأثنين 07 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    ماهي الفروع النظرية لعلم النفس؟

    النشر : السبت 02 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    هستيريا التصوير.. إلى أين؟

    النشر : الأثنين 01 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    من نساء الطف: أم سعيد بن مرة التميمي

    النشر : الأحد 20 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1257 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 521 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 378 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 368 مشاهدات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    • 367 مشاهدات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    • 367 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1362 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1257 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 807 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 656 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين
    • منذ 3 ساعة
    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة
    • منذ 3 ساعة
    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟
    • منذ 3 ساعة
    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة